السيسي يستقبل رئيس نامبيا الأسبق ووزير خارجية زامبيا | فيديو
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم سام نيوما، رئيس جمهورية ناميبيا الأسبق، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومشاركة السفير الناميبي بالقاهرة".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة "نيوما" إلى القاهرة، مؤكداً اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية التي تجمعها بدولة ناميبيا الشقيقة، ومهنئاً إياه على حصوله مؤخراً على جائزة مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام" تقديراً لجهوده وإنجازاته في مجال تسوية النزاعات بالقارة الأفريقية، وكذلك لنضاله الطويل لتحقيق استقلال ناميبيا.
من جانبه؛ أشاد "نيوما" بدور مصر المقدر والدؤوب تحت قيادة الرئيس في دعم جهود صون السلم والأمن في أفريقيا والوفاء بمبادرة إسكات البنادق في القارة بحلول عام 2020، مؤكداً أهمية مصر وثقلها كفاعل رئيسي في إرساء دعائم العمل الأفريقي المشترك، ولإيجاد الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية ولمختلف قضايا السلم والأمن بالقارة.
كما أعرب الرئيس الناميبي الأسبق عن التقدير الذي تحظى به مصر في ناميبيا والقارة الأفريقية لما قدمته من مساندة تاريخية في الكفاح من أجل الاستقلال خلال القرن الماضي، فضلاً عن امتداد هذا الدور المصري المقدر والداعم لمختلف القضايا الأفريقية على المستويين الثنائي والقاري إلى وقتنا الحاضر، وهو ما تجسد بوضوح مؤخراً خلال الرئاسة المصرية المثمرة للاتحاد الأفريقي في عام 2019.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية الأفريقية، خاصةً ملف سد النهضة، حيث أكد رئيس ناميبيا الأسبق على تأييد بلاده لمساعي مصر من خلال المفاوضات لحل تلك القضية على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث، ومن جانبه أكد الرئيس في هذا السياق على ثوابت الموقف المصري الساعي للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوق مصر المائية وكذا يلبي طموحات الدول الأخرى في التنمية.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جوزيف مالانجي، وزير خارجية جمهورية زامبيا، وذلك بحضورعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وبمشاركة السفير الزامبي بالقاهرة".
وقال السفير بسام راضي بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس "إدجار لونجو"، ومؤكداً الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات التي تربطها بشقيقتها زامبيا في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "كوميسا".
كما أشار الرئيس إلى حرص مصر على تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الزامبي، والرئيس "لونجو" شخصياً، فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الأفريقي المشترك، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الأفريقية.
من جانبه؛ أعرب "مالانجي" عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلاً للرئيس تحيات أخيه الرئيس الزامبي، حيث سلم الرئيس رسالة خطية من الرئيس "إدجار لونجو"، تضمنت بعض موضوعات العلاقات الثنائية، والإعراب عن الرغبة في تطوير تلك العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين خاصةً في المجالين الاقتصادي والتجاري.
كما أعرب وزير خارجية زامبيا عن تطلع بلاده للعمل مع مصر لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الافريقية لمواجهتها وذلك امتداداً للدور الفاعل للسيد الرئيس في معالجة القضايا الأفريقية، خاصة ما يتعلق بدفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بالبلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب العابر للحدود في القارة الأفريقية، وذلك بالتكامل مع الجهود القارية ذات الصلة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة "نيوما" إلى القاهرة، مؤكداً اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية التي تجمعها بدولة ناميبيا الشقيقة، ومهنئاً إياه على حصوله مؤخراً على جائزة مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام" تقديراً لجهوده وإنجازاته في مجال تسوية النزاعات بالقارة الأفريقية، وكذلك لنضاله الطويل لتحقيق استقلال ناميبيا.
من جانبه؛ أشاد "نيوما" بدور مصر المقدر والدؤوب تحت قيادة الرئيس في دعم جهود صون السلم والأمن في أفريقيا والوفاء بمبادرة إسكات البنادق في القارة بحلول عام 2020، مؤكداً أهمية مصر وثقلها كفاعل رئيسي في إرساء دعائم العمل الأفريقي المشترك، ولإيجاد الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية ولمختلف قضايا السلم والأمن بالقارة.
كما أعرب الرئيس الناميبي الأسبق عن التقدير الذي تحظى به مصر في ناميبيا والقارة الأفريقية لما قدمته من مساندة تاريخية في الكفاح من أجل الاستقلال خلال القرن الماضي، فضلاً عن امتداد هذا الدور المصري المقدر والداعم لمختلف القضايا الأفريقية على المستويين الثنائي والقاري إلى وقتنا الحاضر، وهو ما تجسد بوضوح مؤخراً خلال الرئاسة المصرية المثمرة للاتحاد الأفريقي في عام 2019.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية الأفريقية، خاصةً ملف سد النهضة، حيث أكد رئيس ناميبيا الأسبق على تأييد بلاده لمساعي مصر من خلال المفاوضات لحل تلك القضية على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث، ومن جانبه أكد الرئيس في هذا السياق على ثوابت الموقف المصري الساعي للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوق مصر المائية وكذا يلبي طموحات الدول الأخرى في التنمية.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جوزيف مالانجي، وزير خارجية جمهورية زامبيا، وذلك بحضورعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وبمشاركة السفير الزامبي بالقاهرة".
وقال السفير بسام راضي بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس "إدجار لونجو"، ومؤكداً الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات التي تربطها بشقيقتها زامبيا في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "كوميسا".
كما أشار الرئيس إلى حرص مصر على تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الزامبي، والرئيس "لونجو" شخصياً، فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الأفريقي المشترك، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الأفريقية.
من جانبه؛ أعرب "مالانجي" عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلاً للرئيس تحيات أخيه الرئيس الزامبي، حيث سلم الرئيس رسالة خطية من الرئيس "إدجار لونجو"، تضمنت بعض موضوعات العلاقات الثنائية، والإعراب عن الرغبة في تطوير تلك العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين خاصةً في المجالين الاقتصادي والتجاري.
كما أعرب وزير خارجية زامبيا عن تطلع بلاده للعمل مع مصر لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الافريقية لمواجهتها وذلك امتداداً للدور الفاعل للسيد الرئيس في معالجة القضايا الأفريقية، خاصة ما يتعلق بدفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بالبلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب العابر للحدود في القارة الأفريقية، وذلك بالتكامل مع الجهود القارية ذات الصلة.