طلب إحاطة حول التزام دور إيواء المحرومين بنصوص اللائحة النموذجية
تقدمت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة الدكتور علي عبدالعال
رئيس المجلس، موجه للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن تطبيق نصوص
اللائحة النموذجية الصادرة عن الوزارة والمنظمة للعمل بالمؤسسات الإيوائية للأطفال
المحرومين من الرعاية.
وطالبت بضرورة قيام الوزارة بالتأكد من التزام مؤسسات رعاية الأيتام بمدينة السادس من أكتوبر والتي يبلغ عددها 24 رعاية، بتطبيق نصوص اللائحة، وذلك فيما يتعلق بنظام القبول والحماية والرعاية المتكاملة والبرامج التربوية والتزامها بدليل قياس معايير الجودة داخلها، حفاظًا على سلامتهم لضمان تلقيهم للرعاية اللازمة والحياة الكريمة.
وقالت في تصريح صحفي، إن اللائحة النموذجية حددت 6 أهداف لدور الإيواء هذه، تتمثل في تهيئة السكن المناسب للإقامة الكاملة وتوفير مستوى معيشي ملائم للأطفال، وتلبية كافة الاحتياجات الصحية والغذائية والتعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال والشباب واحترام رغباتهم وآرائهم وخصوصيتهم مع تقديم المساندة والتوجيه والمشورة لإكسابهم سلوكيات إيجابية ومقبولة من المجتمع، إضافة إلى تهيئة المحيط الاجتماعي والمناخ الأسري المناسب الذي يضمن حصولهم على حقوقهم المشروعة التي كفلتها الدولة.
وأضافت البطران: علينا التأكد من توفير هذه الدور لأساليب الحماية من الانحراف التي أكدت عليها اللائحة، والعمل على تنمية قدرات الأطفال البدنية والنفسية واللغوية والعقلية والاجتماعية وتهيئتهم لمواجهة الحياة الطبيعية، إضافة إلى تطبيق برامج تسهم في تعزيز ثقتهم في أنفسهم من أجل منحهم نظرة إيجابية تجاه أنفسهم.
واختتمت عضو مجلس النواب، تصريحها بالتأكيد على كفالة الدولة لحقوق التي تمكن هؤلاء الأطفال من الحياة الآمنة والطبيعية والتي يجب أن تتمتع بكافة الضمانات التي تحقق لهم حياة كريمة، ولذلك فإننا في حاجة إلى مراجعة أداء دور الإيواء هذه بشكل مستمر مع تشديد الرقابة على أدائها ضمانًا لتحقيق الغاية من إنشائها وهي المساهمة في خلق جيل سوي قادر على العطاء والتعايش الإيجابي ضمن المنظومة الطبيعية في المجتمع رغم الظروف التي خرج فيها واضطرت الفئات المستحقة للجوء إلى هذه الدور.
وطالبت بضرورة قيام الوزارة بالتأكد من التزام مؤسسات رعاية الأيتام بمدينة السادس من أكتوبر والتي يبلغ عددها 24 رعاية، بتطبيق نصوص اللائحة، وذلك فيما يتعلق بنظام القبول والحماية والرعاية المتكاملة والبرامج التربوية والتزامها بدليل قياس معايير الجودة داخلها، حفاظًا على سلامتهم لضمان تلقيهم للرعاية اللازمة والحياة الكريمة.
وقالت في تصريح صحفي، إن اللائحة النموذجية حددت 6 أهداف لدور الإيواء هذه، تتمثل في تهيئة السكن المناسب للإقامة الكاملة وتوفير مستوى معيشي ملائم للأطفال، وتلبية كافة الاحتياجات الصحية والغذائية والتعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال والشباب واحترام رغباتهم وآرائهم وخصوصيتهم مع تقديم المساندة والتوجيه والمشورة لإكسابهم سلوكيات إيجابية ومقبولة من المجتمع، إضافة إلى تهيئة المحيط الاجتماعي والمناخ الأسري المناسب الذي يضمن حصولهم على حقوقهم المشروعة التي كفلتها الدولة.
وأضافت البطران: علينا التأكد من توفير هذه الدور لأساليب الحماية من الانحراف التي أكدت عليها اللائحة، والعمل على تنمية قدرات الأطفال البدنية والنفسية واللغوية والعقلية والاجتماعية وتهيئتهم لمواجهة الحياة الطبيعية، إضافة إلى تطبيق برامج تسهم في تعزيز ثقتهم في أنفسهم من أجل منحهم نظرة إيجابية تجاه أنفسهم.
واختتمت عضو مجلس النواب، تصريحها بالتأكيد على كفالة الدولة لحقوق التي تمكن هؤلاء الأطفال من الحياة الآمنة والطبيعية والتي يجب أن تتمتع بكافة الضمانات التي تحقق لهم حياة كريمة، ولذلك فإننا في حاجة إلى مراجعة أداء دور الإيواء هذه بشكل مستمر مع تشديد الرقابة على أدائها ضمانًا لتحقيق الغاية من إنشائها وهي المساهمة في خلق جيل سوي قادر على العطاء والتعايش الإيجابي ضمن المنظومة الطبيعية في المجتمع رغم الظروف التي خرج فيها واضطرت الفئات المستحقة للجوء إلى هذه الدور.