رسالة مؤثرة من إبراهيم عبد المجيد لرحيل الأديب سعيد الكفراوي
نعى الأديب إبراهيم عبد المجيد الراوئي الكبير سعيد الكفراوي، الذي توفى، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ81 عامًا، وعبر عن حزنه على وفاة الكفراوي موجهًا رسالة له قائلًا: "الآن ليس في الدنيا يا سعيد بعد رحيلك غير الفراغ والعدم".
وكتب إبراهيم عبد المجيد تغريدة على تويتر "هذا ماكنت تريده ياسعيد. تطلب مني أن أدعو الله أن ترحل وأنا أبكي وأدعو الله أن تبقي. تقول لي كفاية كدا يا ابراهيم. واقول لك لا مش كفاية ياسعيد. كان كل همي في الأيام الأخيرة ان يصدر كتابي عن الأيام الحلوة الذي تصدره الإهداء إليك والذي شغلت فيه أنت أكبر مساحة للضحك"
وقال "وحدث وذهبت إليك مع الأصدقاء عبد المنعم رمضان وصابر رشدي ورؤوف عبد الحميد يساعدونني علي الحركة وصعود الدرجات القليلة لسلم البيت لأعطيك الكتاب. نسينا كل ما نحن فيه وضحكنا كالعادة ولم ترد علي خلال الإسبوعين الماضيين. وصل قلقي وقلق تيسير زوجتي السماء، فطلبت من زين العابدين فؤاد"
وأضاف "الساكن علي الناحية الأخري من شارعكم أن يذهب إليك، وذهب زين وطمأننا بالحديث والصور، لكن لم يعد أي شيئ يكفي. كنت أعرف أنك اشتقت إلي زوجتك أحلام حب عمرك وحب كفاحك وأنك لن تطيل البقاء بيننا. الآن ليس في الدنيا يا سعيد بعد رحيلك غير الفراغ والعدم"
يذكر أن سعيد الكفراوي وُلد في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى عام 1942، كان اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكوّن في بداية الستينيات ناديًا أدبيًا في قصر ثقافة المحلة الكبرى مع أصدقائه جابر عصفور ومحمد المنسي قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد ومحمد صالح وفريد أبو سعدة، قبل أن يعرف الكفراوي طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة.
وبدأ الكفراوي كتابة القصة القصيرة من الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تُنشر إلا في الثمانينيات، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والسويدية والدنماركية.
وحصل سعيد الكفراوي على جائزة السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة عن مجموعته القصصية "البغدادية"، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب.
وكتب إبراهيم عبد المجيد تغريدة على تويتر "هذا ماكنت تريده ياسعيد. تطلب مني أن أدعو الله أن ترحل وأنا أبكي وأدعو الله أن تبقي. تقول لي كفاية كدا يا ابراهيم. واقول لك لا مش كفاية ياسعيد. كان كل همي في الأيام الأخيرة ان يصدر كتابي عن الأيام الحلوة الذي تصدره الإهداء إليك والذي شغلت فيه أنت أكبر مساحة للضحك"
وقال "وحدث وذهبت إليك مع الأصدقاء عبد المنعم رمضان وصابر رشدي ورؤوف عبد الحميد يساعدونني علي الحركة وصعود الدرجات القليلة لسلم البيت لأعطيك الكتاب. نسينا كل ما نحن فيه وضحكنا كالعادة ولم ترد علي خلال الإسبوعين الماضيين. وصل قلقي وقلق تيسير زوجتي السماء، فطلبت من زين العابدين فؤاد"
وأضاف "الساكن علي الناحية الأخري من شارعكم أن يذهب إليك، وذهب زين وطمأننا بالحديث والصور، لكن لم يعد أي شيئ يكفي. كنت أعرف أنك اشتقت إلي زوجتك أحلام حب عمرك وحب كفاحك وأنك لن تطيل البقاء بيننا. الآن ليس في الدنيا يا سعيد بعد رحيلك غير الفراغ والعدم"
يذكر أن سعيد الكفراوي وُلد في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى عام 1942، كان اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكوّن في بداية الستينيات ناديًا أدبيًا في قصر ثقافة المحلة الكبرى مع أصدقائه جابر عصفور ومحمد المنسي قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد ومحمد صالح وفريد أبو سعدة، قبل أن يعرف الكفراوي طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة.
وبدأ الكفراوي كتابة القصة القصيرة من الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تُنشر إلا في الثمانينيات، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والسويدية والدنماركية.
وحصل سعيد الكفراوي على جائزة السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة عن مجموعته القصصية "البغدادية"، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب.