الأعلى للثقافة ينعي الكاتب القصصي سعيد الكفراوي
نعى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الأديب والقاص الراحل سعيد الكفراوي، كاتب القصة القصيرة، والحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2015، وقد كان الكاتب الراحل عضوًا بلجنة القصة لدورتين متتاليتين.
وقال "هشام عزمي" عن الأديب الراحل إنه:" كان كاتبًا قصصيًّا متفرِّدًا ومشغولًا بهموم المجتمع المصري، وصاحب رسالة في الإخلاص لفن القصة القصيرة".
يشار إلي أن "سعيد الكفراوي" ولد عام 1939 بقرية كفر حجازي مركز المحلة الكبرى، وبدأ حياته الأدبية في قصر ثقافة المحلة عام 1964 ضمن جماعة الأدب التي كانت تضم: نصر أبو زيد وجابر عصفور ومحمد المنسي قنديل ومحمد فريد أبو سعدة وجار النبي الحلو ومحمد صالح، وقد شكَّلوا جميعًا تيارًا مهمًّا في الفكر والنقد والإبداع في الأدب العربي الحديث.
ولم يكتب الكفراوي سوى القصة القصيرة، وقد دافع عن ذلك الفن بشرف وتجرد، وكانت كتابة هذا الشكل موازية لحياته تقريبًا وقد اعتبرها نبوءة تعبِّر عن الجماعات المغمورة وأهل الهامش، وفى الوقت الذي رحل كل أبناء جيله إلى زمن الرواية ظل هو مخلصًا للقصة القصيرة، مدافعًا عن كينونته حتى أن النقد اعتبره أحد شهيدين يبدعان هذا الشكل الفريد، مع زكريا تامر.
ومن أعمال الراحل: "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "مجرى العيون"، "بيت للعابرين"، "كشك الموسيقى"، "دوائر من حنين"، "أيام الأنتيكا"، "حكايات عن ناس طيبين"، "يا قلب من يشتريك".
وإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية فقد حصل على جائزة السلطان قابوس في القصة القصيرة، ودعي إلى الكثير من الملتقيات ومؤتمرات الثقافة والإبداع في مصر والعالم العربي؛ المغرب – الكويت – السعودية – الإمارات – العراق – فرنسا – الدنمارك .
وأنتجت السينما العراقية فيلمًا عن إحدى قصصه بعنوان "مطاوع وبهية".
وقال "هشام عزمي" عن الأديب الراحل إنه:" كان كاتبًا قصصيًّا متفرِّدًا ومشغولًا بهموم المجتمع المصري، وصاحب رسالة في الإخلاص لفن القصة القصيرة".
يشار إلي أن "سعيد الكفراوي" ولد عام 1939 بقرية كفر حجازي مركز المحلة الكبرى، وبدأ حياته الأدبية في قصر ثقافة المحلة عام 1964 ضمن جماعة الأدب التي كانت تضم: نصر أبو زيد وجابر عصفور ومحمد المنسي قنديل ومحمد فريد أبو سعدة وجار النبي الحلو ومحمد صالح، وقد شكَّلوا جميعًا تيارًا مهمًّا في الفكر والنقد والإبداع في الأدب العربي الحديث.
ولم يكتب الكفراوي سوى القصة القصيرة، وقد دافع عن ذلك الفن بشرف وتجرد، وكانت كتابة هذا الشكل موازية لحياته تقريبًا وقد اعتبرها نبوءة تعبِّر عن الجماعات المغمورة وأهل الهامش، وفى الوقت الذي رحل كل أبناء جيله إلى زمن الرواية ظل هو مخلصًا للقصة القصيرة، مدافعًا عن كينونته حتى أن النقد اعتبره أحد شهيدين يبدعان هذا الشكل الفريد، مع زكريا تامر.
ومن أعمال الراحل: "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "مجرى العيون"، "بيت للعابرين"، "كشك الموسيقى"، "دوائر من حنين"، "أيام الأنتيكا"، "حكايات عن ناس طيبين"، "يا قلب من يشتريك".
وإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية فقد حصل على جائزة السلطان قابوس في القصة القصيرة، ودعي إلى الكثير من الملتقيات ومؤتمرات الثقافة والإبداع في مصر والعالم العربي؛ المغرب – الكويت – السعودية – الإمارات – العراق – فرنسا – الدنمارك .
وأنتجت السينما العراقية فيلمًا عن إحدى قصصه بعنوان "مطاوع وبهية".