وزيرة التخطيط: نهدف إلى نشر ثقافة التميز والجودة داخل الجهاز الإداري
عقد وزارة التخطيط الويبينار التعريفي الأول لقيادات القارة الأفريقية تحت عنوان "رحلة التميز للحكومة المصرية" بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وذلك بهدف التعريف بجائزة مصر للتميز الحكومي، حاضر فى الويبينار الذي عقد عبر الفيديو كونفرانس بحضور عدد كبير من ممثلي الدول الأفريقية؛ المهندس خالد مصطفى، المشرف العام علي جائزة مصر للتميز الحكومي، وأدار الندوة الدكتور ديمتري بوزيدايف، رئيس مكتب صندوق تنمية رأس المال للأمم المتحدة في أوغندا.
وأكدت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الرسالة المستهدف تحقيقها من خلال جائزة مصر للتميز الحكومي تتمثل في العمل على نشر ثقافة التميز والجودة داخل الجهاز الإداري، ودعم التنافسية المؤسسية والعمل بروح الفريق مع إحداث نقلة في الأداء المؤسسي وتطوير وتنمية القدرات البشرية؛ بما يحقق تطوير جودة الخدمات الحكومية بهدف تحقيق رضا المواطنين وتحسين جودة الحياة.كما نسعى لاطلاع الدول الافريقية على التجربة المصرية وتبادل الخبرات.
وخلال الندوة أكد م. خالد مصطفى أن "جائزة مصر للتميز الحكومي" أطلقت عام 2018 برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بهدف الوصول إلى كيانات إدارية حكومية ذات كفاءة وفاعلية تطبق مفاهيم الحوكمة وتساهم في تطوير أداء الحكومة المصرية، وهو ما يؤدي إلى زيادة رضاء المواطنين عن الخدمات الحكومية ؛ وبالتالي تحقيق أهداف "رؤية مصر 2030".
ولفت مصطفى إلى أن الهدف الرئيس من هذه الجائزة السنوية هو تشجيع روح المنافسة وثقافة التميز والجودة على مستوى المؤسسات والأفراد من خلال تعزيز روح الابتكار والإبداع؛ بين المتقدمين للجائزة.
وأوضح م. خالد مصطفى أن جائزة مصر للتميز الحكومى تقوم على عدة محاور أبرزها الشفافية وكفاءة المؤسسات والذى يعتمد على تحقيق الجودة والتميز والكفاءة داخل المؤسسات، بالإضافة إلى محاور التطوير المؤسسى، و تطوير الخدمات الحكومية وبناء القدرات.
وحول رؤية جائزة مصر للتميز الحكومى، أوضح مصطفى أن الرؤية تكمن في الوصول إلى مؤسسات وهيئات حكومية متميزة في كل جوانب الأداء لتحسين نوعية الحياة للمواطن المصري وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية ، وفيما يتعلق برسالة جائزة مصر للتميز الحكومى، أشار مصطفى أن الجائزة تسعى إلى بناء قدرات وثقافة التميز بين المؤسسات الحكومية وأصحاب المصلحة لتحقيق جودة الحياة وتعزيز الريادة والقدرة التنافسية لمصر من خلال المشاركة الفعالة في تشكيل نظام بيئي يحقق استدامة التميز في الأداء وإلقاء الضوء على أفضل الممارسات التي تدعم الابتكار لتغيير المستقبل.
وقال م. خالد مصطفى إن الجائزة تعتمد على مجموعة من القيم تتمثل فى الشفافية والتى تسعى للكشف عن جميع الإجراءات اللازمة وتعزيز المساءلة والحوكمة لجميع الإجراءات، بجانب تعزيز قيمة التعاون والعمل كفريق واحد بأهداف ونتائج واضحة من خلال نظام عمل مفهوم، مع توفير الحلول والدعم اللازم للفريق لتلبية احتياجات وتوقعات أصحاب المصلحة وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، إضافة إلى القيام بالعمل بشكل صحيح وفق المعايير الدولية لضمان تحقيق الجودة.
وأشار مصطفى أننا نهدف إلى دعم ومكافأة التميز في المجتمع المصري، وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة للمؤسسات والأفراد في القطاع الحكومي، وبناء نموذج مؤسسي جديد يطبق مفاهيم الحوكمة والاستدامة في الجهاز الإداري للدولة.
أضاف المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي أن الجائزة تنقسم إلى فئتين رئيسيتين، وإلى 7 فئات فرعية، الفئة الأولى "جوائز التميز المؤسسي" و التى يندرج تحتها جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، جائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة المواقع الحكومية الإلكترونية، جائزة الإبداع والابتكار المؤسسي. وتضم جوائز التميز الفردي جائزة القيادات المتميزة، الموظف المتميز، فريق العمل المتميز.
وحول جوائز التميز المؤسسي، أشار م. خالد مصطفى إلى أنها تدعم معايير نظام التميز الحكومي وتطوير البرامج الحكومية، وآلية قيادة التميز المؤسسي لتمكين المؤسسات من فهم التغيير وتطوره والتكيف معه، كما تركز على فلسفة التحسين والتطوير لتحقيق أداء حكومي متميز وتحقيق رضا أفضل للمواطن ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في نظام الابتكار، كما تسعى جوائز التميز الفردي إلى تشجيع روح المنافسة والتميز على مستوى الريادة في الحكومة، وتكريم القيادات المتميزة، وتحفيز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء واتباع معايير الجودة والتميز.
أضاف مصطفى أن الجائزة تأخذ في الاعتبار المستويات والأدوار القيادية المختلفة، مع التركيز على أساسيات القيادة في التخطيط والقيادة وتوقع المستقبل.
وفيما يتعلق بجائزة الابتكار والإبداع أشار مصطفى إلى أنها تهدف إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية على تبني الإبداع في إداراتها وعملياتها وأنشطتها وخدماتها ، وخلق بيئة عمل محفزة تشجع الموظفين على الابتكار من خلال أفكارهم واقتراحاتهم ومبادراتهم الريادية لتحسين الخدمات الحكومية.
كما أوضح أن الجائزة تركز على تقييم أفضل فكرة إبداعية تساهم فى حل مشكلة إدارية داخل الجهات الحكومية بطريقة علمية وسليمة، مع تقليل توقيت وإجراءات دورة العمل.
شارك بالندوة عدد 60 قيادى ومسئول بالوزارات يمثلون 20 دولة أفريقية هي مصر، الكاميرون، نيجيريا، ليبريا، جامبيا، النيجر، جنوب السودان، تشاد، الكونغو، زامبيا، المغرب، ليسوتو، تنزانيا، غانا، كينيا، أوغندا، الصومال، توجو، السنغال.
وشهدت الندوة تجاوب وتفاعل كبير من ممثلى الدول الأفريقية؛ حيث طرح الحضور مجموعة متنوعة من الأسئلة حول أهداف جائزة التميز والفئات المستهدفة منها، والعائد على الموظف وعلى الدولة من هذه الجائزة، كما تضمنت الأسئلة استفسارات عن شروط ومعايير كل جائزة، وأسئلة حول فرق المقيمين والشروط الواجب توافرها بهم.
وأكدت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الرسالة المستهدف تحقيقها من خلال جائزة مصر للتميز الحكومي تتمثل في العمل على نشر ثقافة التميز والجودة داخل الجهاز الإداري، ودعم التنافسية المؤسسية والعمل بروح الفريق مع إحداث نقلة في الأداء المؤسسي وتطوير وتنمية القدرات البشرية؛ بما يحقق تطوير جودة الخدمات الحكومية بهدف تحقيق رضا المواطنين وتحسين جودة الحياة.كما نسعى لاطلاع الدول الافريقية على التجربة المصرية وتبادل الخبرات.
وخلال الندوة أكد م. خالد مصطفى أن "جائزة مصر للتميز الحكومي" أطلقت عام 2018 برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بهدف الوصول إلى كيانات إدارية حكومية ذات كفاءة وفاعلية تطبق مفاهيم الحوكمة وتساهم في تطوير أداء الحكومة المصرية، وهو ما يؤدي إلى زيادة رضاء المواطنين عن الخدمات الحكومية ؛ وبالتالي تحقيق أهداف "رؤية مصر 2030".
ولفت مصطفى إلى أن الهدف الرئيس من هذه الجائزة السنوية هو تشجيع روح المنافسة وثقافة التميز والجودة على مستوى المؤسسات والأفراد من خلال تعزيز روح الابتكار والإبداع؛ بين المتقدمين للجائزة.
وأوضح م. خالد مصطفى أن جائزة مصر للتميز الحكومى تقوم على عدة محاور أبرزها الشفافية وكفاءة المؤسسات والذى يعتمد على تحقيق الجودة والتميز والكفاءة داخل المؤسسات، بالإضافة إلى محاور التطوير المؤسسى، و تطوير الخدمات الحكومية وبناء القدرات.
وحول رؤية جائزة مصر للتميز الحكومى، أوضح مصطفى أن الرؤية تكمن في الوصول إلى مؤسسات وهيئات حكومية متميزة في كل جوانب الأداء لتحسين نوعية الحياة للمواطن المصري وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية ، وفيما يتعلق برسالة جائزة مصر للتميز الحكومى، أشار مصطفى أن الجائزة تسعى إلى بناء قدرات وثقافة التميز بين المؤسسات الحكومية وأصحاب المصلحة لتحقيق جودة الحياة وتعزيز الريادة والقدرة التنافسية لمصر من خلال المشاركة الفعالة في تشكيل نظام بيئي يحقق استدامة التميز في الأداء وإلقاء الضوء على أفضل الممارسات التي تدعم الابتكار لتغيير المستقبل.
وقال م. خالد مصطفى إن الجائزة تعتمد على مجموعة من القيم تتمثل فى الشفافية والتى تسعى للكشف عن جميع الإجراءات اللازمة وتعزيز المساءلة والحوكمة لجميع الإجراءات، بجانب تعزيز قيمة التعاون والعمل كفريق واحد بأهداف ونتائج واضحة من خلال نظام عمل مفهوم، مع توفير الحلول والدعم اللازم للفريق لتلبية احتياجات وتوقعات أصحاب المصلحة وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، إضافة إلى القيام بالعمل بشكل صحيح وفق المعايير الدولية لضمان تحقيق الجودة.
وأشار مصطفى أننا نهدف إلى دعم ومكافأة التميز في المجتمع المصري، وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة للمؤسسات والأفراد في القطاع الحكومي، وبناء نموذج مؤسسي جديد يطبق مفاهيم الحوكمة والاستدامة في الجهاز الإداري للدولة.
أضاف المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي أن الجائزة تنقسم إلى فئتين رئيسيتين، وإلى 7 فئات فرعية، الفئة الأولى "جوائز التميز المؤسسي" و التى يندرج تحتها جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، جائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة المواقع الحكومية الإلكترونية، جائزة الإبداع والابتكار المؤسسي. وتضم جوائز التميز الفردي جائزة القيادات المتميزة، الموظف المتميز، فريق العمل المتميز.
وحول جوائز التميز المؤسسي، أشار م. خالد مصطفى إلى أنها تدعم معايير نظام التميز الحكومي وتطوير البرامج الحكومية، وآلية قيادة التميز المؤسسي لتمكين المؤسسات من فهم التغيير وتطوره والتكيف معه، كما تركز على فلسفة التحسين والتطوير لتحقيق أداء حكومي متميز وتحقيق رضا أفضل للمواطن ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في نظام الابتكار، كما تسعى جوائز التميز الفردي إلى تشجيع روح المنافسة والتميز على مستوى الريادة في الحكومة، وتكريم القيادات المتميزة، وتحفيز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء واتباع معايير الجودة والتميز.
أضاف مصطفى أن الجائزة تأخذ في الاعتبار المستويات والأدوار القيادية المختلفة، مع التركيز على أساسيات القيادة في التخطيط والقيادة وتوقع المستقبل.
وفيما يتعلق بجائزة الابتكار والإبداع أشار مصطفى إلى أنها تهدف إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية على تبني الإبداع في إداراتها وعملياتها وأنشطتها وخدماتها ، وخلق بيئة عمل محفزة تشجع الموظفين على الابتكار من خلال أفكارهم واقتراحاتهم ومبادراتهم الريادية لتحسين الخدمات الحكومية.
كما أوضح أن الجائزة تركز على تقييم أفضل فكرة إبداعية تساهم فى حل مشكلة إدارية داخل الجهات الحكومية بطريقة علمية وسليمة، مع تقليل توقيت وإجراءات دورة العمل.
شارك بالندوة عدد 60 قيادى ومسئول بالوزارات يمثلون 20 دولة أفريقية هي مصر، الكاميرون، نيجيريا، ليبريا، جامبيا، النيجر، جنوب السودان، تشاد، الكونغو، زامبيا، المغرب، ليسوتو، تنزانيا، غانا، كينيا، أوغندا، الصومال، توجو، السنغال.
وشهدت الندوة تجاوب وتفاعل كبير من ممثلى الدول الأفريقية؛ حيث طرح الحضور مجموعة متنوعة من الأسئلة حول أهداف جائزة التميز والفئات المستهدفة منها، والعائد على الموظف وعلى الدولة من هذه الجائزة، كما تضمنت الأسئلة استفسارات عن شروط ومعايير كل جائزة، وأسئلة حول فرق المقيمين والشروط الواجب توافرها بهم.