الحوار الأخير لـ"سعيد الكفراوي" مع "فيتو".. يكشف أخطر أسرار محمد نجيب
امتلأ تاريخ الكاتب الراحل سعيد الكفراوي، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، بالعديد من التجارب الهامة واللقاءات مع كبار الأدباء ورجال الدولة، حيث شهد على مدار نصف قرن قضاها داخل أروقة الحياة العامة والمشهد الثقافي الكثير من الأحداث والقضايا الوطنية.
ومع بداية سبعينات القرن الماضي، كان يعمل الكفراوي في الجمعية الزراعية في المرج، حيث التقى ذات مرة باللواء محمد نجيب رئيس مصر الأسبق، ودارت بينهم مناقشة حكى سعيد الكفراوي تفاصيلها في حوار كانت أجرته "فيتو" معه في عام 2018.
وعن كواليس لقائه بالرئيس الأسبق محمد نجيب، قال: "أثناء عملى في الجمعية الزراعية في بداية السبعينيات حيث كانت تقع وسط حديقة في عزبة المرج، لاحظت عربية كاديلاك تأتي كل يوم يترجل منها رجل عجوز يشترى كيلو مانجو بخمسة قروش، اقتربت منه فإذا باللواء محمد نجيب رئيس مصر الأسبق، فقد سمح السادات له بعض الحركة، فقلت له ذات مرة: ممكن انقى لك المانجة ؟ قال: اتفضل، والحقيقة رأيته على هيئته والبايب في يده وبنفس سماحته، في ذلك الوقت كان "نجيب" هرب مذكراته إلى لبنان، وكانت تُنشر في مجلة الحوادث التي كان يرأسها سليم اللوزى الممنوع دخولها مصر، وكان أمل دنقل يتحصل عليها".
وتابع: "كنت أقرأ مذكرات الرئيس محمد نجيب التي نشرت فيما بعد (كلمتى للتاريخ)، وبدأت أناقشه، ويرد بحرص شديد، لافتا نظرى أن سائق سيارته ضابط مخابرات!! وقال لى ذات مرة: إننى لا أنسى لعبد الناصر، أنه أضر بولدىَّ، أحدهما مات في ألمانيا والثانى انتهى أمره للضياع، على أي حال أنت قرأت المذكرات، وملاحظاتك جيدة".
واختتم: "أنهى الرئيس نجيب كلامه ضاحكا وتركنى"، حيث عقب "الكفراوى" قائلا:" هذا الرجل أسهم إسهاما حقيقيا في تاريخ مصر، وكان ممن دافعوا عن الديمقراطية ومدنية الدولة المصرية".
ومع بداية سبعينات القرن الماضي، كان يعمل الكفراوي في الجمعية الزراعية في المرج، حيث التقى ذات مرة باللواء محمد نجيب رئيس مصر الأسبق، ودارت بينهم مناقشة حكى سعيد الكفراوي تفاصيلها في حوار كانت أجرته "فيتو" معه في عام 2018.
وعن كواليس لقائه بالرئيس الأسبق محمد نجيب، قال: "أثناء عملى في الجمعية الزراعية في بداية السبعينيات حيث كانت تقع وسط حديقة في عزبة المرج، لاحظت عربية كاديلاك تأتي كل يوم يترجل منها رجل عجوز يشترى كيلو مانجو بخمسة قروش، اقتربت منه فإذا باللواء محمد نجيب رئيس مصر الأسبق، فقد سمح السادات له بعض الحركة، فقلت له ذات مرة: ممكن انقى لك المانجة ؟ قال: اتفضل، والحقيقة رأيته على هيئته والبايب في يده وبنفس سماحته، في ذلك الوقت كان "نجيب" هرب مذكراته إلى لبنان، وكانت تُنشر في مجلة الحوادث التي كان يرأسها سليم اللوزى الممنوع دخولها مصر، وكان أمل دنقل يتحصل عليها".
وتابع: "كنت أقرأ مذكرات الرئيس محمد نجيب التي نشرت فيما بعد (كلمتى للتاريخ)، وبدأت أناقشه، ويرد بحرص شديد، لافتا نظرى أن سائق سيارته ضابط مخابرات!! وقال لى ذات مرة: إننى لا أنسى لعبد الناصر، أنه أضر بولدىَّ، أحدهما مات في ألمانيا والثانى انتهى أمره للضياع، على أي حال أنت قرأت المذكرات، وملاحظاتك جيدة".
واختتم: "أنهى الرئيس نجيب كلامه ضاحكا وتركنى"، حيث عقب "الكفراوى" قائلا:" هذا الرجل أسهم إسهاما حقيقيا في تاريخ مصر، وكان ممن دافعوا عن الديمقراطية ومدنية الدولة المصرية".