الآثار تجري مسحا ضوئيا لأحد توابيت سقارة للتعرف على أسرار عمليات التحنيط
قرر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، فتح أحد التوابيت المكتشفة بمنطقة آثار سقارة أمام وسائل الإعلام والحضور من سفراء الدول الأجنبية الموجودة في مصر، بالإضافة إلى إجراء مسح ضوئي " X_Ra" علي المومياء الموجودة داخل التابوت.
وأوضح وزير السياحة والآثار خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن أكبر كشف أثري لعام 2020 بمنطقة آثار سقارة، أن الهدف من المسح الضوئي للتعرف على نوع المومياء " ذكر أو أنثى" وعمرها والطريقة التي تم بها عمليات تحنيط المومياء.
وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن منطقة سقارة هي أحد أجزاء منطقة جبانة منف وهي تمتد من منطقة أبو رواش شمالا وحتى منطقة دهشور جنوبا، وكانت تستخدم لدفن الملوك وكبار الموظفين والكهنة.
وأضاف وزير السياحة أن منطقة سقارة لم تبح عن 1% من الآثار الموجودة بها، وتحتوي أيضا على جبانة للحيوانات.
وأشار إلى أن تم اكتشاف أكثر 100 تابوت مغلق ملونا، وذلك بخلاف الـ 59 تابوتا والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بداية شهر أكتوبر الماضي، و 40 تمثالا لمعبودات مذهبة جميعا تم استخراجه من 3 آبار فقط.
وأوضح أنه سيتم نقل كافة القطع المكتشفة بمنطقة آثار سقارة إلى المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة، بالإضافة إلي متحف العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن ارتفاع أعداد الاكتشافات الاثرية خلال الفترة المصرية يرجع إلى فتح الباب أمام المصريين للعمل في قطاع الحفائر وهم من قاموا بعمل أكثر من 95% من الاكتشافات الأخيرة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من نقل توابيت الكشف الأثري السابق والذي تم الإعلان عنه في الـ 3 من أكتوبر الماضي إلى المتحف المصري الكبير.
وتابع أنه سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة بنهاية شهر ديسمبر القادم، حيث تم العثور على مجموعة جديدة من آبار الدفن مشيرا إلى أن قطاع الآثار يحظى بدعم كبير وغير مسبوق وهو ما أدى إلى افتتاح 3 متاحف في يوم واحد وهو ما لم يحدث في أي دولة في العالم.
وأوضح وزير السياحة والآثار خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن أكبر كشف أثري لعام 2020 بمنطقة آثار سقارة، أن الهدف من المسح الضوئي للتعرف على نوع المومياء " ذكر أو أنثى" وعمرها والطريقة التي تم بها عمليات تحنيط المومياء.
وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن منطقة سقارة هي أحد أجزاء منطقة جبانة منف وهي تمتد من منطقة أبو رواش شمالا وحتى منطقة دهشور جنوبا، وكانت تستخدم لدفن الملوك وكبار الموظفين والكهنة.
وأضاف وزير السياحة أن منطقة سقارة لم تبح عن 1% من الآثار الموجودة بها، وتحتوي أيضا على جبانة للحيوانات.
وأشار إلى أن تم اكتشاف أكثر 100 تابوت مغلق ملونا، وذلك بخلاف الـ 59 تابوتا والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي بداية شهر أكتوبر الماضي، و 40 تمثالا لمعبودات مذهبة جميعا تم استخراجه من 3 آبار فقط.
وأوضح أنه سيتم نقل كافة القطع المكتشفة بمنطقة آثار سقارة إلى المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة، بالإضافة إلي متحف العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن ارتفاع أعداد الاكتشافات الاثرية خلال الفترة المصرية يرجع إلى فتح الباب أمام المصريين للعمل في قطاع الحفائر وهم من قاموا بعمل أكثر من 95% من الاكتشافات الأخيرة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من نقل توابيت الكشف الأثري السابق والذي تم الإعلان عنه في الـ 3 من أكتوبر الماضي إلى المتحف المصري الكبير.
وتابع أنه سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة بنهاية شهر ديسمبر القادم، حيث تم العثور على مجموعة جديدة من آبار الدفن مشيرا إلى أن قطاع الآثار يحظى بدعم كبير وغير مسبوق وهو ما أدى إلى افتتاح 3 متاحف في يوم واحد وهو ما لم يحدث في أي دولة في العالم.
