نجيب ساويرس يعلن كتابة مذكراته.. وأسرار محاولات إنقاذ مبارك
كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن نيته
كتابة مذكراته، دون أن يحدد موعدا لذلك، مشيرا إلى أنها سوف تضم العديد من الأسرار
خاصة تلك التي لها علاقة بالرئيس الراحل حسني مبارك.
«ساويرس» قال خلال لقائه بقناة " سي إن إن بالعربية"، إنه سيتكتب في مذكراته محاولاته لإنقاذ مبارك، وحبه للرئيس الراحل كإنسان، رغم دعمه لثورة 25 يناير، من منطلق دعمه وتأييده للحرية والديمقراطية.
وأضاف «ساويرس»: «سأكتب في مذاكراتي أنني حاولت إنقاذ مبارك في النهاية وعمل مسعى لاستمرار الأمور وأن يصبح سليمًا ولكن الإصرار على مسألة التوريث كان سببا في فشل تلك المساعي بالنهاية».
وأكمل: "عملنا على إنقاذ مبارك بعد اندلاع الثورة وأنشأنا مجلسا أطلق عليه اسم مجلس الحكماء كنت عضوا فيه وكان هدفه المواكبة بين مطالب الشباب في الحرية والديمقراطية والتغيير وضمان عدم انزلاق البلاد في الفوضى وتجنب سرقة ثورة 25 يناير التي تمت سرقتها من قبل جماعة الإخوان.
واتصلت بالرئيس وقتها واقترحت حلا وسطا وهو تولي اللواء عمر سليمان حكم البلاد لفترة انتقالية وتسيير الأمور لحين عمل انتخابات، ولكن للأسف المحاولة فشلت لعدة أسباب، فبرغم موافقة الرئيس مبارك شخصيا على المقترح الذي قدمه مجلس الحكماء، إلا أنه كان هناك اختلاف وعدم موافقة من قبل أسرته، وأصدقاء السوء حول مبارك حينها أعطوه نصائح سيئة، كما أن هناك أناسا كانوا يرفضون عمر سليمان شخصيا، إلى جانب أن الإخوان كانوا يلعبون من خلف الستار، فتجمعت هذه الأسباب لإفشال حل إنقاذ البلاد من شبح الفوضى وسرقة الثورة.
وقال المهندس نجيب ساويرس: إن الرئيس الراحل حسني مبارك كان شخصا طيبا وأحدث استقرارا في مصر ولكن ظل في الحكم مدة 30 عامًا وفي أواخر حكمه لم يتخذ قرارات تتواكب مع العصر، علاوة على أنه لم يكن هناك حيز من الحرية والديمقراطية.
«ساويرس» قال خلال لقائه بقناة " سي إن إن بالعربية"، إنه سيتكتب في مذكراته محاولاته لإنقاذ مبارك، وحبه للرئيس الراحل كإنسان، رغم دعمه لثورة 25 يناير، من منطلق دعمه وتأييده للحرية والديمقراطية.
وأضاف «ساويرس»: «سأكتب في مذاكراتي أنني حاولت إنقاذ مبارك في النهاية وعمل مسعى لاستمرار الأمور وأن يصبح سليمًا ولكن الإصرار على مسألة التوريث كان سببا في فشل تلك المساعي بالنهاية».
وأكمل: "عملنا على إنقاذ مبارك بعد اندلاع الثورة وأنشأنا مجلسا أطلق عليه اسم مجلس الحكماء كنت عضوا فيه وكان هدفه المواكبة بين مطالب الشباب في الحرية والديمقراطية والتغيير وضمان عدم انزلاق البلاد في الفوضى وتجنب سرقة ثورة 25 يناير التي تمت سرقتها من قبل جماعة الإخوان.
واتصلت بالرئيس وقتها واقترحت حلا وسطا وهو تولي اللواء عمر سليمان حكم البلاد لفترة انتقالية وتسيير الأمور لحين عمل انتخابات، ولكن للأسف المحاولة فشلت لعدة أسباب، فبرغم موافقة الرئيس مبارك شخصيا على المقترح الذي قدمه مجلس الحكماء، إلا أنه كان هناك اختلاف وعدم موافقة من قبل أسرته، وأصدقاء السوء حول مبارك حينها أعطوه نصائح سيئة، كما أن هناك أناسا كانوا يرفضون عمر سليمان شخصيا، إلى جانب أن الإخوان كانوا يلعبون من خلف الستار، فتجمعت هذه الأسباب لإفشال حل إنقاذ البلاد من شبح الفوضى وسرقة الثورة.
وقال المهندس نجيب ساويرس: إن الرئيس الراحل حسني مبارك كان شخصا طيبا وأحدث استقرارا في مصر ولكن ظل في الحكم مدة 30 عامًا وفي أواخر حكمه لم يتخذ قرارات تتواكب مع العصر، علاوة على أنه لم يكن هناك حيز من الحرية والديمقراطية.