ساويرس: حاولت إنقاذ مبارك عقب ثورة 25 يناير.. وتولى عمر سليمان الحكم لفترة انتقالية
قال المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال: إن الرئيس الراحل حسني مبارك كان شخصا طيبا وأحدث استقرارا في مصر ولكن ظل في الحكم لمدة 30 عامًا وفي أواخر حكمه لم يتخذ قرارات تتواكب مع العصر ،علاوة على أنه لم يكن هناك حيز من الحرية والديمقراطية.
وأضاف خلال حديثه بقناة "سي إن إن بالعربية": "الموبايل والإنترنت خلقوا مناخا جديدا وأصبح هناك طموحات في الحرية لا حدود ولا سقف لها، وعندما خنق نظام مبارك الناس كان الأمر صعبًا، إلي جانب أن مسألة التفكير في توريث الحكم لابنه جمال، والمشاكل التي كانت حول نزاهة انتخابات مجلس الشعب وقتها تسببت في غليان الشارع ونتج عنها ثورة 25 يناير".
وتابع: "وقفت مع ثورة 25 يناير من منطلق دعمي وتأييدي للحرية والديمقراطية برغم محبتي للرئيس الراحل مبارك كإنسان"، مضيفًا: "سأكتب في مذاكراتي أنني حاولت إنقاذ مبارك في النهاية وعمل مسعي لاستمرار الأمور وأن يصبح سليمًا ولكن الإصرار على مسألة التوريث كان سببا في فشل تلك المساعي بالنهاية".
وأكمل: "عملنا على إنقاذ مبارك بعد اندلاع الثورة وأنشأنا مجلسا أطلق عليه اسم مجلس الحكماء كنت عضوا فيه وكان هدفه المواكبة بين مطالب الشباب في الحرية والديمقراطية والتغيير وضمان عدم انزلاق البلاد في الفوضي وتجنب سرقة ثورة 25 يناير التي تم سرقتها من قبل جماعة الإخوان، واتصلت بالرئيس وقتها واقترحت حلا وسطا وهو تولى اللواء عمر سليمان حكم البلاد لفترة انتقالية وتسيير الأمور لحين عمل انتخابات، ولكن للأسف المحاولة فشلت لعدة أسباب، فبرغم موافقة الرئيس مبارك شخصيا على المقترح الذي قدمه مجلس الحكماء، إلا أنه كان هناك اختلاف وعدم موافقة من قبل أسرته، وأصدقاء السوء حول مبارك حينها اعطوه نصائح سيئة، كما أن هناك أناسا كانوا يرفضون عمر سليمان شخصيا، إلي جانب أن الإخوان كانوا يلعبون من خلف الستار، فتجمعت هذه الأسباب لإفشال حل إنقاذ البلاد من شبح الفوضي وسرقة الثورة".
وأضاف خلال حديثه بقناة "سي إن إن بالعربية": "الموبايل والإنترنت خلقوا مناخا جديدا وأصبح هناك طموحات في الحرية لا حدود ولا سقف لها، وعندما خنق نظام مبارك الناس كان الأمر صعبًا، إلي جانب أن مسألة التفكير في توريث الحكم لابنه جمال، والمشاكل التي كانت حول نزاهة انتخابات مجلس الشعب وقتها تسببت في غليان الشارع ونتج عنها ثورة 25 يناير".
وتابع: "وقفت مع ثورة 25 يناير من منطلق دعمي وتأييدي للحرية والديمقراطية برغم محبتي للرئيس الراحل مبارك كإنسان"، مضيفًا: "سأكتب في مذاكراتي أنني حاولت إنقاذ مبارك في النهاية وعمل مسعي لاستمرار الأمور وأن يصبح سليمًا ولكن الإصرار على مسألة التوريث كان سببا في فشل تلك المساعي بالنهاية".
وأكمل: "عملنا على إنقاذ مبارك بعد اندلاع الثورة وأنشأنا مجلسا أطلق عليه اسم مجلس الحكماء كنت عضوا فيه وكان هدفه المواكبة بين مطالب الشباب في الحرية والديمقراطية والتغيير وضمان عدم انزلاق البلاد في الفوضي وتجنب سرقة ثورة 25 يناير التي تم سرقتها من قبل جماعة الإخوان، واتصلت بالرئيس وقتها واقترحت حلا وسطا وهو تولى اللواء عمر سليمان حكم البلاد لفترة انتقالية وتسيير الأمور لحين عمل انتخابات، ولكن للأسف المحاولة فشلت لعدة أسباب، فبرغم موافقة الرئيس مبارك شخصيا على المقترح الذي قدمه مجلس الحكماء، إلا أنه كان هناك اختلاف وعدم موافقة من قبل أسرته، وأصدقاء السوء حول مبارك حينها اعطوه نصائح سيئة، كما أن هناك أناسا كانوا يرفضون عمر سليمان شخصيا، إلي جانب أن الإخوان كانوا يلعبون من خلف الستار، فتجمعت هذه الأسباب لإفشال حل إنقاذ البلاد من شبح الفوضي وسرقة الثورة".