البابا تواضرس: نهر النيل مسألة حياة بالنسبة للمصريين
استهل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءه بأعضاء الأندية الروتارية بالتحدث عن كتاب الحضارة المصرية العريق الذي اختار منه ثلاث صفحات للتحدث عنهم، وهم الوطنية وقبطية والمجتمعية، وأن الصفحة الأولى وهي الوطنية وأن الجميع ينتمي لأرض مصر، وان مصر الوطن بياخذ شكل مربع هذا لوحة ربانية.
جاء ذلك خلال لقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الجمعة، داخل المقر البابوي بالمحافظة، بعنوان "خدمة المجتمع"، ينظمه نادى روتاري فاروس بالإسكندرية
البابا تواضرس الثاني يدشن كنيسة جديدة بالإسكندرية
وتابع إن نهر النيل يمثل الحياة ونستمد منه أربعة أشياء الأول مصدر المياه وثانيا الحياة اللطيفة إذ أن المصريين لم يعرفوا العنف على مدار التاريخ لأن طبيعتنا تعرف الهدوء، ثالثا روح العبادة مستمدة من النهر، رابعاً الوحدة الوطنية الطبيعية هذا هو أثمن شيء يمكن أن نحافظ عليه.
واستكمل إن الصفحة الثانية هي الصفحة القبطية أن الكنيسة المصرية من أقدم الكنائس في العالم، وأن الإسكندرية هي المدينة التقليدية التي نالت الإيمان لذلك يحمل البابا لقب بابا الإسكندرية، وأن الكنيسة القبطية المصرية تحمل ثلاث صفات هي أنها علمت العالم علم اللاهوت وأصله من الإسكندرية، وأن الكنيسة هي معلمة الرهبنة والذي له دور مجتمعي، وأن هناك كنائس قبطية في خارج مصر.
وأضاف إن الصفحة الثالثة وهي العمل المجتمعي له أشكال كثيرة ، وأن الإنسان له الاحتياج لأربعة وهم الجسدي والنفسي والعقلي والروحي أو الإيماني، وأن مفتاح الإنسان هو احتياجه للحب ، ولذلك فإن العمل المجتمعي قائم على شعور المتلقي الخدمة بالحب.
وأشار إلى أن النشاط المجتمعي الأهم هو إشباع متلقى الخدمة بالحب الإنساني، مضيفا إن التعامل مع السوشيال ميديا والمحمول يفقد الحب الإنساني، ولذلك سبب انتشار الإرهاب والعنف هو فقدان الحب بين الآخرين.
.
جاء ذلك خلال لقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الجمعة، داخل المقر البابوي بالمحافظة، بعنوان "خدمة المجتمع"، ينظمه نادى روتاري فاروس بالإسكندرية
البابا تواضرس الثاني يدشن كنيسة جديدة بالإسكندرية
وتابع إن نهر النيل يمثل الحياة ونستمد منه أربعة أشياء الأول مصدر المياه وثانيا الحياة اللطيفة إذ أن المصريين لم يعرفوا العنف على مدار التاريخ لأن طبيعتنا تعرف الهدوء، ثالثا روح العبادة مستمدة من النهر، رابعاً الوحدة الوطنية الطبيعية هذا هو أثمن شيء يمكن أن نحافظ عليه.
واستكمل إن الصفحة الثانية هي الصفحة القبطية أن الكنيسة المصرية من أقدم الكنائس في العالم، وأن الإسكندرية هي المدينة التقليدية التي نالت الإيمان لذلك يحمل البابا لقب بابا الإسكندرية، وأن الكنيسة القبطية المصرية تحمل ثلاث صفات هي أنها علمت العالم علم اللاهوت وأصله من الإسكندرية، وأن الكنيسة هي معلمة الرهبنة والذي له دور مجتمعي، وأن هناك كنائس قبطية في خارج مصر.
وأضاف إن الصفحة الثالثة وهي العمل المجتمعي له أشكال كثيرة ، وأن الإنسان له الاحتياج لأربعة وهم الجسدي والنفسي والعقلي والروحي أو الإيماني، وأن مفتاح الإنسان هو احتياجه للحب ، ولذلك فإن العمل المجتمعي قائم على شعور المتلقي الخدمة بالحب.
وأشار إلى أن النشاط المجتمعي الأهم هو إشباع متلقى الخدمة بالحب الإنساني، مضيفا إن التعامل مع السوشيال ميديا والمحمول يفقد الحب الإنساني، ولذلك سبب انتشار الإرهاب والعنف هو فقدان الحب بين الآخرين.
.