لماذا يحتفى الوفديون بعيد الجهاد وثورة 1919 كل عام ؟
يحتفى حزب الوفد وقياداته بذكرى عيد الجهاد كل عام، وهو جهاد مؤسس حزب الوفد سعد زغلول ورفاقه ضد المستعمر البريطانى فى مصر الذى استمر عشرات السنين
وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد أن عيد الجهاد الوطني مفخرة للمصريين جميعاً، حيث يمثل مرحلة من تاريخ كفاح الشعب المصري.
وأشار «أبو شقة» في تصريح له إلى أن هذه المناسبة الوطنية رسالة قوية لكل المصريين لأنها تمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ حرية الشعب المصري، مشيرا إلى أن هذه المناسبة نستلهم منها روح التضحية والفداء من أجل الوطن، ونذكر بها الأجيال كيف أن مصر منذ أكثر من 100 عام كان بها رجال ضحوا وتحملوا الاعتقال والنفي من أجل الوطن.
وأضاف «أبو شقة» أن عيد الجهاد عيد قومي تستمد منه الوطنية الخالصة من أجل التصدي للمؤامرات التي مازالت تحاك ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن المصريين كانوا منذ مائة عام وأكثر ومازالوا هم الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس والفتن التي تنال من الدولة المصرية ومن الشعب المصري.
وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن الإرادة الصلبة للمصريين تجلت في خروج 33 مليون مصري ضد الإخوان في ثورة 30 يونيو وأن الترابط بين الجيش والشرطة الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها المؤامرات، وأن القائد المصري عبد الفتاح السيسي سيذكره التاريخ بحروف من نور لأنه استجاب لصوت المصريين وتم إسقاط حكم فاشي سعى لإسقاط الوطن واحتلاله.
وقال الدكتور محمد عبده، نائب رئيس حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطني هو عيد لكل المصريين بعد أن توجه ثلاثة من رجال مصر العظام سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى إلى دار المعتمد البريطانى السير "وينجت" مطالبين بالاستقلال عن بريطانيا وحق الشعب المصرى فى حكم نفسه بنفسه طبقاً لمبادئ الرئيس الأمريكى "ويلسون" وأن يسافروا إلى فرنسا لطرح قضيتهم على مؤتمر الصلح بفرساي، ولكن السير "وينجت" رفض مطالبهم بحجة أنهم ليسوا مفوضين من الشعب المصرى لعرض هذه المطالب.
وأضاف عبده أنه بعد رفض السير وينجت مطالبهم بحجة أنهم ليسوا مفوضين من الشعب المصرى لسفر سعد زغلول ورفاقه جاءت فكرة التوكيلات من الشعب المصرى بأسره إلى سعد زغلول لتفويضه فى التحدث باسم الأمة وتم جمع 3 مليون توكيل في ذلك الوقت وكان تعداد مصر في ذلك الوقت 12 مليون مصري وتم تشكيل وفد للسفر إلى فرنسا للمطالبة بالاستقلال ومن هنا جاءت كلمة الوفد.
وأوضح عبده أن الاحتلال تيقن من أن دعوة سعد زغلول ورفاقه لاقت الاستجابة من كل المصريين وأصبح خطراً حقيقياً يهدد وجودهم فى مصر- قاموا بنفيه إلى مالطة لعل المد الوطنى أن ينحسر، ولكن اندلعت ثورة 1919 لكى يواجه الانجليز الشعب المصرى بأسره وتحت تأثير الضغط الشعبى الهائل لثورة 19- أعاد الانجليز سعد إلى مصر مرة أخرى، ولكنه لم يهدأ ولم يستكن واستمر فى كفاحه وبث الروح الوطنية فى نفوس المصريين فنفاه الانجليز مرة أخرى إلى جزيرة سيشيل ثم إلى جبل طارق .
إجلاء الاحتلال
وقال النائب الوفدي فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطني هو العيد الذي يحتفل به المصريون بنجاح ثورة 1919 في إجلاء الاحتلال الإنجليزي عن مصر، واصطفاف الشعب خلف الزعيم سعد زغلول الذي حمل مطالبهم بالاستقلال الوطني وواجه بها المندوب السامي البريطاني، وانتصرت إرادة المصريين بجلاء قوات الاحتلال في 13 نوفمبر 1922.
وأوضح بدراوي أن حزب الوفد لم يحتفل بذكرى عيد الجهاد الوطني هذا العام، نظرًا لتداعيات فيروس كورونا وظهور الموجة الثانية من انتشار الوباء، حرصًا على أرواح وصحة أبناء بيت الأمة وحفاظًا عليهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بالمرض.
وأكد سكرتير عام حزب الوفد أهمية تماسك وتكاتف الوفديين لصالح بيت الأمة وتقديرًا لما يحمله من تاريخ عريق، مشددًا على أن الوفد منذ نشأته في 1923 عندما انطلق من المطالبة بالاستقلال الوطني وتحرير البلاد وهو يحمل مبادئ وقيم هي فخر لجموع الوفديين ومعبرة عن المصريين كافة.
الكفاح الوطنى
وقال عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن عيد الجهاد الوطني يظل ذكرى خالدة في تاريخ هذه الأمة، باعتباره بداية الكفاح الوطني ضد المستعمر الإنجليزي وتوحيد كلمة الأمة خلف زعيمها سعد زغلول ورفاقه من الزعماء الوطنيين الذين شكلوا تيار الحركة الوطنية المصرية لتحرير الأراضي المصرية واستقلال الدولة المصرية عن بريطانيا.
وأشار النحاس إلى أن هذا اليوم كان فارقًا في تاريخ مصر ما جعله يستمر عيدًا قوميًا للبلاد لأكثر من ثلاثة عقود بعد أن تمكنت الحركة الوطنية المصرية من تحقيق الاستقلال لمصر في 28 فبراير سنة 1922 جراء الثورة المصرية الكبرى في 1919 التي زلزلت أركان بريطانيا ووحدت الأمة المصرية وشكلت مشروعًا قوميًا للنهضة ترسخت مبادؤه في دستور 1923.
وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد أن عيد الجهاد الوطني مفخرة للمصريين جميعاً، حيث يمثل مرحلة من تاريخ كفاح الشعب المصري.
وأشار «أبو شقة» في تصريح له إلى أن هذه المناسبة الوطنية رسالة قوية لكل المصريين لأنها تمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ حرية الشعب المصري، مشيرا إلى أن هذه المناسبة نستلهم منها روح التضحية والفداء من أجل الوطن، ونذكر بها الأجيال كيف أن مصر منذ أكثر من 100 عام كان بها رجال ضحوا وتحملوا الاعتقال والنفي من أجل الوطن.
وأضاف «أبو شقة» أن عيد الجهاد عيد قومي تستمد منه الوطنية الخالصة من أجل التصدي للمؤامرات التي مازالت تحاك ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن المصريين كانوا منذ مائة عام وأكثر ومازالوا هم الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس والفتن التي تنال من الدولة المصرية ومن الشعب المصري.
وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن الإرادة الصلبة للمصريين تجلت في خروج 33 مليون مصري ضد الإخوان في ثورة 30 يونيو وأن الترابط بين الجيش والشرطة الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها المؤامرات، وأن القائد المصري عبد الفتاح السيسي سيذكره التاريخ بحروف من نور لأنه استجاب لصوت المصريين وتم إسقاط حكم فاشي سعى لإسقاط الوطن واحتلاله.
وقال الدكتور محمد عبده، نائب رئيس حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطني هو عيد لكل المصريين بعد أن توجه ثلاثة من رجال مصر العظام سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى إلى دار المعتمد البريطانى السير "وينجت" مطالبين بالاستقلال عن بريطانيا وحق الشعب المصرى فى حكم نفسه بنفسه طبقاً لمبادئ الرئيس الأمريكى "ويلسون" وأن يسافروا إلى فرنسا لطرح قضيتهم على مؤتمر الصلح بفرساي، ولكن السير "وينجت" رفض مطالبهم بحجة أنهم ليسوا مفوضين من الشعب المصرى لعرض هذه المطالب.
وأضاف عبده أنه بعد رفض السير وينجت مطالبهم بحجة أنهم ليسوا مفوضين من الشعب المصرى لسفر سعد زغلول ورفاقه جاءت فكرة التوكيلات من الشعب المصرى بأسره إلى سعد زغلول لتفويضه فى التحدث باسم الأمة وتم جمع 3 مليون توكيل في ذلك الوقت وكان تعداد مصر في ذلك الوقت 12 مليون مصري وتم تشكيل وفد للسفر إلى فرنسا للمطالبة بالاستقلال ومن هنا جاءت كلمة الوفد.
وأوضح عبده أن الاحتلال تيقن من أن دعوة سعد زغلول ورفاقه لاقت الاستجابة من كل المصريين وأصبح خطراً حقيقياً يهدد وجودهم فى مصر- قاموا بنفيه إلى مالطة لعل المد الوطنى أن ينحسر، ولكن اندلعت ثورة 1919 لكى يواجه الانجليز الشعب المصرى بأسره وتحت تأثير الضغط الشعبى الهائل لثورة 19- أعاد الانجليز سعد إلى مصر مرة أخرى، ولكنه لم يهدأ ولم يستكن واستمر فى كفاحه وبث الروح الوطنية فى نفوس المصريين فنفاه الانجليز مرة أخرى إلى جزيرة سيشيل ثم إلى جبل طارق .
إجلاء الاحتلال
وقال النائب الوفدي فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطني هو العيد الذي يحتفل به المصريون بنجاح ثورة 1919 في إجلاء الاحتلال الإنجليزي عن مصر، واصطفاف الشعب خلف الزعيم سعد زغلول الذي حمل مطالبهم بالاستقلال الوطني وواجه بها المندوب السامي البريطاني، وانتصرت إرادة المصريين بجلاء قوات الاحتلال في 13 نوفمبر 1922.
وأوضح بدراوي أن حزب الوفد لم يحتفل بذكرى عيد الجهاد الوطني هذا العام، نظرًا لتداعيات فيروس كورونا وظهور الموجة الثانية من انتشار الوباء، حرصًا على أرواح وصحة أبناء بيت الأمة وحفاظًا عليهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بالمرض.
وأكد سكرتير عام حزب الوفد أهمية تماسك وتكاتف الوفديين لصالح بيت الأمة وتقديرًا لما يحمله من تاريخ عريق، مشددًا على أن الوفد منذ نشأته في 1923 عندما انطلق من المطالبة بالاستقلال الوطني وتحرير البلاد وهو يحمل مبادئ وقيم هي فخر لجموع الوفديين ومعبرة عن المصريين كافة.
الكفاح الوطنى
وقال عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن عيد الجهاد الوطني يظل ذكرى خالدة في تاريخ هذه الأمة، باعتباره بداية الكفاح الوطني ضد المستعمر الإنجليزي وتوحيد كلمة الأمة خلف زعيمها سعد زغلول ورفاقه من الزعماء الوطنيين الذين شكلوا تيار الحركة الوطنية المصرية لتحرير الأراضي المصرية واستقلال الدولة المصرية عن بريطانيا.
وأشار النحاس إلى أن هذا اليوم كان فارقًا في تاريخ مصر ما جعله يستمر عيدًا قوميًا للبلاد لأكثر من ثلاثة عقود بعد أن تمكنت الحركة الوطنية المصرية من تحقيق الاستقلال لمصر في 28 فبراير سنة 1922 جراء الثورة المصرية الكبرى في 1919 التي زلزلت أركان بريطانيا ووحدت الأمة المصرية وشكلت مشروعًا قوميًا للنهضة ترسخت مبادؤه في دستور 1923.