بينهم نساء وأطفال.. مصرع 100 مهاجر قبالة سواحل ليبيا
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بمصرع 100 مهاجر غير شرعي جراء تحطم قاربين قبالة السواحل الليبية أمس الخميس.
ووفقا للمنظمة الدولية، يرتفع بذلك عدد القتلى جراء الهجرة بالبحر المتوسط إلى أكثر من 900 شخص خلال هذا العام.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، صفاء مسيهلى، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بجنيف، إن نحو 140 شخصا كانوا على متن القاربين الغارقين أمس الخميس قبالة منطقتي خمس وصورمان الليبيتين من بينهم العديد من النساء والأطفال.
وأوضحت صفاء أن المنظمة الدولية تساعد 47 ناجيا جلبهم الصيادون وخفر السواحل إلى الشاطئ، بينما تم انتشال 31 جثة من بينها جثة طفل صغير، حيث أفاد العاملون في المنطقة أن المزيد من الجثث استمرت فى الانجراف إلى الشاطئ طوال الليل .
ولفتت إلى أنه منذ أول شهر أكتوبر الماضي سجلت المنظمة سلسلة من المآسى، شملت تحطم قوارب أخرى فى وسط البحر الأبيض المتوسط ، حيث تمت إعادة أكثر من 11 ألف مهاجر غير شرعي إلى ليبيا هذا العام مما يعرضهم لخطر مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعربت المتحدثة عن قلق المنظمة من تدهور الأوضاع الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين المحتجزين بمراكز مكتظة في ليبيا والاعتقالات التعسفية الواسعة والسجن والابتزاز والانتهاكات وذلك في غياب أية ضمانات للمهاجرين العائدين إلى البلاد، داعية إلى اعادة تعريف منطقة البحث والإنقاذ الليبية للسماح للجهات الفاعلة الدولية بإجراء عمليات إنقاذ الأرواح.
وشددت المنظمة الدولية على أن ليبيا ليست ميناء آمنا للعودة، مكررة دعوتها للمجتمع الدولى والاتحاد الأوروبى لاتخاذ اجراءات عاجلة وملموسة لانهاء دورة العودة والاستغلال .
كذلك دعت المنظمة الدولية إلى رفع القيود المستمرة على عمل المنظمات غير الحكومية التى تجرى عمليات إنقاذ حاسمة على الفور وكذلك الاعتراف بتدخلاتها الحاسمة بما يتماشى مع الضرورة الإنسانية لإنقاذ الأرواح.
ووفقا للمنظمة الدولية، يرتفع بذلك عدد القتلى جراء الهجرة بالبحر المتوسط إلى أكثر من 900 شخص خلال هذا العام.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، صفاء مسيهلى، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بجنيف، إن نحو 140 شخصا كانوا على متن القاربين الغارقين أمس الخميس قبالة منطقتي خمس وصورمان الليبيتين من بينهم العديد من النساء والأطفال.
وأوضحت صفاء أن المنظمة الدولية تساعد 47 ناجيا جلبهم الصيادون وخفر السواحل إلى الشاطئ، بينما تم انتشال 31 جثة من بينها جثة طفل صغير، حيث أفاد العاملون في المنطقة أن المزيد من الجثث استمرت فى الانجراف إلى الشاطئ طوال الليل .
ولفتت إلى أنه منذ أول شهر أكتوبر الماضي سجلت المنظمة سلسلة من المآسى، شملت تحطم قوارب أخرى فى وسط البحر الأبيض المتوسط ، حيث تمت إعادة أكثر من 11 ألف مهاجر غير شرعي إلى ليبيا هذا العام مما يعرضهم لخطر مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعربت المتحدثة عن قلق المنظمة من تدهور الأوضاع الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين المحتجزين بمراكز مكتظة في ليبيا والاعتقالات التعسفية الواسعة والسجن والابتزاز والانتهاكات وذلك في غياب أية ضمانات للمهاجرين العائدين إلى البلاد، داعية إلى اعادة تعريف منطقة البحث والإنقاذ الليبية للسماح للجهات الفاعلة الدولية بإجراء عمليات إنقاذ الأرواح.
وشددت المنظمة الدولية على أن ليبيا ليست ميناء آمنا للعودة، مكررة دعوتها للمجتمع الدولى والاتحاد الأوروبى لاتخاذ اجراءات عاجلة وملموسة لانهاء دورة العودة والاستغلال .
كذلك دعت المنظمة الدولية إلى رفع القيود المستمرة على عمل المنظمات غير الحكومية التى تجرى عمليات إنقاذ حاسمة على الفور وكذلك الاعتراف بتدخلاتها الحاسمة بما يتماشى مع الضرورة الإنسانية لإنقاذ الأرواح.