وزير الأوقاف في خطبة الجمعة : افعل ما شئت كما تدين تدان
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الجزاء في الدنيا والآخرة من جنس العمل فقد لقي سيدنا إبراهيم (عليه السلام) من أدب ولده إسماعيل (عليه السلام) ما فاق أدبه هو مع والده على نحو ما صوره لنا القرآن الكريم في سورة الصافات.
وقال: دعا سيدنا إبراهيم (عليه السلام) ربه أن يرزقه الولد الصالح فَمنَّ عليه الحق سبحانه وتعالى بسيدنا إسماعيل (عليه السلام) , ثم بشره بسيدنا إسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب (عليهما السلام) , وفي شأن ولده إسماعيل عليه السلام يقول الحق سبحانه على لسان سيدنا إبراهيم (عليه السلام) : " رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ".
واضاف: سيدنا إسماعيل (عليه السلام) قد خاطب والده بنفس اللفظ والأدب الذي خاطب به سيدنا إبراهيم (عليه السلام) والده "يَا أَبَتِ" , فهم كما قال الحق سبحانه: "ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ"، وفي الأثر : افعل ما شِئتَ كما تَدينُ تُدان .
جاء ذلك في خطبة الجمعة بـ مسجد الإسماعيلي” بمحافظة الإسماعيلية بعنوان: ”أدب الحوار والتعبير عن الرأي ” بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء تامر سعيد سكرتير عام المحافظة والشيخ مجدي بدران مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية, وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية ، وبمراعاة الضوابط والإجراءات الوقائية.
و أكد جمعة، أن: ديننا هو دين الحكمة والعقل والمنطق والإنسانية والأدب والذوق والرقي والحوار الهادف واحترام الآخرين حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" ، ويقول أيضًا : " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ".
وأشار وزير الأوقاف في خطبته الى أن الإسلام حرر المعتقدات من الإكراه ولا يريدها حرب عقائد ، وأنه لا يجوز التعرض لمعتقدات الآخرين بسوء ، وأمر الآخرة إلى الله وحده كما بين أن التعبير عن الرأي لا يعني احتكار الحقيقة ولا النيل من حريات الآخرين ، فأنت حر ما لم تضر ، والحرية المطلقة فوضى مطلقة ، ويجب علينا أن نحافظ على شعور الآخرين بقدر ما نحب أن يحافظوا على شعورنا .
وقال : والعاقل يفكر قبل أن يتكلم ، والأحمق يتكلم دون أن يفكر ، فالمنطق الرشيد دليل على عقل صاحبه ، والمنطق المختل دليل على حمق صاحبه وشتان بين التعبير عن الرأي والانفلات القيمي والأخلاقي، أما حلقات السباب والفحش فلا يمكن أن تكون رأيا ولا أن تسمى رأيا ، وليس من الحرية الاعتداء على حرية الآخرين أو إيذاء مشاعرهم.
وختم وزير الأوقاف خطبته بقوله : إن كل ما يدعو إلى البناء والتعمير وحماية الأوطان يتسق مع حرية التعبير عن الرأي ، وكل ما يدعو إلى الهدم أو التخريب لا علاقة بحرية الرأي أو بالقيم الإنسانية ولا بالأديان ولا الوطنية.
وقال: دعا سيدنا إبراهيم (عليه السلام) ربه أن يرزقه الولد الصالح فَمنَّ عليه الحق سبحانه وتعالى بسيدنا إسماعيل (عليه السلام) , ثم بشره بسيدنا إسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب (عليهما السلام) , وفي شأن ولده إسماعيل عليه السلام يقول الحق سبحانه على لسان سيدنا إبراهيم (عليه السلام) : " رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ".
واضاف: سيدنا إسماعيل (عليه السلام) قد خاطب والده بنفس اللفظ والأدب الذي خاطب به سيدنا إبراهيم (عليه السلام) والده "يَا أَبَتِ" , فهم كما قال الحق سبحانه: "ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ"، وفي الأثر : افعل ما شِئتَ كما تَدينُ تُدان .
جاء ذلك في خطبة الجمعة بـ مسجد الإسماعيلي” بمحافظة الإسماعيلية بعنوان: ”أدب الحوار والتعبير عن الرأي ” بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء تامر سعيد سكرتير عام المحافظة والشيخ مجدي بدران مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية, وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية ، وبمراعاة الضوابط والإجراءات الوقائية.
و أكد جمعة، أن: ديننا هو دين الحكمة والعقل والمنطق والإنسانية والأدب والذوق والرقي والحوار الهادف واحترام الآخرين حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" ، ويقول أيضًا : " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ".
وأشار وزير الأوقاف في خطبته الى أن الإسلام حرر المعتقدات من الإكراه ولا يريدها حرب عقائد ، وأنه لا يجوز التعرض لمعتقدات الآخرين بسوء ، وأمر الآخرة إلى الله وحده كما بين أن التعبير عن الرأي لا يعني احتكار الحقيقة ولا النيل من حريات الآخرين ، فأنت حر ما لم تضر ، والحرية المطلقة فوضى مطلقة ، ويجب علينا أن نحافظ على شعور الآخرين بقدر ما نحب أن يحافظوا على شعورنا .
وقال : والعاقل يفكر قبل أن يتكلم ، والأحمق يتكلم دون أن يفكر ، فالمنطق الرشيد دليل على عقل صاحبه ، والمنطق المختل دليل على حمق صاحبه وشتان بين التعبير عن الرأي والانفلات القيمي والأخلاقي، أما حلقات السباب والفحش فلا يمكن أن تكون رأيا ولا أن تسمى رأيا ، وليس من الحرية الاعتداء على حرية الآخرين أو إيذاء مشاعرهم.
وختم وزير الأوقاف خطبته بقوله : إن كل ما يدعو إلى البناء والتعمير وحماية الأوطان يتسق مع حرية التعبير عن الرأي ، وكل ما يدعو إلى الهدم أو التخريب لا علاقة بحرية الرأي أو بالقيم الإنسانية ولا بالأديان ولا الوطنية.