الخداع الإعلاني خطر يهدد أخلاقيات المجتمع العربي.. عائشة عطية تعلن حملها دون زواج.. وشريهان نور الدين تطلب شراء حيوانات منوية لأي رجل
يتفنن
القائمون على مجال الدعاية والتسويق في خلق أفكار تجذب المشاهد وتثير انتباه
المتابعين للسلعة أو الفكرة التي يروجون لها، فيقومون بخلق قصة وهمية وبعد فترة
يؤكدون أنه إعلان ودعاية لفكرة أو إنتاج فني معين، بما يثير التساؤل حول مدى صحة
تلك الأشكال الدعائية.
عائشة عطية
وصدمت الفنانة التونسية عائشة عطية، المجتمع التونسي والعربي، بعد إعلان حملها بدون زواج، وأنها حاليا فى الشهر الرابع من الحمل، مشيرة إلى أنها أحبت شخصا وعدها بالزواج، لكنه تخلى عنها، طالبة من المجتمع أن يرحمها هي وابنتها التى أطلقت عليها اسم "مايا"، مؤكدة أنها أخطأت فى ارتكاب هذا الفعل الشائن، متسائلة: "لكن ما ذنب الطفلة أن ينتقم الناس منها ويطلقوا عليها اسم "ابنة حرام"؟!
وتابعت بلهجتها المحلية: "اليوم أنا قررت نعلن على الحمل بتاعي، خارج نطاق الزواج، أنا فى الشهر الرابع، حكايتي ماهيش بعيدة على حكايات قبلى، وإن شاء الله عندى طرف أمل متصيرش بعدى، أنا حبيت راجل وعدنى بالزواج، وعشنا قصة حب من طرفى أنا، وحبلت منه.. أما مشا وخلانى، محبنيش ومنعرش بش يستعرف ببنتى وللا لا".
وبعد مرور يومين، قالت الفنانة التونسية عائشة بن عطية، إن هدفها من نشر بوست حملها دون زواج، كان للدفاع عن المرأة العزباء في تونس، مضيفة: "هذا البوست جزء من مبادرة برعاية الأمهات التي تحمل بدون زواج، والحقيقة كاملة يوم السبت المقبل، وهذا البوست حقيقى يخص سيدة حقيقة يخص أم عزباء" ولا يخصها هي.
السينجل مازر
نفس القصة تكررت في الحملة التي كانت تحمل عنوان "بشتري راجل" وأثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بثت فتاة تدعى شريهان نور الدين، مقطع فيديو تعلن فيه رغبتها في شراء حيوانات منوية لأي رجل؛ لإنجاب طفل.
وأكدت "نور الدين" خلال الفيديو أنها تريد أن تصبح "سينجل مازر"، وعرضت مبلغًا خياليًا من الدولارات نظير ذلك، وقالت: "أحلى حاجة فى الدنيا الأطفال.. لو أقدر كنت جبت دستة، بس أنا ماتجوزتش قبل كده، ولا عايزة أتجوز، أنا ناجحة جدًا فى حياتى العملية، عايشة عيشة مريحة ومش محتاجة حد يسندنى مادياً.. بس بخاف قوى من الوحدة الحل الوحيد اللى قدامى إنى أبقى أم".
وفي مفاجأة فجرتها الإعلامية لميس الحديدي، كشفت أن "شريهان" الفتاة التي نشرت "بوست" على مواقع التواصل وعبرت عن رغبتها في شراء "حيوانات منوية" ليست حقيقية، لكنها قصة فيلم اسمه "بشتري راجل" تقوم ببطولته الفنانة نيلي كريم، وأن هذا الفيديو المنتشر ليس إلا دعاية من نوع جديد.
التقييم الإعلامي
في هذا السياق، تقول ليلى عبد المجيد أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة أن استخدام هذا الأسلوب من الدعاية والإعلان غير أخلاقية وغير مقبولة ومخالفة لأخلاقيات الإعلان، وخاصة أنه تتناقض مع الأعراف والقيم والأخلاقيات المجتمعية، مشيرة إلي أنه من المهم جدا في الدعاية والإعلان تحري عنصر الصدق، وخاصة أن هناك مواطنين يتأثرون كثيرا بتلك الإعلانات.
وتساءلت: "عندما تكون البداية بأسلوب غير لائق فكيف ستكون النتيجة؟! مؤكدة أنه من السيئ أن يشعر الجمهور بالخداع، بما يجعله يشكك بعد ذلك في أي معلومة تقدم له، منوهة بأن هناك الكثير من الأساليب المشوقة التي تعمل على جذب انتباه الجمهور وتعتمد في نفس الوقت على معلومات صحيحة، مؤكدة أن الكثير من المواطنين يتأثرون بتلك الإعلانات.
عائشة عطية
وصدمت الفنانة التونسية عائشة عطية، المجتمع التونسي والعربي، بعد إعلان حملها بدون زواج، وأنها حاليا فى الشهر الرابع من الحمل، مشيرة إلى أنها أحبت شخصا وعدها بالزواج، لكنه تخلى عنها، طالبة من المجتمع أن يرحمها هي وابنتها التى أطلقت عليها اسم "مايا"، مؤكدة أنها أخطأت فى ارتكاب هذا الفعل الشائن، متسائلة: "لكن ما ذنب الطفلة أن ينتقم الناس منها ويطلقوا عليها اسم "ابنة حرام"؟!
وتابعت بلهجتها المحلية: "اليوم أنا قررت نعلن على الحمل بتاعي، خارج نطاق الزواج، أنا فى الشهر الرابع، حكايتي ماهيش بعيدة على حكايات قبلى، وإن شاء الله عندى طرف أمل متصيرش بعدى، أنا حبيت راجل وعدنى بالزواج، وعشنا قصة حب من طرفى أنا، وحبلت منه.. أما مشا وخلانى، محبنيش ومنعرش بش يستعرف ببنتى وللا لا".
وبعد مرور يومين، قالت الفنانة التونسية عائشة بن عطية، إن هدفها من نشر بوست حملها دون زواج، كان للدفاع عن المرأة العزباء في تونس، مضيفة: "هذا البوست جزء من مبادرة برعاية الأمهات التي تحمل بدون زواج، والحقيقة كاملة يوم السبت المقبل، وهذا البوست حقيقى يخص سيدة حقيقة يخص أم عزباء" ولا يخصها هي.
السينجل مازر
نفس القصة تكررت في الحملة التي كانت تحمل عنوان "بشتري راجل" وأثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بثت فتاة تدعى شريهان نور الدين، مقطع فيديو تعلن فيه رغبتها في شراء حيوانات منوية لأي رجل؛ لإنجاب طفل.
وأكدت "نور الدين" خلال الفيديو أنها تريد أن تصبح "سينجل مازر"، وعرضت مبلغًا خياليًا من الدولارات نظير ذلك، وقالت: "أحلى حاجة فى الدنيا الأطفال.. لو أقدر كنت جبت دستة، بس أنا ماتجوزتش قبل كده، ولا عايزة أتجوز، أنا ناجحة جدًا فى حياتى العملية، عايشة عيشة مريحة ومش محتاجة حد يسندنى مادياً.. بس بخاف قوى من الوحدة الحل الوحيد اللى قدامى إنى أبقى أم".
وفي مفاجأة فجرتها الإعلامية لميس الحديدي، كشفت أن "شريهان" الفتاة التي نشرت "بوست" على مواقع التواصل وعبرت عن رغبتها في شراء "حيوانات منوية" ليست حقيقية، لكنها قصة فيلم اسمه "بشتري راجل" تقوم ببطولته الفنانة نيلي كريم، وأن هذا الفيديو المنتشر ليس إلا دعاية من نوع جديد.
التقييم الإعلامي
في هذا السياق، تقول ليلى عبد المجيد أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة أن استخدام هذا الأسلوب من الدعاية والإعلان غير أخلاقية وغير مقبولة ومخالفة لأخلاقيات الإعلان، وخاصة أنه تتناقض مع الأعراف والقيم والأخلاقيات المجتمعية، مشيرة إلي أنه من المهم جدا في الدعاية والإعلان تحري عنصر الصدق، وخاصة أن هناك مواطنين يتأثرون كثيرا بتلك الإعلانات.
وتساءلت: "عندما تكون البداية بأسلوب غير لائق فكيف ستكون النتيجة؟! مؤكدة أنه من السيئ أن يشعر الجمهور بالخداع، بما يجعله يشكك بعد ذلك في أي معلومة تقدم له، منوهة بأن هناك الكثير من الأساليب المشوقة التي تعمل على جذب انتباه الجمهور وتعتمد في نفس الوقت على معلومات صحيحة، مؤكدة أن الكثير من المواطنين يتأثرون بتلك الإعلانات.
