رغم كرمه لإسرائيل.. أصوات اليهود طعنت ترامب في ظهره
لعبت نسبة تصويت الجالية اليهودية في أمريكا دورا كبيرًا في حسم معركة الانتخابات الأمريكية تجاه جو بايدن حيث صوتوا بغالبية ساحقة وصلت إلى 77% لصالح المرشح الديمقراطي بايدن، مقابل 21% للرئيس دونالد ترامب.
حسم تاريخي
وذكر الإعلام العبري اليوم الجمعة إنه للمرة الأولى في التاريخ حسمت الجالية اليهودية مصير انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية، توجه اليهود لـ جو بايدن وحولوا دونالد ترامب إلى شخص مثير للشفقة، يتنكر لهزيمته، مؤكدًا أنه لولا اليهود لفاز ترامب بالانتخابات واحتفل بـ 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض، مع كل ما يعنيه ذلك.
وحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فإن مجموعات أخرى، ومن بينها النساء والسود والشباب، خرجوا عن طورهم لصالح بايدن، وصوتوا بنسب غير مسبوقة وأعطوه أفضلية تصل إلى 5 ملايين صوت ضد ترامب، ويقول الاستنتاج الذي لا مناص منه: بدون الصوت اليهودي ما كان لبايدن أن ينجح.
وتقول استطلاعات كبرى مراكز الأبحاث الأمريكية إن القضايا الرئيسية التي تهم الناخبين اليهود هى مكافحة فيروس كورونا (54%)، وتغير المناخ (26%)، والتأمين الصحى (25%)، والاقتصاد (23%)، و5% من اليهود فقط أشاروا إلى إسرائيل كأحد المواضيع الرئيسية التي تشغلهم، مقابل 9% فى عام 2016، واللافت أن اليهود في بنسلفانيا جعلوا بايدن يتجاوز نسبة الـ 270 منتخباً في المجمع الانتخابي، وحسموا السباق لصالحه.
300 ألف يهودي
ويعيش نحو 300 ألف يهودي بالغ معظمهم حول فيلادلفيا. حسب الحسابات، فإن حوالي 240 ألفاً منهم صوتوا: 180 ألفاً لبايدن، و60 ألفاً لترامب.
صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية أكدت في وقت سابق قبل الانتخابات أن اليهود كثفوا جهودهم وحملاتهم لدعم المرشح الجمهورى دونالد ترامب ولكن لحظة الحسم تبين أن اليهود يفضلون بايدن عن ترامب.
طعن ترامب في ظهره
من جانبه يشعر ترامب بخيانة اليهود له واتهمهم بدعم الديمقراطيين رغم كرمه تجاه إسرائيل، وهو يشعر الآن أنهم طعنوه في ظهره.
يهود يمينيون في أمريكا وإسرائيل يشاركونه غضبه وخيبة أمله، وعدوا ترامب بأن اليهود الممتنين لتعامله مع إسرائيل سوف يقفون إلى جانبه ليردون له الجميل، ورغم ذلك دق اليهود المسمار الأخير في نعشه السياسي.
تأييد يهود أمريكا لـ بايدن يدلل على أن إسرائيل ليست على رأس سلم أولوياتهم حتى وإن كان صديقاً لنتناهو ولنفترض أنه منقظاً لإسرائيل، يعتبر ترامب لدى غالبية اليهود خطر واضح وفوري على سلامتهم وسلامة بلادهم حيث ثار ضد الديموقراطية، وقوض سلطة القانون، وتنكر للعلم والطب، وخدم مسيحيين، وأضر بالقيم الليبرالية، وبالأقليات، وعزز العنصرية البيضاء التي تعتبر اللاسامية جزءاً جوهرياً منها.
حسم تاريخي
وذكر الإعلام العبري اليوم الجمعة إنه للمرة الأولى في التاريخ حسمت الجالية اليهودية مصير انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية، توجه اليهود لـ جو بايدن وحولوا دونالد ترامب إلى شخص مثير للشفقة، يتنكر لهزيمته، مؤكدًا أنه لولا اليهود لفاز ترامب بالانتخابات واحتفل بـ 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض، مع كل ما يعنيه ذلك.
وحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فإن مجموعات أخرى، ومن بينها النساء والسود والشباب، خرجوا عن طورهم لصالح بايدن، وصوتوا بنسب غير مسبوقة وأعطوه أفضلية تصل إلى 5 ملايين صوت ضد ترامب، ويقول الاستنتاج الذي لا مناص منه: بدون الصوت اليهودي ما كان لبايدن أن ينجح.
وتقول استطلاعات كبرى مراكز الأبحاث الأمريكية إن القضايا الرئيسية التي تهم الناخبين اليهود هى مكافحة فيروس كورونا (54%)، وتغير المناخ (26%)، والتأمين الصحى (25%)، والاقتصاد (23%)، و5% من اليهود فقط أشاروا إلى إسرائيل كأحد المواضيع الرئيسية التي تشغلهم، مقابل 9% فى عام 2016، واللافت أن اليهود في بنسلفانيا جعلوا بايدن يتجاوز نسبة الـ 270 منتخباً في المجمع الانتخابي، وحسموا السباق لصالحه.
300 ألف يهودي
ويعيش نحو 300 ألف يهودي بالغ معظمهم حول فيلادلفيا. حسب الحسابات، فإن حوالي 240 ألفاً منهم صوتوا: 180 ألفاً لبايدن، و60 ألفاً لترامب.
صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية أكدت في وقت سابق قبل الانتخابات أن اليهود كثفوا جهودهم وحملاتهم لدعم المرشح الجمهورى دونالد ترامب ولكن لحظة الحسم تبين أن اليهود يفضلون بايدن عن ترامب.
طعن ترامب في ظهره
من جانبه يشعر ترامب بخيانة اليهود له واتهمهم بدعم الديمقراطيين رغم كرمه تجاه إسرائيل، وهو يشعر الآن أنهم طعنوه في ظهره.
يهود يمينيون في أمريكا وإسرائيل يشاركونه غضبه وخيبة أمله، وعدوا ترامب بأن اليهود الممتنين لتعامله مع إسرائيل سوف يقفون إلى جانبه ليردون له الجميل، ورغم ذلك دق اليهود المسمار الأخير في نعشه السياسي.
تأييد يهود أمريكا لـ بايدن يدلل على أن إسرائيل ليست على رأس سلم أولوياتهم حتى وإن كان صديقاً لنتناهو ولنفترض أنه منقظاً لإسرائيل، يعتبر ترامب لدى غالبية اليهود خطر واضح وفوري على سلامتهم وسلامة بلادهم حيث ثار ضد الديموقراطية، وقوض سلطة القانون، وتنكر للعلم والطب، وخدم مسيحيين، وأضر بالقيم الليبرالية، وبالأقليات، وعزز العنصرية البيضاء التي تعتبر اللاسامية جزءاً جوهرياً منها.