كيف يمكن التخلص من أوراق المصحف الممزقة بطريقة آمنة؟
سائل يطلب إفادته عن كيفية التصرف فى أوراق المصحف الممزقة التى تشمل بعض كلمات القرآن الكريم إذا صعب القراءة منها فكيف يمكن التخلص منها بطريقة آمنة ليس فيها امتهان لكلمات الله ؟ يجيب عليه فضيلة الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية السابق فيقول :
القرآن الكريم كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لهداية الناس وبيان الأحكام التي تَعَبَّدَ اللهُ الناسَ بها وكلفهم باتباعها .
والقرآن وحي متلوّ سمعه الرسول من الوحي وحفظه بألفاظه وعباراته ووعاه وأبلغه كما سمعه إلى أصحابه ودعاهم إلى حفظه وتفهم معانيه والعمل به فحفظوه وعملوا بأحكامه، وإن القرآن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وقال الله تعالى في كتابه العزيز: فى سورة الواقعة ( إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لايمسه الا المطهرون ) ، وتلقاه المسلمون جيلا بعد جيل، ويجب على كل مسلم أن يحافظ على كتاب الله ولا يعرضه للمهانة والضياع، وذلك بأن يجمعه ويضعه في حرز ساتر كجلد ملفوف أو قماش سميك، ثم يضعه بعد ذلك في مكان يتمكن فيه من صيانته والمحافظة عليه حتى لا تتطاير أوراقه وتكون معرضة للإهانة.
كما يجب على المسلم المحافظة على كتاب الله بشتى وسائل الحفظ التي تصون كتاب الله من العبث والاستهتار، والمقصود من ذلك كله المحافظة على القرآن الكريم والقيام بما يجب نحوه من احترام، فإذا تعذر على المسلم المحافظة ولم يتمكن من المحافظة عليه بأي وسيلة من الوسائل فعليه جمعه ووضعه أو إلقاؤه في البحر؛ لأن الماء سيزيل أثر الكتابة وتتحول حينئذ إلى أوراق عادية سرعان ما تتآكل، وإن لم يمكنه ذلك فعليه إرسال أوراقه إلى دار الوثائق للمحافظة عليه.
تحاج عن صاحبها يوم القيامة.. تعرف على فضائل سورة آل عمران
أما إذا تمزقت أوراق مصحف أو بعض أوراقه ولم يتمكن الإنسان من معرفة القراءة بها، ولم يمكن الانتفاع بها، ولم يتوافر له حفظها في أي مكان من الأماكن الأخرى السابقة، ولم يتمكن أيضا من إلقائها في البحر، فلا مانع له من حرقها إذا لم يتيسر له المحافظة عليها -"فتاوى الإمام الاكبر عبد الحليم محمود" لأن امتهان القرآن الكريم من أكبر المحرمات،
وكان سبب الوبال لبعض الأمراء الذين استهانوا بحرمته فمزقهم الله شر ممزق والله سبحانه وتعالى أعلم.
القرآن الكريم كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لهداية الناس وبيان الأحكام التي تَعَبَّدَ اللهُ الناسَ بها وكلفهم باتباعها .
والقرآن وحي متلوّ سمعه الرسول من الوحي وحفظه بألفاظه وعباراته ووعاه وأبلغه كما سمعه إلى أصحابه ودعاهم إلى حفظه وتفهم معانيه والعمل به فحفظوه وعملوا بأحكامه، وإن القرآن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وقال الله تعالى في كتابه العزيز: فى سورة الواقعة ( إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لايمسه الا المطهرون ) ، وتلقاه المسلمون جيلا بعد جيل، ويجب على كل مسلم أن يحافظ على كتاب الله ولا يعرضه للمهانة والضياع، وذلك بأن يجمعه ويضعه في حرز ساتر كجلد ملفوف أو قماش سميك، ثم يضعه بعد ذلك في مكان يتمكن فيه من صيانته والمحافظة عليه حتى لا تتطاير أوراقه وتكون معرضة للإهانة.
كما يجب على المسلم المحافظة على كتاب الله بشتى وسائل الحفظ التي تصون كتاب الله من العبث والاستهتار، والمقصود من ذلك كله المحافظة على القرآن الكريم والقيام بما يجب نحوه من احترام، فإذا تعذر على المسلم المحافظة ولم يتمكن من المحافظة عليه بأي وسيلة من الوسائل فعليه جمعه ووضعه أو إلقاؤه في البحر؛ لأن الماء سيزيل أثر الكتابة وتتحول حينئذ إلى أوراق عادية سرعان ما تتآكل، وإن لم يمكنه ذلك فعليه إرسال أوراقه إلى دار الوثائق للمحافظة عليه.
تحاج عن صاحبها يوم القيامة.. تعرف على فضائل سورة آل عمران
أما إذا تمزقت أوراق مصحف أو بعض أوراقه ولم يتمكن الإنسان من معرفة القراءة بها، ولم يمكن الانتفاع بها، ولم يتوافر له حفظها في أي مكان من الأماكن الأخرى السابقة، ولم يتمكن أيضا من إلقائها في البحر، فلا مانع له من حرقها إذا لم يتيسر له المحافظة عليها -"فتاوى الإمام الاكبر عبد الحليم محمود" لأن امتهان القرآن الكريم من أكبر المحرمات،
وكان سبب الوبال لبعض الأمراء الذين استهانوا بحرمته فمزقهم الله شر ممزق والله سبحانه وتعالى أعلم.