"الجريمة لابد أن تترك أثراً".. الأمن العام يكشف لغز اختفاء طفلا بعد 4 سنوات بالإسكندرية.. وسقوط "سفاح بولاق" بعد 5 أعوام
"الجريمة لابد أن تترك أثرا" مثل تحقق على أرض الواقع بعدما كشف قطاع الامن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية ، العديد من الجرائم التي مر عليها سنوات ولم يفلت الجناة فيها من العقاب.
"الجريمة الكاملة" حكايات لا تنتهى فالبعض نفذ جرائمه بطرق ذكية ولم يترك ثغرة خلفه باعتقاده بانه جريمة مكتملة الأركان ولم يترك أى دليل وراءه يقوم الأمن لكشف غموض .. ولكن مفتشى قطاع الامن العام كان لهم رأى آخر " مهما كانت الجريمة مرت عليها فترة او لم يعثر على دليل ، فدائما الدليل موجود ولن يفلت الجانى من العقاب ".
ففي مدينة الإسكندرية وتحديدا دائرة قسم برج العرب كان شاهدا على حادثة مر عليها 4 سنوات ونصف ، بشأن اختفاء طفل فى ظروف غامضة منذ عام 2016 وعثر علي جثته أعلى سطح عقار ، وكانت مياه الامطار كاشفه للجريمة دارت أحداثها أعوام بين عاطل وطفل حاول الاخير الدفاع عن نفسه من الاغتصاب ، لينهى حياته الأول خشية افتضاح امره بعد أن فشل فى اغتصابه .
الحكاية بدأت بقسم برج العرب بتلقى بلاغا من عامل 79 سنة مقيم بعقار دائرة القسم وله محل إقامة آخر بإيتاى البارود بالبحيرة ، أنه حال صعوده لسطح العقار لإزاحة مياه الأمطار عثر على عظام آدمية أسفل بعض الرمال وتبين أن العقار مؤجر للمُبلغ منذ حوالى سنة وشهرين والعظام لطفل يرتدى بنطال وبالبحث فى حالات الغياب تبين وجود بلاغ غياب بتاريخ 26 /6 /2016 للطفل 12 سنة آنذاك مصاب بإعاقة ذهنية ومقيم بذات الناحية" وبةستدعاء والده قال إأن الهيكل العظمي لنجله المُتغيب .
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل 20 سنة .
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيلياً بارتكاب الواقعة وقرر بقيامه باستدراج المجنى عليه مستغلاً إعاقته الذهنية للعقار والذى كان يقيم فيه قبل إنتقاله وأسرته لعنوانه المقيم به حالياً وذلك بغرض التعدى.
وقاما بالصعود لسطحه وحال شروعه فى التعدى على المجنى عليه قام الأخير بالصراخ وخشية افتضاح أمره قام المتهم بالإجهاز عليه وخنقه بيديه وكتم أنفاسه وعقب ذلك قام بإخفاء جثته بوضع كمية كبيرة من الرمال عليها وكان يقوم بمداومة متابعته حتى لاتظهر جثته ويفتضح أمره وبعد 6 أشهر من ارتكابه الواقعة قام وأسرته بترك المنزل محل الواقعة والإقامة بالعنوان الحالى .
طنطا
وكان مركز طنطا بلاغا من عامل 48 سنة مُقيم دائرة المركز" بعثوره على جثة والدته 68 سنة ربة منزل داخل الشقة محل إقامتها بعقار خاص بهما بذات القرية.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجلى المجنى عليها 23 سنة حاصل على معهد والسابق اتهامه فى قضية "سرقة"، وشقيقه طالب 20 سنة مُقيمان دائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا تفصيلياً بارتكابهما الواقعة بدافع سرقة مصوغاتها الذهبية.
وفى سبيل تنفيذ مخططهما قاما بإعداد قطعة حديدية وتوجها بتاريخ الواقعة إلى منزل المجنى عليها وباغتها المتهم الأول بالتعدى عليها بالضرب على رأسها بالقطعة الحديدية فأودى بحياتها واستوليا على المسروقات وهربا وتم بإرشاد المتهمين ضبط جميع المسروقات وكذا الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
بولاق الدكرور
وأما الجريمة الثالثة دارت أحداثها بنطاق دائرة قسم بولاق الدكرور أقدم خلالها شخص يدعى " القذافى " على قتل صديقه ودفن جثته داخل الشقة وكذلك زوجته، وبعد 5 سنوات من الجريمة حاول قتل زوجته الثانية إلا أنها نجت من الموت وأبلغت الشرطة .
حيث إن جريمة قتل ارتكبها عاطل منذ 5 سنوات حيث أنهى حياة زوجته ومهندس آخر وقام بدفنهما أسفل بلاط شقة بمنطقة العشرين في بولاق الدكرور، وتم استخراج الجثتين عبارة عن هيكلين عظميين بعد اعتراف المتهم بالجريمة.
وأشارت التحريات الأولية إلي أن الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت طلبا من نيابة الهرم باستخراج جثتين من شقة بشارع العشرين، انتقلت قوة أمنية لتنفيذ قرار النيابة حيث حضر فريق من نيابة الهرم مصطحبا المتهم وسط حراسة مشددة وأرشد عن مكان دفن جثتين لزوجته وشاب آخر أسفل بلاط الشقة.
تم استخراج الجثتين حيث تحولا لهيكلين عظميين لمرور قرابة 5 سنوات على مقتلهما وتبين من التحريات ان القاتل متهم في عدة قضايا أخرى وأثناء استجوابه ومناقشته اعترف بقتل زوجته وصديقه ودفنهما منذ 5 سنوات.
وتبين من التحريات أن مالك مكتبة وراء الواقعتين، وأن المتهم زوج الضحية الأولى وصديق الضحية الثانى أخفى جثتهما في حجرة في الدور الأرضى بشقة في بولاق الدكرور، حيث قتل صديقه وأخفى جثته في حجرة، ثم قتل زوجته وأخفى جثتها في حجرة مجاورة، على بعد مترين تحت الأرض.
وكشف تحريات الأمن أن المتهم انتحل اسم الضحية الثانى ،وتم حبسه بسجن الاستئناف، وعقب تقنين الإجراءات تم استخراجه من محبسه، اعترف بقتل صديقه وانتحال اسمه، وقتل زوجته، وبإرشاده تم استخراج الهياكل العظمية للجثتين، وتولت النيابة التحقيق.
وأوضحت تحريات قطاع الأمن العام بان بلاغ تلقاه ضباط قسم شرطة الهرم في بتاريخ 24 مايو 2015 من «ق.ف»- 49 سنة- مالك مكتبة مقيم المريوطية بغياب زوجته ربة منزل - 34 سنة -وبحوزتها مبلغ 335 ألف جنيه، وفى وقت لاحق اتهم أهلية المتغيبة زوجها المبلغ بأنه وراء غيابها لوجود خلافات بينهما وبعرضه على النيابة العامة آنذاك أخلى سبيله.
وكشفت التحريات أن المتهم مودع بسجن الإستئناف لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بسجن الاستئناف في قضية سرقة بالإسكندرية منتحلاً اسم صديقه «رضا»، الُمبلغ بغيابه أيضاً، وبحوزته 300 ألف جنيه بتاريخ 25 أبريل 2015،
وبالعرض على النيابة وبإستخراج المتهم ومواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بإنتحاله اسم صديقه «رضا»- 49 سنه- مهندس بالسعودية له محل إقامة بهضبة الأهرام، وآخر ببولاق الدكرور، وتربطهما علاقة صداقة وشراكة عمل.
وعقب قيامه بقتله بدافع التخلص منه لسابقة قيام المجنى عليه بتحويل مبالغ مالية له لاستثمارها في مجال شراء وبيع الشقق السكنية ونظراً لتعثره مالياً بالتزامن مع عودته من الخارج وخشية افتضاح أمره عقد العزم على قتله حيث تقابل معه بشقة الأخير في فيصل وقد أعد له طعام دس به مادة سامة وعقب تناوله تعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية -عثر عليها بالشقة- فأودى بحياته وقام بوضع جثته داخل حقيبة كبيرة الحجم ونقلها إلى شقة أخرى ملك المجنى عليه، كانت بحيازته كائنة بالطابق الأرضى في بولاق الدكرور، ودفنها بإحدى غرفها وتخلص من الحقيبة بإلقائها بمياه ترعة المريوطية.
كما إعترف المتهم بقيامه عقب ذلك بقتل زوجته وقرر أنه نظراً لسابقة وجود خلافات بينهما لاستيلائها منه على مبالغ مالية عقد العزم على قتلها حيث أعد مادة سامة قام بدسها لها في الطعام خلال تواجدهما بمحل إقامتهما ثم قام برطم رأسها بزاوية حائط حديدية فأودى بحياتها ووضع جثتها داخل ديب فريزر وقام بنقلها بإستخدام سيارة نقل «مستأجرة» إلى الشقة السابق دفن جثة صديقه بها وقام بدفنها بأرضية إحدى غرفها.
وتم بإرشاد المتهم الإنتقال إلى الشقة التي قام بدفن الجثتين بها كائنة بالطابق الأرضى في بولاق الدكرور مكونة من غرفتين بمساحة 80 متر،وأمكن إستخراج هيكل عظمى لصديقه المجنى عليه من أرضية إحدى غرف على عمق 2 متر،كما تم استخراج هيكل عظمى آخر لزوجته المجنى عليها على بقايا ملابس نسائية ومصوغات ذهبى تولت النيابة العامة التحقيق.
عابدين
كشفت أجهزة الأمن لغز جريمة قتل سيدة ستينية داخل منزلها في عابدين، بعد 9 سنوات من تنفيذ الجريمة وإغلاق القضية بالقيد ضد مجهول.
وأكدت المباحث أن الابن هو القاتل، بعد اعتراف عشيقته عليه، حيث ذهبت عشيقة القاتل إلى المباحث وقالت: "سمعت من عشيقي أنه قتل أمه قبل 9 سنين، وبصراحة أنا ضميري مش مرتاح من أول ما عرفت".
وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يوما بتهمة قتل والدته انتقاما منها، بعدما هددته بفضح أمره لرفضه الاستجابة لطلبها وقطع علاقته بزوجة صديقه.
وارتكب المتهم جريمة قتل والدته وسرقة ريسيفر وأجهزة إلكترونية، حيث قام بخنقها وتهشيم رأسها وتوصلت التحريات إلى أن نجل السيدة وراء ارتكاب الواقعة، حيث كان دائم الشجار معها.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة، مشيرا إلى حدوث مشاجرة مع والدته يوم الواقعة بسبب اكتشافها لعلاقة غير شرعية تربطه بزوجة صديقه، حيث طلبت منه الابتعاد عنها وقطع علاقته بها، وإلا ستخبر صديقه.
"الجريمة الكاملة" حكايات لا تنتهى فالبعض نفذ جرائمه بطرق ذكية ولم يترك ثغرة خلفه باعتقاده بانه جريمة مكتملة الأركان ولم يترك أى دليل وراءه يقوم الأمن لكشف غموض .. ولكن مفتشى قطاع الامن العام كان لهم رأى آخر " مهما كانت الجريمة مرت عليها فترة او لم يعثر على دليل ، فدائما الدليل موجود ولن يفلت الجانى من العقاب ".
ففي مدينة الإسكندرية وتحديدا دائرة قسم برج العرب كان شاهدا على حادثة مر عليها 4 سنوات ونصف ، بشأن اختفاء طفل فى ظروف غامضة منذ عام 2016 وعثر علي جثته أعلى سطح عقار ، وكانت مياه الامطار كاشفه للجريمة دارت أحداثها أعوام بين عاطل وطفل حاول الاخير الدفاع عن نفسه من الاغتصاب ، لينهى حياته الأول خشية افتضاح امره بعد أن فشل فى اغتصابه .
الحكاية بدأت بقسم برج العرب بتلقى بلاغا من عامل 79 سنة مقيم بعقار دائرة القسم وله محل إقامة آخر بإيتاى البارود بالبحيرة ، أنه حال صعوده لسطح العقار لإزاحة مياه الأمطار عثر على عظام آدمية أسفل بعض الرمال وتبين أن العقار مؤجر للمُبلغ منذ حوالى سنة وشهرين والعظام لطفل يرتدى بنطال وبالبحث فى حالات الغياب تبين وجود بلاغ غياب بتاريخ 26 /6 /2016 للطفل 12 سنة آنذاك مصاب بإعاقة ذهنية ومقيم بذات الناحية" وبةستدعاء والده قال إأن الهيكل العظمي لنجله المُتغيب .
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل 20 سنة .
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيلياً بارتكاب الواقعة وقرر بقيامه باستدراج المجنى عليه مستغلاً إعاقته الذهنية للعقار والذى كان يقيم فيه قبل إنتقاله وأسرته لعنوانه المقيم به حالياً وذلك بغرض التعدى.
وقاما بالصعود لسطحه وحال شروعه فى التعدى على المجنى عليه قام الأخير بالصراخ وخشية افتضاح أمره قام المتهم بالإجهاز عليه وخنقه بيديه وكتم أنفاسه وعقب ذلك قام بإخفاء جثته بوضع كمية كبيرة من الرمال عليها وكان يقوم بمداومة متابعته حتى لاتظهر جثته ويفتضح أمره وبعد 6 أشهر من ارتكابه الواقعة قام وأسرته بترك المنزل محل الواقعة والإقامة بالعنوان الحالى .
طنطا
وكان مركز طنطا بلاغا من عامل 48 سنة مُقيم دائرة المركز" بعثوره على جثة والدته 68 سنة ربة منزل داخل الشقة محل إقامتها بعقار خاص بهما بذات القرية.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجلى المجنى عليها 23 سنة حاصل على معهد والسابق اتهامه فى قضية "سرقة"، وشقيقه طالب 20 سنة مُقيمان دائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا تفصيلياً بارتكابهما الواقعة بدافع سرقة مصوغاتها الذهبية.
وفى سبيل تنفيذ مخططهما قاما بإعداد قطعة حديدية وتوجها بتاريخ الواقعة إلى منزل المجنى عليها وباغتها المتهم الأول بالتعدى عليها بالضرب على رأسها بالقطعة الحديدية فأودى بحياتها واستوليا على المسروقات وهربا وتم بإرشاد المتهمين ضبط جميع المسروقات وكذا الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
بولاق الدكرور
وأما الجريمة الثالثة دارت أحداثها بنطاق دائرة قسم بولاق الدكرور أقدم خلالها شخص يدعى " القذافى " على قتل صديقه ودفن جثته داخل الشقة وكذلك زوجته، وبعد 5 سنوات من الجريمة حاول قتل زوجته الثانية إلا أنها نجت من الموت وأبلغت الشرطة .
حيث إن جريمة قتل ارتكبها عاطل منذ 5 سنوات حيث أنهى حياة زوجته ومهندس آخر وقام بدفنهما أسفل بلاط شقة بمنطقة العشرين في بولاق الدكرور، وتم استخراج الجثتين عبارة عن هيكلين عظميين بعد اعتراف المتهم بالجريمة.
وأشارت التحريات الأولية إلي أن الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت طلبا من نيابة الهرم باستخراج جثتين من شقة بشارع العشرين، انتقلت قوة أمنية لتنفيذ قرار النيابة حيث حضر فريق من نيابة الهرم مصطحبا المتهم وسط حراسة مشددة وأرشد عن مكان دفن جثتين لزوجته وشاب آخر أسفل بلاط الشقة.
تم استخراج الجثتين حيث تحولا لهيكلين عظميين لمرور قرابة 5 سنوات على مقتلهما وتبين من التحريات ان القاتل متهم في عدة قضايا أخرى وأثناء استجوابه ومناقشته اعترف بقتل زوجته وصديقه ودفنهما منذ 5 سنوات.
وتبين من التحريات أن مالك مكتبة وراء الواقعتين، وأن المتهم زوج الضحية الأولى وصديق الضحية الثانى أخفى جثتهما في حجرة في الدور الأرضى بشقة في بولاق الدكرور، حيث قتل صديقه وأخفى جثته في حجرة، ثم قتل زوجته وأخفى جثتها في حجرة مجاورة، على بعد مترين تحت الأرض.
وكشف تحريات الأمن أن المتهم انتحل اسم الضحية الثانى ،وتم حبسه بسجن الاستئناف، وعقب تقنين الإجراءات تم استخراجه من محبسه، اعترف بقتل صديقه وانتحال اسمه، وقتل زوجته، وبإرشاده تم استخراج الهياكل العظمية للجثتين، وتولت النيابة التحقيق.
وأوضحت تحريات قطاع الأمن العام بان بلاغ تلقاه ضباط قسم شرطة الهرم في بتاريخ 24 مايو 2015 من «ق.ف»- 49 سنة- مالك مكتبة مقيم المريوطية بغياب زوجته ربة منزل - 34 سنة -وبحوزتها مبلغ 335 ألف جنيه، وفى وقت لاحق اتهم أهلية المتغيبة زوجها المبلغ بأنه وراء غيابها لوجود خلافات بينهما وبعرضه على النيابة العامة آنذاك أخلى سبيله.
وكشفت التحريات أن المتهم مودع بسجن الإستئناف لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بسجن الاستئناف في قضية سرقة بالإسكندرية منتحلاً اسم صديقه «رضا»، الُمبلغ بغيابه أيضاً، وبحوزته 300 ألف جنيه بتاريخ 25 أبريل 2015،
وبالعرض على النيابة وبإستخراج المتهم ومواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بإنتحاله اسم صديقه «رضا»- 49 سنه- مهندس بالسعودية له محل إقامة بهضبة الأهرام، وآخر ببولاق الدكرور، وتربطهما علاقة صداقة وشراكة عمل.
وعقب قيامه بقتله بدافع التخلص منه لسابقة قيام المجنى عليه بتحويل مبالغ مالية له لاستثمارها في مجال شراء وبيع الشقق السكنية ونظراً لتعثره مالياً بالتزامن مع عودته من الخارج وخشية افتضاح أمره عقد العزم على قتله حيث تقابل معه بشقة الأخير في فيصل وقد أعد له طعام دس به مادة سامة وعقب تناوله تعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية -عثر عليها بالشقة- فأودى بحياته وقام بوضع جثته داخل حقيبة كبيرة الحجم ونقلها إلى شقة أخرى ملك المجنى عليه، كانت بحيازته كائنة بالطابق الأرضى في بولاق الدكرور، ودفنها بإحدى غرفها وتخلص من الحقيبة بإلقائها بمياه ترعة المريوطية.
كما إعترف المتهم بقيامه عقب ذلك بقتل زوجته وقرر أنه نظراً لسابقة وجود خلافات بينهما لاستيلائها منه على مبالغ مالية عقد العزم على قتلها حيث أعد مادة سامة قام بدسها لها في الطعام خلال تواجدهما بمحل إقامتهما ثم قام برطم رأسها بزاوية حائط حديدية فأودى بحياتها ووضع جثتها داخل ديب فريزر وقام بنقلها بإستخدام سيارة نقل «مستأجرة» إلى الشقة السابق دفن جثة صديقه بها وقام بدفنها بأرضية إحدى غرفها.
وتم بإرشاد المتهم الإنتقال إلى الشقة التي قام بدفن الجثتين بها كائنة بالطابق الأرضى في بولاق الدكرور مكونة من غرفتين بمساحة 80 متر،وأمكن إستخراج هيكل عظمى لصديقه المجنى عليه من أرضية إحدى غرف على عمق 2 متر،كما تم استخراج هيكل عظمى آخر لزوجته المجنى عليها على بقايا ملابس نسائية ومصوغات ذهبى تولت النيابة العامة التحقيق.
عابدين
كشفت أجهزة الأمن لغز جريمة قتل سيدة ستينية داخل منزلها في عابدين، بعد 9 سنوات من تنفيذ الجريمة وإغلاق القضية بالقيد ضد مجهول.
وأكدت المباحث أن الابن هو القاتل، بعد اعتراف عشيقته عليه، حيث ذهبت عشيقة القاتل إلى المباحث وقالت: "سمعت من عشيقي أنه قتل أمه قبل 9 سنين، وبصراحة أنا ضميري مش مرتاح من أول ما عرفت".
وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يوما بتهمة قتل والدته انتقاما منها، بعدما هددته بفضح أمره لرفضه الاستجابة لطلبها وقطع علاقته بزوجة صديقه.
وارتكب المتهم جريمة قتل والدته وسرقة ريسيفر وأجهزة إلكترونية، حيث قام بخنقها وتهشيم رأسها وتوصلت التحريات إلى أن نجل السيدة وراء ارتكاب الواقعة، حيث كان دائم الشجار معها.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة، مشيرا إلى حدوث مشاجرة مع والدته يوم الواقعة بسبب اكتشافها لعلاقة غير شرعية تربطه بزوجة صديقه، حيث طلبت منه الابتعاد عنها وقطع علاقته بها، وإلا ستخبر صديقه.