رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تكشف حقيقة إغلاق المساجد بعد زيادة إصابات كورونا

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
كشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف حقيقة العودة إلى غلق المساجد مرة أخرى مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأكدت المصادر لفيتو، أن التوجيهات الأخيرة هي المحافظة على فتح المساجد في صلاة الجمعة  من خلال اتباع الإجراءات الوقائية وفي حالة عدم الالتزام بتلك الإجراءات قد تضطر الوزارة إلى الإغلاق مرة أخرى.


وأوضحت المصادر أن في حالة ظهور أي حالات كورونا في المسجد لن نضطر إلى الإغلاق ولكن على الشخص المصاب بالفيروس أن يعزل نفسه في منزله.

وأشارت إلى أن قرار الغلق سيكون المنوط به هو مجلس الوزراء مع استمرار فتح المساجد في الجمعة القادمة. 

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا تحت عنوان : (أدب الحوار والتعبير عن الرأي) عبر موقعها الرسمي "أوقاف أون لاين".

وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكتروني أعاد  نشر دليله الإرشادى الشَّامل للتَّعامل الشَّرعى مع فيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، والذى يتناول الكثير من الإرشادات والأحكام المُتعلِّقة بالوقاية منه، وبأداء المسلم عبادته وتعاملاته فى ظلّ انتشار وبائه، والمُتعلِّقة كذلك بالمُصابين به، والمُتوفَين جرَّاءه.


ويتضمن الدليل تنبيهات حول صلاة الجُمُعة، حيث شدد المركز أنه لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة فى المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعاتٍ بغيرِ خُطبةٍ، ومن صلى فى البيت يَكتفى بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها، كما  يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة فى البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا وإناثًا،و إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، و إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه،و إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه فى صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات فى صفٍّ آخر خلف الذُّكور، كما تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها "أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها".

ومن كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة فى المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها فى بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: "إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا"، أخرجه البخاري.
الجريدة الرسمية