المندوه الحسيني يخرج عن صمته ويتحدث لـ " فيتو " عن خسارة مرتضى منصور انتخابات البرلمان وتأثيرها على الزمالك
خرج الدكتور المندوه الحسيني أمين
صندوق نادي الزمالك الأسبق رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة بالجيزة عن صمته
بعد غياب فترة طويلة للحديث عن نادي الزمالك وما يحدث خلال هذه الفترة والمباراة
المقبلة لفريق الكرة الأول في النهائي الأفريقي.
وأكد الحسيني أنه لم يبتعد عن نادي الزمالك معنويا في أي وقت وأن حبه للزمالك جعله يترك الساحة طوال الفترة الماضية من أجل نادي الزمالك.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أنه مستاء جدا من هذه المشاحنات الدائرة طوال الفترة الماضية قائلا :" يجب ايقاف كل هذه المهاترات ولغة الانتقام والتشفي فورا فنحن في مصر نعيش عصرا جديدا ويجب أن يكون الزمالك ضمن هذا العصر الجديد لأنه جزء من مصر ".
واستطرد في هذه الجزئية مؤكدا بأن حالة التشفي التي لاحظها خلال الأيام الماضي بسبب سقوط مرتضى منصور رئيس النادي في انتخابات البرلمان مرفوضه تماما داعيا كل رموز الزمالك إلى الابتعاد عن ذلك وقال :" هذه السلوكيات التي ظهرت عقب سقوط رئيس الزمالك في انتخابات البرلمان لا تتناسب مع طيبة وأخلاقيات الشعب المصري بشكل عام ولا تتناسب أيضا مع كيان نادي الزمالك بشكل خاص ولذلك فإنه في حالة استمرار هذه الحالة ستكون لها عواقب وخيمة على الزمالك وهذا ما لا أتمناه ".
وأشار الى أن الشعب المصري ليس لديه روح الانتقام والتشفي فهو يملك روح طيبة وأخلاقيات راقية وقال حرفيا :" كنا نعاني من فترة طويلة من التعصب الديني والحمد لله نجح الشعب المصري في القضاء على الفئة التي كانت تقود هذا الاتجاه ولذلك ليس من المعقول أن نتحول من التعصب الديني الى التعصب الأخلاقي فالمناخ الجديد الموجود في مصر الجديدة يجب أن يواكبه في نفس الخط مناخ أخلاقي وخاصة حول كل ما يتعلق بالرياضة المصرية بشكل عام ونادي الزمالك بشكل خاص ".
وشدد الدكتور المندوه على أن مبادرة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لنبذ التعصب الرياضي خلال هذه الفترة مطلوبة ويجب أن يدعمها الجميع خاصة وأن قطبي الكرة المصرية مقبلين على مباراة في نهائي دوري أبطال أفريقيا ويجب استغلال هذه المباراة بشكل إيجابي من أجل مصر .
وعاد الدكتور المندوة ليجدد تأكيده بضرورة توفير كافة عوامل الاستقرار لفريق الكرة الأول بالزمالك من أجل الاستعداد جيدا للنهائي الافريقي الغائب عن جماهير النادي منذ 18 عاما ومؤكدا على أن الزمالك قادر على الفوز باللقب لاسعاد كافة المنتمين له وأن مستوى الفريق خلال الفترة الماضية يبشر بالخير ولكن الأهم من ذلك هو استغلال الفترة المتبقية على المباراة بشكل ايجابي بما يدعم الفريق واستقراره .
ورفض أمين صندوق الزمالك الأسبق التعليق على ما يثار حول وجود اتجاه داخل وزارة الشباب والرياضة بحل مجلس الزمالك وقال :" لا صوت الآن يعلو فوق صوت فريق الكرة الأول والابتعاد عن التشفي والانتقام ومن يتحدث في غير ذلك فهو غير زملكاوي ".
واختتم الدكتور المندوه تصريحاته مؤكدا على ضرورة أن يسود المناخ الجديد على الرياضة المصرية خلال الفترة المقبلة ليتناسب مع مصر الجديدة وقال: "المسئولية تقع علينا جميعا ( مسئولين عن الرياضة ورموز واعلاميين وصحفيين وسياسيين.. إلخ)، لتحقيق ذلك خاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير بين فئة الشباب".
وأكد الحسيني أنه لم يبتعد عن نادي الزمالك معنويا في أي وقت وأن حبه للزمالك جعله يترك الساحة طوال الفترة الماضية من أجل نادي الزمالك.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أنه مستاء جدا من هذه المشاحنات الدائرة طوال الفترة الماضية قائلا :" يجب ايقاف كل هذه المهاترات ولغة الانتقام والتشفي فورا فنحن في مصر نعيش عصرا جديدا ويجب أن يكون الزمالك ضمن هذا العصر الجديد لأنه جزء من مصر ".
واستطرد في هذه الجزئية مؤكدا بأن حالة التشفي التي لاحظها خلال الأيام الماضي بسبب سقوط مرتضى منصور رئيس النادي في انتخابات البرلمان مرفوضه تماما داعيا كل رموز الزمالك إلى الابتعاد عن ذلك وقال :" هذه السلوكيات التي ظهرت عقب سقوط رئيس الزمالك في انتخابات البرلمان لا تتناسب مع طيبة وأخلاقيات الشعب المصري بشكل عام ولا تتناسب أيضا مع كيان نادي الزمالك بشكل خاص ولذلك فإنه في حالة استمرار هذه الحالة ستكون لها عواقب وخيمة على الزمالك وهذا ما لا أتمناه ".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار الى أن الشعب المصري ليس لديه روح الانتقام والتشفي فهو يملك روح طيبة وأخلاقيات راقية وقال حرفيا :" كنا نعاني من فترة طويلة من التعصب الديني والحمد لله نجح الشعب المصري في القضاء على الفئة التي كانت تقود هذا الاتجاه ولذلك ليس من المعقول أن نتحول من التعصب الديني الى التعصب الأخلاقي فالمناخ الجديد الموجود في مصر الجديدة يجب أن يواكبه في نفس الخط مناخ أخلاقي وخاصة حول كل ما يتعلق بالرياضة المصرية بشكل عام ونادي الزمالك بشكل خاص ".
وشدد الدكتور المندوه على أن مبادرة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لنبذ التعصب الرياضي خلال هذه الفترة مطلوبة ويجب أن يدعمها الجميع خاصة وأن قطبي الكرة المصرية مقبلين على مباراة في نهائي دوري أبطال أفريقيا ويجب استغلال هذه المباراة بشكل إيجابي من أجل مصر .
وعاد الدكتور المندوة ليجدد تأكيده بضرورة توفير كافة عوامل الاستقرار لفريق الكرة الأول بالزمالك من أجل الاستعداد جيدا للنهائي الافريقي الغائب عن جماهير النادي منذ 18 عاما ومؤكدا على أن الزمالك قادر على الفوز باللقب لاسعاد كافة المنتمين له وأن مستوى الفريق خلال الفترة الماضية يبشر بالخير ولكن الأهم من ذلك هو استغلال الفترة المتبقية على المباراة بشكل ايجابي بما يدعم الفريق واستقراره .
ورفض أمين صندوق الزمالك الأسبق التعليق على ما يثار حول وجود اتجاه داخل وزارة الشباب والرياضة بحل مجلس الزمالك وقال :" لا صوت الآن يعلو فوق صوت فريق الكرة الأول والابتعاد عن التشفي والانتقام ومن يتحدث في غير ذلك فهو غير زملكاوي ".
واختتم الدكتور المندوه تصريحاته مؤكدا على ضرورة أن يسود المناخ الجديد على الرياضة المصرية خلال الفترة المقبلة ليتناسب مع مصر الجديدة وقال: "المسئولية تقع علينا جميعا ( مسئولين عن الرياضة ورموز واعلاميين وصحفيين وسياسيين.. إلخ)، لتحقيق ذلك خاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير بين فئة الشباب".