سر اختيار الملك فاروق للشيخ مصطفى إسماعيل قارئاً رسميا للقصر
كشفت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول سر اختيار الملك فاروق للشيخ مصطفى إسماعيل ليصبح قارئ القصر الملكي، عام 1945، والمصادفة التي قادت الشيخ مصطفى إسماعيل ليصبح القارئ المفضل للملك فاروق، بالرغم من عدم اعتماد الإذاعة له.
وكتبت صفحة الملك فاروق تدوينة عبر الفيس بوك لكشف سر "الشيخ الذي اختاره الملك فاروق قارئا رسميا للقصر الملكي قبل حتى أن يتم اعتماده في الإذاعة.."
وسردت الصفحة حكاية اختيار الملك فاروق للشيخ مصطفى إسماعيل قائلة "بينما كان الملك فاروق يجلس داخل قصره في عام ١٩٤٥ بجوار الراديو يستمع للتلاوة التي كانت تنقلها الإذاعة من مسجد الحسين وكان من المقرر أن تكون التلاوة للشيخ عبد الفتاح الشعشاعي إلا أن الأثير نقل بدلا من ذلك ما تيسر من سورة الحج لمقرئ شاب لم يكن معتمدا في الإذاعة وقتها وذلك بعد تغيب الشيخ الشعشاعي عن الحفل..".
وتابعت "وعلى الفور التقطت أذنا الملك ذلك الصوت وأصدرت الإدارة الملكية بأن يصبح قارئا رسميا للقصر الملكي حيث طلب الملك من ناظر خاصته الملكية مراد محسن باشا أن يأتي بهذا الشيخ فورا إلى القصر..".
وأضافت: "وفي الصباح كان مندوب الملك في أعماق ريف مديرية الغربية وتحديدا قرية ميت غزال ليعود مصطحبا الشيخ مصطفى محمد المرسي إسماعيل القارئ الرسمي للقصر الملكي..".
وكتبت صفحة الملك فاروق تدوينة عبر الفيس بوك لكشف سر "الشيخ الذي اختاره الملك فاروق قارئا رسميا للقصر الملكي قبل حتى أن يتم اعتماده في الإذاعة.."
وسردت الصفحة حكاية اختيار الملك فاروق للشيخ مصطفى إسماعيل قائلة "بينما كان الملك فاروق يجلس داخل قصره في عام ١٩٤٥ بجوار الراديو يستمع للتلاوة التي كانت تنقلها الإذاعة من مسجد الحسين وكان من المقرر أن تكون التلاوة للشيخ عبد الفتاح الشعشاعي إلا أن الأثير نقل بدلا من ذلك ما تيسر من سورة الحج لمقرئ شاب لم يكن معتمدا في الإذاعة وقتها وذلك بعد تغيب الشيخ الشعشاعي عن الحفل..".
وتابعت "وعلى الفور التقطت أذنا الملك ذلك الصوت وأصدرت الإدارة الملكية بأن يصبح قارئا رسميا للقصر الملكي حيث طلب الملك من ناظر خاصته الملكية مراد محسن باشا أن يأتي بهذا الشيخ فورا إلى القصر..".
وأضافت: "وفي الصباح كان مندوب الملك في أعماق ريف مديرية الغربية وتحديدا قرية ميت غزال ليعود مصطحبا الشيخ مصطفى محمد المرسي إسماعيل القارئ الرسمي للقصر الملكي..".