رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء وسياسيون يكشفون مصير الأحزاب الفاشلة فى انتخابات مجلس النواب

لجان انتخابيه
لجان انتخابيه
كشفت انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب عن الحجم الحقيقى للأحزاب الموجودة على الساحة والتى تجاوزت الـ ١٠٤ أحزاب يمارس الفاعلية بشكل حقيقى ما يقرب من ١٠% من هذه الأحزاب بدليل أن الغالبية فشلت فى الحصول على مقعد واحد فى مجلس النواب والبعض الآخر لم يشارك فى الانتخابات من أصله فما هو مصير الأحزاب الفاشلة فى الانتخابات؟ الخبراء والسياسيون يجيبون.

 
" تغيير المناخ السياسي"
قال عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع: إنه قبل محاسبة الأحزاب التى فشلت فى الفوز بمقاعد البرلمان لا بد من تغيير المناخ السياسي مما يساهم فى إكسابها المشروعية الجماهيرية والسياسية قبل القانونية، وهذا يحتاج لمناخ سياسي يساوى بين الجميع ويعيد الأمل للحياة الحزبية بعد التكالب على ترشيحات المستقلين فى ظل النقد اللاذع للأحزاب والتى جعل صورتها مشوهة. 

"دمج الأحزاب" 
واضاف الدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والقطب اليسارى إن الأحزاب التى فشلت فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة جعل وضعهاا لسياسي سيئا ويجعل وجودها هامشيا لايزيد على عدد قليل من الأفراد.

وأكد شكر ضرورة قيام هذه الأحزاب بالاندماج فيما بينها خاصة التى تتشابه فى البرامج والأفكار والرؤى بحيث تكون أحزاب قوية قادرة على إعادة بناء نفسها ولا تفشل مرة أخرى.
 
"مصير مجهول"
وأكد الدكتور عمرو الشريف نائب رئيس حزب المحافظين أن مصير الأحزاب الفاشلة فى الانتخابات البرلمانية مجهول حتى الآن وكل شىء وارد لأننا من الممكن أن نجد تعديلا فى قانون الأحزاب باندماج الأحزاب التى تتشابه برامجها ويالتالى كل شىء وارد.

وأضاف، أن أي مصير للأحزاب الفاشلة مثل الشطب مرفوض لأنه يحول دون وجود حياة حزبية بالمخالفة للمادة "5"من الدستور التى تقول إن النظام السياسي يقوم على التعددية الحزبية بالإضافة إلى أن القانون يمنع شطب أى حزب إلا بحكم قضائى اما اندماج هذه الأحزاب يعود إلى قواعد وقيادات الأحزاب نفسها.

وأشار إلى ضرورة قيام لجنة شئون الأحزاب بمراجعة الأحزاب المرخص لها وهل تعقد مؤتمراتها وفقا للوائح ام لا وهنا نكتشف أن عدد الأحزاب الحقيقية لا تتجاوز 20 حزبا وفى حالة ثبوت مخالفتها للإجراءات التنظيمية تخطر المحكمة لشطبها.

وتابع بأنه لابد من إعادة النظر فى النظام الانتخابي حتى نستقر على نظام واحد تبني على أساسها الأحزاب عملها التنظيمي.
الجريدة الرسمية