"رحله إلى جهنم".. بطولات اللواء نبيل أبو النجا قائد المجموعة 145 صاعقة في سيناء
"سيناء عشقي الأول والأخير على أرضها الطاهرة سقط أشرف وأشجع من أنجب الوطن.. الأرض التي تجلى عليها رب العالمين ومشي على أرضها الأنبياء"
بهذه الكلمات بدأ اللواء نبيل أبو النجا رئيس استطلاع المجموعة 145 صاعقة، وصاحب مهمة الرحلة إلي جهنم التي سردها فيكتابه الشهير (رحلة إلى جهنم) والذي يوافق عيد ميلاده اليوم كلامه عن علاقته بسيناء خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة.
أكد أبو النجا في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن أهالي سيناء غاليين عليه جدا ومازال يتردد على سيناء ويحاول مساعدة أهلها المضارين من الحرب على الإرهاب هناك حتى اليوم.
وأضاف : إنه تم تكليفه فجر يوم 11 أكتوبر بتوصيل إمدادات لقوات المشاة داخل خطوط العدو بعمق 80 كيلو مترا، حيث اشتد القتال وقتها، وحاصر العدو عددا من المواقع داخل سيناء.
وأضاف إنه بعد ما وصلت إلى عمقها ومنها منطقة كبريت وأدخلنا الإمدادات بالفعل تم استهداف هذه الإمدادات وتدميرها 5 مرات بطرق مختلفة، وبعد فشل هذه المحاولات قررت تنفيذ المهمة عبر الطريق البري حيث قمنا بعبور القناة بالقوارب المطاطية ثم تحركنا عن طريق الجمال.
وتابع "تم تحميل المعدات والإمدادات على ظهر 50 جملا مسافة 80 كم داخل خطوط العدو من خلال المدقات في قلعة الجندى وهضبة التيه حتى لا يرصدنا العدو وأخذنا تتسلق الجبال.
وأكمل "وقد أصيب أحد رجالي وقمنا بحمله طوال الرحلة ، وكنا نتحرك ليلا ونختفي نهارا بعيدا عن أعين العدو ودورياته واستمرت العملية لمسافة 180 كم، وشاركني فيها 3 رجال من حرس الحدود بالإضافة إلى مساعدة بعض الإدلاء من بدو سيناء ووصل 4 جمال من أصل 50 جملا وتم تنفيذ المهمة بنجاح ، وتم وصف هذه المهمة بعد ذلك بأعظم عملية خاصة في تاريخ الحروب، وبسببها حصلت على وسام النجمة العسكرية"
بهذه الكلمات بدأ اللواء نبيل أبو النجا رئيس استطلاع المجموعة 145 صاعقة، وصاحب مهمة الرحلة إلي جهنم التي سردها فيكتابه الشهير (رحلة إلى جهنم) والذي يوافق عيد ميلاده اليوم كلامه عن علاقته بسيناء خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة.
أكد أبو النجا في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن أهالي سيناء غاليين عليه جدا ومازال يتردد على سيناء ويحاول مساعدة أهلها المضارين من الحرب على الإرهاب هناك حتى اليوم.
وأضاف : إنه تم تكليفه فجر يوم 11 أكتوبر بتوصيل إمدادات لقوات المشاة داخل خطوط العدو بعمق 80 كيلو مترا، حيث اشتد القتال وقتها، وحاصر العدو عددا من المواقع داخل سيناء.
وأضاف إنه بعد ما وصلت إلى عمقها ومنها منطقة كبريت وأدخلنا الإمدادات بالفعل تم استهداف هذه الإمدادات وتدميرها 5 مرات بطرق مختلفة، وبعد فشل هذه المحاولات قررت تنفيذ المهمة عبر الطريق البري حيث قمنا بعبور القناة بالقوارب المطاطية ثم تحركنا عن طريق الجمال.
وتابع "تم تحميل المعدات والإمدادات على ظهر 50 جملا مسافة 80 كم داخل خطوط العدو من خلال المدقات في قلعة الجندى وهضبة التيه حتى لا يرصدنا العدو وأخذنا تتسلق الجبال.
وأكمل "وقد أصيب أحد رجالي وقمنا بحمله طوال الرحلة ، وكنا نتحرك ليلا ونختفي نهارا بعيدا عن أعين العدو ودورياته واستمرت العملية لمسافة 180 كم، وشاركني فيها 3 رجال من حرس الحدود بالإضافة إلى مساعدة بعض الإدلاء من بدو سيناء ووصل 4 جمال من أصل 50 جملا وتم تنفيذ المهمة بنجاح ، وتم وصف هذه المهمة بعد ذلك بأعظم عملية خاصة في تاريخ الحروب، وبسببها حصلت على وسام النجمة العسكرية"
