الجروان يبحث مع ممثلي المركز العربي الأوروبي لحقوق الانسان أطر التعاون المشترك
التقى وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة المهندس أحمد بن محمد الجروان، الرئيس السابق للبرلمان العربي، الدكتور أحمد غازي الممثل الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، والدكتور محمود شعبان رئيس الهيئة الاستشارية للمركز العربي الأوروبي، وذلك لبحث أطر التعاون المشترك لنشر وتعزيز قيم التسامح ومبادئ تحقيق السلام الاجتماعي.
واستعرض ممثلو المركز العربي الأوروبي الأهداف المشتركة لعمل المركز، الرامية إلى نشر قيم ومبادئ التسامح والسلام العالمي من خلال مجموعة من المبادرات الإنسانية التي أطلقها المركز، ومن بينها مبادرة "معاك يا وطن" والتي تم إطلاقها في إحدى عشرة دولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، والتي حملت رسالة تضامنية لجميع الشعوب بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس.
كما عبر ممثلو المركز العربي الأوروبي عن خالص تقديرهم واعتزازهم بأنشطة المجلس العالمي للتسامح والسلام وجهوده الملموسة على المستوى الدولي الرامية لتعزيز قيم التسامح والسلام في العالم، بما في ذلك الأدوات التي يمتلكها المجلس عالميًا ونشأته وتكوينه ومقراته الدائمة والإقليمية حول العالم.
فيما رحب رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بممثلي المركز العربي الأوروبي، كما أشاد الجروان بدور المركز ومبادراته الإنسانية وبخاصة ما يتعلق بنشر مبادئ التسامح ونشر السلامبين الشعوب.
وأكد ضرورة مواصلة العمل الإنساني من خلال فتح أطر تعاون مشتركة بين المجلس والمركز في سياق الأهداف المشتركة، والاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مشتركة من أجل المضي قدمًا في طرح مبادرات إنسانية جديدة تعززمن قيم التسامح والسلام، وفي ختام اللقاء، منح أحمد بن محمد الجروان ميدالية المجلس العالمي للتسامح والسلام لممثلي المركز العربي الأوروبي.
الجدير بالذكر أن المجلس العالمي للتسامح والسلام هو منظمة دولية ومنبر عالمي معني بمقاصد التسامح ونشر السلام والأهداف الإنسانية السامية، ويعمل كمنظمة دولية تعتمد مبادئ الديموقراطية، وتتخذ من القانون الدولي والمواثيق الدولية منهجًا لعملها، وصولاً لسلام حقيقي ومستدام تنعم به البشرية من خلال نشر ثقافة التسامح بين الشعوب، وتبني سياسة القوة الناعمة التي أدركت أهميتها بعض الدول وأخذت بها وأصبحت تنادي بها عالمياً.
المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وهو منظمة دولية إنسانية مستقلة غير سياسية تطوعية لا تستهدف الربح، وتعمل بموجب ميثاق الأمم المتحدة ومسجلة لدى وكالة الإتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية, ويهدف إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في العالم من أجل إحلال قيم التسامح والسلام العالمي.
واستعرض ممثلو المركز العربي الأوروبي الأهداف المشتركة لعمل المركز، الرامية إلى نشر قيم ومبادئ التسامح والسلام العالمي من خلال مجموعة من المبادرات الإنسانية التي أطلقها المركز، ومن بينها مبادرة "معاك يا وطن" والتي تم إطلاقها في إحدى عشرة دولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، والتي حملت رسالة تضامنية لجميع الشعوب بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس.
كما عبر ممثلو المركز العربي الأوروبي عن خالص تقديرهم واعتزازهم بأنشطة المجلس العالمي للتسامح والسلام وجهوده الملموسة على المستوى الدولي الرامية لتعزيز قيم التسامح والسلام في العالم، بما في ذلك الأدوات التي يمتلكها المجلس عالميًا ونشأته وتكوينه ومقراته الدائمة والإقليمية حول العالم.
فيما رحب رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بممثلي المركز العربي الأوروبي، كما أشاد الجروان بدور المركز ومبادراته الإنسانية وبخاصة ما يتعلق بنشر مبادئ التسامح ونشر السلامبين الشعوب.
وأكد ضرورة مواصلة العمل الإنساني من خلال فتح أطر تعاون مشتركة بين المجلس والمركز في سياق الأهداف المشتركة، والاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مشتركة من أجل المضي قدمًا في طرح مبادرات إنسانية جديدة تعززمن قيم التسامح والسلام، وفي ختام اللقاء، منح أحمد بن محمد الجروان ميدالية المجلس العالمي للتسامح والسلام لممثلي المركز العربي الأوروبي.
الجدير بالذكر أن المجلس العالمي للتسامح والسلام هو منظمة دولية ومنبر عالمي معني بمقاصد التسامح ونشر السلام والأهداف الإنسانية السامية، ويعمل كمنظمة دولية تعتمد مبادئ الديموقراطية، وتتخذ من القانون الدولي والمواثيق الدولية منهجًا لعملها، وصولاً لسلام حقيقي ومستدام تنعم به البشرية من خلال نشر ثقافة التسامح بين الشعوب، وتبني سياسة القوة الناعمة التي أدركت أهميتها بعض الدول وأخذت بها وأصبحت تنادي بها عالمياً.
المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وهو منظمة دولية إنسانية مستقلة غير سياسية تطوعية لا تستهدف الربح، وتعمل بموجب ميثاق الأمم المتحدة ومسجلة لدى وكالة الإتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية, ويهدف إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في العالم من أجل إحلال قيم التسامح والسلام العالمي.