نشاط حافل لـ"السيسي" في ثالث أيام زيارة اليونان.. التقي وزير الطاقة لتعزيز التعاون المشترك.. وقدم التعازي في ضحايا زلزال "بحرايجه"
شهد اليوم الثالث من زيارة الرئيس السيسي لليونان نشاطا حافلا حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في أثينا مع كونستانتينوس هاتزيداكيس، وزير الطاقة والبيئة اليوناني.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول بحث دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصةً في ضوء الجهود المصرية لتعزيز قطاع الطاقة سواء على المستوي الإقليمي أو الوطني داخل مصر،
وأكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقات التعاون مع اليونان في مجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، خاصة بعد تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بالتوقيع علي ميثاقه من قبل دوله الأعضاء، والذي سيمثل محفلاً إقليمياً هاماً في هذا الإطار، بالإضافة إلي الاتفاقية الثنائية التي تم ابرامها مؤخراً لترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان والتي ستتيح تعظيم الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية بالمناطق الاقتصادية لكل الطرفين بالبحر المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء عكس الإرادة المشتركة بين البلدين لتفعيل جهودهما للتعاون في مجال الطاقة إلي نتائج واقعية من أجل صالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما التقى الرئيس السيسي مع أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان السابق والرئيس الحالي لحزب سيريزا اليوناني.
وقال السفير بسام راضي ان الرئيس اكد اعتزاز مصر، حكومةً وشعباً، بعلاقاتها مع اليونان معبراً عن تقديره لمستوى تطور علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات خلال فترة تولي "تسيبراس" منصب رئيس وزراء اليونان، متطلعاً الي مواصلة التشاور بين البلدين لتنسيق المواقف إزاء مجمل التطورات الإقليمية.
من جانبه، أعرب "تسيبراس" عن ترحيب اليونان واعتزازها بتنمية العلاقات مع مصر في كافة المجالات وذلك في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وما تمثله من دعامة لأمن واستقرار المنطقة.
وقد تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والرؤي حول مجمل المواقف السياسية والقضايا في المنطقة، خاصة الازمة الليبية وتطورات الاوضاع في شرق المتوسط.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر البرلمان اليوناني، وذلك في إطار اليوم الثالث من زيارة الرئيس الرسمية إلى أثينا، وكان في استقبال الرئيس كونستانتين تاسولاس رئيس البرلمان.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن "تاسولاس" رحب بزيارة الرئيس إلى اليونان، مستعرضاً العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري واليوناني، والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، من تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان اليوناني، وتطلع الرئيس لأن تمثل هذه الزيارة المزيد من تعميق لعلاقات الصداقة التي تربط بين مصر واليوناني على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
كما اعرب الرئيس بالاصالة عن نفسه وبالانابة عن الشعب المصري خالص تعازيه للضحايا من المواطنين اليونانيين اثر زلزال بحر ايجة الاخير.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، حيث ثمن رئيس البرلمان اليوناني جهود الرئيس ومبادراته الداعية للسلام والتعاون والبناء مما عزز من الاستقرار في المنطقة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول بحث دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصةً في ضوء الجهود المصرية لتعزيز قطاع الطاقة سواء على المستوي الإقليمي أو الوطني داخل مصر،
وأكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقات التعاون مع اليونان في مجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، خاصة بعد تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بالتوقيع علي ميثاقه من قبل دوله الأعضاء، والذي سيمثل محفلاً إقليمياً هاماً في هذا الإطار، بالإضافة إلي الاتفاقية الثنائية التي تم ابرامها مؤخراً لترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان والتي ستتيح تعظيم الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية بالمناطق الاقتصادية لكل الطرفين بالبحر المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء عكس الإرادة المشتركة بين البلدين لتفعيل جهودهما للتعاون في مجال الطاقة إلي نتائج واقعية من أجل صالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما التقى الرئيس السيسي مع أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان السابق والرئيس الحالي لحزب سيريزا اليوناني.
وقال السفير بسام راضي ان الرئيس اكد اعتزاز مصر، حكومةً وشعباً، بعلاقاتها مع اليونان معبراً عن تقديره لمستوى تطور علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات خلال فترة تولي "تسيبراس" منصب رئيس وزراء اليونان، متطلعاً الي مواصلة التشاور بين البلدين لتنسيق المواقف إزاء مجمل التطورات الإقليمية.
من جانبه، أعرب "تسيبراس" عن ترحيب اليونان واعتزازها بتنمية العلاقات مع مصر في كافة المجالات وذلك في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وما تمثله من دعامة لأمن واستقرار المنطقة.
وقد تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والرؤي حول مجمل المواقف السياسية والقضايا في المنطقة، خاصة الازمة الليبية وتطورات الاوضاع في شرق المتوسط.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر البرلمان اليوناني، وذلك في إطار اليوم الثالث من زيارة الرئيس الرسمية إلى أثينا، وكان في استقبال الرئيس كونستانتين تاسولاس رئيس البرلمان.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن "تاسولاس" رحب بزيارة الرئيس إلى اليونان، مستعرضاً العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري واليوناني، والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، من تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان اليوناني، وتطلع الرئيس لأن تمثل هذه الزيارة المزيد من تعميق لعلاقات الصداقة التي تربط بين مصر واليوناني على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
كما اعرب الرئيس بالاصالة عن نفسه وبالانابة عن الشعب المصري خالص تعازيه للضحايا من المواطنين اليونانيين اثر زلزال بحر ايجة الاخير.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، حيث ثمن رئيس البرلمان اليوناني جهود الرئيس ومبادراته الداعية للسلام والتعاون والبناء مما عزز من الاستقرار في المنطقة.