في ذكرى وفاة الساحر.. أدوار اقتنصها محمود عبدالعزيز من زملائه وتفوق فيها.. عادل أمام كان مرشحا لـ"رأفت الهجان" و"الكيت كات"
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود
عبدالعزيز الملقب بالساحر عن عمر ناهز الـ 70عاماً، قدم خلالها الكثير من الأعمال الفنية
والدرامية التي شهدت نجاحا باهرا، كما أنه تخصص في أدوار رفضها غيره لكن بنظرته الثاقبة
استطاع تمييز أن تلك الأعمال هي مفتاح النجاح، وبالفعل حقق فيها نجاحا باهرا وحصل
بفضلها على الكثير من الجوائز، وسيتم استعراض أبرزها في هذا التقرير.
طائر الليل الحزين
البداية كانت عام ١٩٧٧ عندما تم ترشيح الفنان عادل إمام لفيلم "طائر الليل الحزين" وخاصة أنه سبق وقدم القصة في مسلسل إذاعي بنفس العنوان مما دفع الكاتب الكبير وحيد حامد لاقتراح اسم الزعيم للبطولة وإصراره عليه لكن منتج الفيلم رفض أن يجسد الزعيم دور البطولة ورشح محمود عبد العزيز وقتها، وقال: "محمود حليوة ودوره فى الفيلم إن شويكار تحبه وهو المطلوب"، وجسد محمود عبد العزيز فى العمل شخصية "عادل" شاب محكوم عليه بالإعدام فى جريمة لم يرتكبها ، ويهرب من السجن.
الكيت كات
القصة تكررت في "الكيت كات" عام ١٩٩١ ، ثامن أفضل فيلم عربي وفق ما أعلنه مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2013 حيث كان مخرج الفيلم داود عبد السيد يرغب في إسناد دور البطولة لعادل إمام ولكن الأخير رفض فتم إسناد البطولة للفنان محمود عبد العزيز.
رأفت الهجان
وأيضا مسلسل "رأفت الهجان" عام ١٩٩٤ ، تعود قصته إلى مسلسل "دموع في عيون وقحة" الذي قام ببطولته عادل إمام ، وهو من تأليف صالح مرسي وإخراج يحيى العلمي.
وقتها تقرر اعتماد نفس فريق العمل في مسلسل "رأفت الهجان" ، ولكن كان هناك خلاف حاد في الرؤية بين الكاتب صالح مرسي وعادل إمام ، ولم يوافق الكاتب على مطالب النجم، وهو ما تسبب في إسناد الدور إلى محمود عبد العزيز.
العار
وأيضا فيلم العار عام ١٩٨٢ وقع اختيار شركة أضواء السينما، منتجة الفيلم ، على الفنان يحيى الفخراني للقيام بدور الدكتور عادل أحد الإخوة الذين يتوفى والدهم عبد التواب تاجر العطارة بعد الاتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته ، ويحاول بعدها الأخ الأكبر استكمال العثور على شحنة المخدرات تلك للفوز بالثروة وتقسيمها بعد ذلك بين الورثة.
“الفخراني” في ذلك الوقت كان يقدم عددًا من الأعمال الفنية ، منها مسرحية “واحد في المليون” مع إسعاد يونس وليلى علوي ، وكان مرتبطا بتصوير فيلمي “دعوة خاصة جدًا” و”رحلة الشقاء والحب” ، فاضطر المخرج علي عبد الخالق وقتها إلى الاستعانة بالممثل محمود عبد العزيز للقيام بالدور.
سوق المتعة
وحين كان يحضر المخرج شريف عرفة فيلم “سوق المتعة” كان الاختيار الأول بالنسبة إليه عادل إمام الذي سيجسد شخصية مواطن يخرج من السجن حديثًا لكنه يميل بعد خروجه إلى هوايات غريبة ، منها تنظيف دورات المياه ، والحنين لرفقاء السجن ، ويحاول البقاء والاستمتاع بملذات الحياة التى حرم منها داخل السجن.
اعتذر المخرج شريف عرفة عن العمل الفني ، وتمت الاستعانة بالمخرج سمير سيف الذي غير وجهة العمل الفني تماما ، ورغب في الاستعانة بمحمود عبد العزيز من أجل دور البطولة ، فحاز الساحر جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
إفيهات الساحر
ترك الساحر الكثير من الإفيهات التي مازال جمهوره يستشهد بها حتى الآن، وهي "حد له شوق في حاجة" من فيلم إبراهيم الأبيض، وجملة "القرد بيتنطط ولا بطل تنطيط" من فيلم جري الوحوش، ومشهد النهاية في فيلم "العار" عندما غنى "الملاحة.. الملاحة"، وأيضا من أبرز إفيهاته "فوزية اللي رجليها حلوة"، فى فيلمه "السادة الرجال" وكان يقولها في إشارة إلى سيقان زوجته "معالي زايد".
وشهدت أحداث فيلم "الكيف" أشهر أفلام الساحر محمود عبد العزيز والتي جسد فيها شخصية "مزاجانجي" عدد كبير من القفشات منها "ده أنا بادهبزه وادهرزه عشان يبرعش ويحنكش ويبقى أخر طعطعة".. و"إحنا اللي خلينا الشكرمون طاخ في الترالوللى".. و"ادينى فى الهايف وأنا احبك يا ننس".. و"حلوة يا دغششة".. و"هغديك غدوة معمعة ماللي تبهرز الأسطول"، كذلك قال " يابتاع الكيميا يا متركب.
وأيضا: "إحنا بالصلاة عالنبي حلوين قوى مع بعض.. لكن ساعة الغلط بنطرطش زلط..يعنى لحمنا جملي مكندز مانتكالش وان اتكالنا عضمنا ركب ماننقرش وان إنقرشنا نشرخ في الزور وماننبلعش.. ولو بلعتنى.. هتلاقيني مر علقم وهتطرشنى".
أما جملته الشهيرة، فكانت: "لو الحشيش حلال أدينا بنشربوه ولو حرام ادينا بنحرقوه".. و"بحبك يا ستموني مهما الناس لامونى".. و"لازم ندوش الدوشة بدوشة ادوش من دوشتها عشان ماتدوشناش".. ولا ننسى أيضا عندما كان يطلق على صبيه دائم التكشيرة لفظ: "ياابن الكئيبة".
طائر الليل الحزين
البداية كانت عام ١٩٧٧ عندما تم ترشيح الفنان عادل إمام لفيلم "طائر الليل الحزين" وخاصة أنه سبق وقدم القصة في مسلسل إذاعي بنفس العنوان مما دفع الكاتب الكبير وحيد حامد لاقتراح اسم الزعيم للبطولة وإصراره عليه لكن منتج الفيلم رفض أن يجسد الزعيم دور البطولة ورشح محمود عبد العزيز وقتها، وقال: "محمود حليوة ودوره فى الفيلم إن شويكار تحبه وهو المطلوب"، وجسد محمود عبد العزيز فى العمل شخصية "عادل" شاب محكوم عليه بالإعدام فى جريمة لم يرتكبها ، ويهرب من السجن.
الكيت كات
القصة تكررت في "الكيت كات" عام ١٩٩١ ، ثامن أفضل فيلم عربي وفق ما أعلنه مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2013 حيث كان مخرج الفيلم داود عبد السيد يرغب في إسناد دور البطولة لعادل إمام ولكن الأخير رفض فتم إسناد البطولة للفنان محمود عبد العزيز.
رأفت الهجان
وأيضا مسلسل "رأفت الهجان" عام ١٩٩٤ ، تعود قصته إلى مسلسل "دموع في عيون وقحة" الذي قام ببطولته عادل إمام ، وهو من تأليف صالح مرسي وإخراج يحيى العلمي.
وقتها تقرر اعتماد نفس فريق العمل في مسلسل "رأفت الهجان" ، ولكن كان هناك خلاف حاد في الرؤية بين الكاتب صالح مرسي وعادل إمام ، ولم يوافق الكاتب على مطالب النجم، وهو ما تسبب في إسناد الدور إلى محمود عبد العزيز.
العار
وأيضا فيلم العار عام ١٩٨٢ وقع اختيار شركة أضواء السينما، منتجة الفيلم ، على الفنان يحيى الفخراني للقيام بدور الدكتور عادل أحد الإخوة الذين يتوفى والدهم عبد التواب تاجر العطارة بعد الاتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته ، ويحاول بعدها الأخ الأكبر استكمال العثور على شحنة المخدرات تلك للفوز بالثروة وتقسيمها بعد ذلك بين الورثة.
“الفخراني” في ذلك الوقت كان يقدم عددًا من الأعمال الفنية ، منها مسرحية “واحد في المليون” مع إسعاد يونس وليلى علوي ، وكان مرتبطا بتصوير فيلمي “دعوة خاصة جدًا” و”رحلة الشقاء والحب” ، فاضطر المخرج علي عبد الخالق وقتها إلى الاستعانة بالممثل محمود عبد العزيز للقيام بالدور.
سوق المتعة
وحين كان يحضر المخرج شريف عرفة فيلم “سوق المتعة” كان الاختيار الأول بالنسبة إليه عادل إمام الذي سيجسد شخصية مواطن يخرج من السجن حديثًا لكنه يميل بعد خروجه إلى هوايات غريبة ، منها تنظيف دورات المياه ، والحنين لرفقاء السجن ، ويحاول البقاء والاستمتاع بملذات الحياة التى حرم منها داخل السجن.
اعتذر المخرج شريف عرفة عن العمل الفني ، وتمت الاستعانة بالمخرج سمير سيف الذي غير وجهة العمل الفني تماما ، ورغب في الاستعانة بمحمود عبد العزيز من أجل دور البطولة ، فحاز الساحر جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
إفيهات الساحر
ترك الساحر الكثير من الإفيهات التي مازال جمهوره يستشهد بها حتى الآن، وهي "حد له شوق في حاجة" من فيلم إبراهيم الأبيض، وجملة "القرد بيتنطط ولا بطل تنطيط" من فيلم جري الوحوش، ومشهد النهاية في فيلم "العار" عندما غنى "الملاحة.. الملاحة"، وأيضا من أبرز إفيهاته "فوزية اللي رجليها حلوة"، فى فيلمه "السادة الرجال" وكان يقولها في إشارة إلى سيقان زوجته "معالي زايد".
وشهدت أحداث فيلم "الكيف" أشهر أفلام الساحر محمود عبد العزيز والتي جسد فيها شخصية "مزاجانجي" عدد كبير من القفشات منها "ده أنا بادهبزه وادهرزه عشان يبرعش ويحنكش ويبقى أخر طعطعة".. و"إحنا اللي خلينا الشكرمون طاخ في الترالوللى".. و"ادينى فى الهايف وأنا احبك يا ننس".. و"حلوة يا دغششة".. و"هغديك غدوة معمعة ماللي تبهرز الأسطول"، كذلك قال " يابتاع الكيميا يا متركب.
وأيضا: "إحنا بالصلاة عالنبي حلوين قوى مع بعض.. لكن ساعة الغلط بنطرطش زلط..يعنى لحمنا جملي مكندز مانتكالش وان اتكالنا عضمنا ركب ماننقرش وان إنقرشنا نشرخ في الزور وماننبلعش.. ولو بلعتنى.. هتلاقيني مر علقم وهتطرشنى".
أما جملته الشهيرة، فكانت: "لو الحشيش حلال أدينا بنشربوه ولو حرام ادينا بنحرقوه".. و"بحبك يا ستموني مهما الناس لامونى".. و"لازم ندوش الدوشة بدوشة ادوش من دوشتها عشان ماتدوشناش".. ولا ننسى أيضا عندما كان يطلق على صبيه دائم التكشيرة لفظ: "ياابن الكئيبة".
