شعراوي : 1.9 مليار جنيه للقضاء على عزلة التجمعات الريفية
كشف اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، عن خطة الوزارة لمعالجة واحدة من أهم تحديات التنمية في التجمعات الريفية المستهدفة بالمرحلتين الأولى والثانية بمبادرة "حياة كريمة" والتي يبلغ عددها 375 تجمعا ريفيا في 14 محافظة ويعيش فيها حوالي 4.5 مليون مواطن مصري.
وأشار اللواء محمود شعراوي الي أن الوزارة من خلال دواوين عموم المحافظات تنفذ مشروعات في قطاعي الطرق والنقل والإنارة العامة باستثمارات إجمالية حوالي 1.9 مليار جنيه.
وأضاف شعراوي أن سوء حالة الطرق وغياب خدمات الإنارة العامة كانتا من أبرز التحديات التنموية التي تواجه التجمعات الريفية الأكثر احتياجاً، حيث انعكس تدني جودة هذه الخدمات سابقاً على مستوى الاتصالية الجغرافية للسكان الريفيين وقلل من قدرتهم على الوصول لمرافق تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والشبابية.
وأشار إلى أن ذلك أثر سلباً على الوضع الاقتصادي في الريف نتيجة نقص قدرتهم على الوصول للمراكز الحضرية والأسواق وحركة البضائع وانتقال العمالة، فضلًا عن الأبعاد المجتمعية المتعلقة بغياب هذه الخدمات والمتمثلة في الحد من قدرة السيدات والفتيات على التنقل بحرية والاستفادة من فرص التنمية، وصعوبة الحصول على بعض الخدمات.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن تحسين خدمات الطرق والإنارة العامة كان مطلباً ملحاً لمواطني التجمعات الريفية المستهدفة، لذا فقد بادرت وزارة التنمية المحلية بتوجيه المحافظات نحو إعطاء أولوية لمشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق وخدمات الإنارة العامة وإنشاء الكباري فوق المجاري المائية، وذلك ضمن خطة استثمارات مبادرة حياة كريمة والتي تشرف عليها الوزارة ويبلغ حجم استثماراتها الإجمالية في مختلف القطاعات خلال العامين الماليين 2019/2020 ، 2020/2121 حوالي 13 مليار جنيه.
وأكد اللواء محمود شعراوي أن وزارة التنمية المحلية في إطار تكليفها بالإشراف على مبادرة حياة كريمة والتنسيق بين الأطراف المشاركة فيها تحرص على تكامل الاستثمارات الموجهة للتجمعات الريفية المستهدفة بما تؤدي في النهاية الي تحقيق الهدف الاسمي وهو إحداث تحسن مستمر ومستدام في الأوضاع المعيشية لمواطني هذه التجمعات.
وتابع: «لا يمكن تحقيق هذا التكامل وتعزيز شعور المواطنين الريفيين في التجمعات المستهدفة بأنهم جزء من هذه الاستثمارات القومية بدون الاهتمام بالطرق المحلية وخدمات الإنارة العامة الداخلية، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تسهم في ربط مواطني التجمعات المستهدفة بمحاور التنمية وشبكات الطرق الكبرى وتضمن استفادتهم من الوفرة غير المسبوقة في قدرات شبكات الكهرباء القومية التي تحققت على مدار السنوات الستة الماضية».
وأشار اللواء محمود شعراوي الي أن الوزارة من خلال دواوين عموم المحافظات تنفذ مشروعات في قطاعي الطرق والنقل والإنارة العامة باستثمارات إجمالية حوالي 1.9 مليار جنيه.
وأضاف شعراوي أن سوء حالة الطرق وغياب خدمات الإنارة العامة كانتا من أبرز التحديات التنموية التي تواجه التجمعات الريفية الأكثر احتياجاً، حيث انعكس تدني جودة هذه الخدمات سابقاً على مستوى الاتصالية الجغرافية للسكان الريفيين وقلل من قدرتهم على الوصول لمرافق تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والشبابية.
وأشار إلى أن ذلك أثر سلباً على الوضع الاقتصادي في الريف نتيجة نقص قدرتهم على الوصول للمراكز الحضرية والأسواق وحركة البضائع وانتقال العمالة، فضلًا عن الأبعاد المجتمعية المتعلقة بغياب هذه الخدمات والمتمثلة في الحد من قدرة السيدات والفتيات على التنقل بحرية والاستفادة من فرص التنمية، وصعوبة الحصول على بعض الخدمات.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن تحسين خدمات الطرق والإنارة العامة كان مطلباً ملحاً لمواطني التجمعات الريفية المستهدفة، لذا فقد بادرت وزارة التنمية المحلية بتوجيه المحافظات نحو إعطاء أولوية لمشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق وخدمات الإنارة العامة وإنشاء الكباري فوق المجاري المائية، وذلك ضمن خطة استثمارات مبادرة حياة كريمة والتي تشرف عليها الوزارة ويبلغ حجم استثماراتها الإجمالية في مختلف القطاعات خلال العامين الماليين 2019/2020 ، 2020/2121 حوالي 13 مليار جنيه.
وأكد اللواء محمود شعراوي أن وزارة التنمية المحلية في إطار تكليفها بالإشراف على مبادرة حياة كريمة والتنسيق بين الأطراف المشاركة فيها تحرص على تكامل الاستثمارات الموجهة للتجمعات الريفية المستهدفة بما تؤدي في النهاية الي تحقيق الهدف الاسمي وهو إحداث تحسن مستمر ومستدام في الأوضاع المعيشية لمواطني هذه التجمعات.
وتابع: «لا يمكن تحقيق هذا التكامل وتعزيز شعور المواطنين الريفيين في التجمعات المستهدفة بأنهم جزء من هذه الاستثمارات القومية بدون الاهتمام بالطرق المحلية وخدمات الإنارة العامة الداخلية، مشيراً إلى أن هذه الخدمات تسهم في ربط مواطني التجمعات المستهدفة بمحاور التنمية وشبكات الطرق الكبرى وتضمن استفادتهم من الوفرة غير المسبوقة في قدرات شبكات الكهرباء القومية التي تحققت على مدار السنوات الستة الماضية».