ما الغبطة؟ وما حكمها في الإسلام؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما الغبطة؟ وما حكمها؟".

ومن جانبها أوضحت الدار، أن الغبطة هي أن يتمنى المرء أن يكون له مثل ما لغيره من نعمة من غير أن تزول عن الغير.

وأشارت إلى أن الغبطة محمودة في الطاعة، ومذمومة في المعصية، ومباحة في المباحات.

وذكرت أنه روى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «لا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُل آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ» أخرجه البخاري في "صحيحه"؛ أي كأنه قال: لا غبطة أعظم أو أفضل من الغبطة في هذين الأمرين.