استمرار عجز الحساب الجاري لتركيا للشهر العاشر على التوالي مسجلا 27.5 مليار دولار
أظهرت بيانات اقتصادية صادرة اليوم /الأربعاء/ استمرار عجز الحساب الجاري لتركيا للشهر العاشر وسط تدهور في الميزان التجاري والسياحة ليسجل 27.5 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضي مقابل 22.3 مليار دولار في الشهر السابق عليه.
وذكرت وكالة بلومبرج الإخبارية في تقرير لها اليوم إن ميزان الحساب الجاري - وهو أوسع مقياس للتجارة في السلع والخدمات - سجل فجوة تبلغ 2.36 مليار دولار في سبتمبر الماضي، فيما بلغ متوسط العجز بحسب استطلاع أجرته بلومبرج 2.63 مليار دولار.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أن الاحتياطيات الرسمية في تركيا تراجت بمقدار 3.63 مليار دولار، حيث باعت البنوك المملوكة للحكومة الدولار لدعم العملة التركية، والتي تراجعت بنسبة 4.8% مقابل الدولار في الشهر، مما يجعلها أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء.
واستمرت التدخلات عبر المقرضين الحكوميين ما عزز من تخارج تدفقات رأس المال، حيث باع غير المقيمين صافي 322 مليون دولار من الأسهم التركية وكانوا مشترين صافين لسندات حكومية بقيمة 424 مليون دولار.
وجدير بالذكر أن بيانات الشهر الماضي كشفت أن الفجوة التجارية تضاعفت في سبتمبر مع ارتفاع الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات، وانخفاض عدد السياح الأجانب الوافدين 59%.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت الماضي قد أقال مراد أويسال محافظ البنك المركزى من منصبه وعين خلفا له وزير المالية السابق ناجى إقبال.
واستقال وزير المالية التركي، بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، من منصبه، مرجعا ذلك إلى "أسباب صحية"، في بيان نشر عبر حسابه على انستجرام.
وذكرت وكالة بلومبرج الإخبارية في تقرير لها اليوم إن ميزان الحساب الجاري - وهو أوسع مقياس للتجارة في السلع والخدمات - سجل فجوة تبلغ 2.36 مليار دولار في سبتمبر الماضي، فيما بلغ متوسط العجز بحسب استطلاع أجرته بلومبرج 2.63 مليار دولار.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أن الاحتياطيات الرسمية في تركيا تراجت بمقدار 3.63 مليار دولار، حيث باعت البنوك المملوكة للحكومة الدولار لدعم العملة التركية، والتي تراجعت بنسبة 4.8% مقابل الدولار في الشهر، مما يجعلها أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء.
واستمرت التدخلات عبر المقرضين الحكوميين ما عزز من تخارج تدفقات رأس المال، حيث باع غير المقيمين صافي 322 مليون دولار من الأسهم التركية وكانوا مشترين صافين لسندات حكومية بقيمة 424 مليون دولار.
وجدير بالذكر أن بيانات الشهر الماضي كشفت أن الفجوة التجارية تضاعفت في سبتمبر مع ارتفاع الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات، وانخفاض عدد السياح الأجانب الوافدين 59%.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت الماضي قد أقال مراد أويسال محافظ البنك المركزى من منصبه وعين خلفا له وزير المالية السابق ناجى إقبال.
واستقال وزير المالية التركي، بيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، من منصبه، مرجعا ذلك إلى "أسباب صحية"، في بيان نشر عبر حسابه على انستجرام.