الجامعات تستعد لـ«وقف الدراسة» بــ«خطة طوارئ».. عقوبات مشددة في جامعة القاهرة لفرض «الالتزام بالكمامة».. والمنصات البديل الأمثل
خلال أيام قليلة يكمل العام الدراسى الجامعي أسبوعه الثامن، في ظل استمرار حالة الطوارئ التي أعلنتها إدارات الجامعات المصرية بأنواعها (الحكومية، الخاصة، الدولية، الأهلية، التكنولوجية، والجامعات بقانون خاص)، حيث تلتزم الجامعات كافة يتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا «المستجد»، لا سيما وأنه تقرر منع دخول أي شخص من بوابة الجامعة دون ارتداء الكمامة، وفى الوقت ذاته تواصل الجامعات تطبيق نظام «التعليم الهجين» والذي طبق من خلال تحديد ثلاثة أيام للحضور بالجامعة مناصفة بين طلاب الكليات العملية والنظرية.
توقف الدراسة
ورغم الإجراءات المشددة التي تلتزم بها بالجامعات، فإن هذا لم يمنعها من الشروع في وضع بديلة في حالة صدور قرار «توقف الدراسة»، على خلفية الزيادة التي بدأت تشهدها معدلات الإصابة بـ«كورونا» في ظل الحديث عن «موجة ثانية» للفيروس، ووضعت كل جامعة سيناريو احتياطي في حالة اتخاذ قرار وقت الدراسة بالجامعات وتحويلها إلى نظام الـ«أون لاين» وهو الأمر المستبعد حتى الآن ولم يناقش بالمجلس الأعلى للجامعات سوى وضع خطة احتياطية في حالة تطبيق القرار.
المنصات التعليمية
وفي هذا السياق كشف مصدر مسئول أن «الجامعات كافة تواصل رفع المقررات الدراسية عبر المنصة التعليمية داخل كل جامعة من أجل التدريب الفعلى للطلاب عليها واستخدامها في حالة توقف الدراسية لتكون الأمور ميسرة على الطلاب»، مشيرًا إلى أن «الجامعات حتى الآن لم تعلن عن أي إصابات وتتخذ كافة الإجراءات الوقائية، وهناك تشديد على هذا الأمر ومتابعة من خلال رؤساء الجامعات».
من جانبه أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم وضع خطة لكافة السيناريوهات التي قد تحدث مستقبلا، مشيرا إلى أنه يتم تدريب الطلاب منذ اليوم الأول للدراسة للتعامل على نظام المنصة التعليمية التي تم رفع كافة المقررات عليها، حيث تم رفع مستوى الاعتماد على التعليم عن بعد من خلال تلك المنصة الذكية.
ومشددًا على أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد أي طالب غير ملتزم بارتداء الكمامة أو عدم تحقيق التباعد الاجتماعى، والتي من الممكن أن تصل إلى إحالته للتحقيق ومنعه من حضور المحاضرات.
فاتورة كورونا
في السياق ذاته قال الدكتور أحمد زكى، القائم بعمل رئيس جامعة قناة السويس: الجامعة لديها كافة الإجراءات في التعامل مع أي تطور لفيروس كورونا، وتم اتخاذ جميع الاجراءات التعليمية والواقائية للتعامل مع أي وضع قد يحدث.
وأوضح أن «فاتورة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها جامعة قناة السويس منذ بداية أبريل الماضى وحتى الشهر الجارى وصلت إلى 33 مليون جنيه، وأنه تم رفع المواد الدراسية على المنصة التعليمية للجامعة التي أعدت أيضا مجموعة من الخطط للتعامل مع الوضع حال صدور قرار بوقف حضور الطلاب».
نقلًا عن العدد الورقي...،
توقف الدراسة
ورغم الإجراءات المشددة التي تلتزم بها بالجامعات، فإن هذا لم يمنعها من الشروع في وضع بديلة في حالة صدور قرار «توقف الدراسة»، على خلفية الزيادة التي بدأت تشهدها معدلات الإصابة بـ«كورونا» في ظل الحديث عن «موجة ثانية» للفيروس، ووضعت كل جامعة سيناريو احتياطي في حالة اتخاذ قرار وقت الدراسة بالجامعات وتحويلها إلى نظام الـ«أون لاين» وهو الأمر المستبعد حتى الآن ولم يناقش بالمجلس الأعلى للجامعات سوى وضع خطة احتياطية في حالة تطبيق القرار.
المنصات التعليمية
وفي هذا السياق كشف مصدر مسئول أن «الجامعات كافة تواصل رفع المقررات الدراسية عبر المنصة التعليمية داخل كل جامعة من أجل التدريب الفعلى للطلاب عليها واستخدامها في حالة توقف الدراسية لتكون الأمور ميسرة على الطلاب»، مشيرًا إلى أن «الجامعات حتى الآن لم تعلن عن أي إصابات وتتخذ كافة الإجراءات الوقائية، وهناك تشديد على هذا الأمر ومتابعة من خلال رؤساء الجامعات».
من جانبه أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم وضع خطة لكافة السيناريوهات التي قد تحدث مستقبلا، مشيرا إلى أنه يتم تدريب الطلاب منذ اليوم الأول للدراسة للتعامل على نظام المنصة التعليمية التي تم رفع كافة المقررات عليها، حيث تم رفع مستوى الاعتماد على التعليم عن بعد من خلال تلك المنصة الذكية.
ومشددًا على أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد أي طالب غير ملتزم بارتداء الكمامة أو عدم تحقيق التباعد الاجتماعى، والتي من الممكن أن تصل إلى إحالته للتحقيق ومنعه من حضور المحاضرات.
فاتورة كورونا
في السياق ذاته قال الدكتور أحمد زكى، القائم بعمل رئيس جامعة قناة السويس: الجامعة لديها كافة الإجراءات في التعامل مع أي تطور لفيروس كورونا، وتم اتخاذ جميع الاجراءات التعليمية والواقائية للتعامل مع أي وضع قد يحدث.
وأوضح أن «فاتورة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها جامعة قناة السويس منذ بداية أبريل الماضى وحتى الشهر الجارى وصلت إلى 33 مليون جنيه، وأنه تم رفع المواد الدراسية على المنصة التعليمية للجامعة التي أعدت أيضا مجموعة من الخطط للتعامل مع الوضع حال صدور قرار بوقف حضور الطلاب».
نقلًا عن العدد الورقي...،
