ضحايا فيديو الراقصة البرازيلية لورديانا.. إحالة 4 معلمين في قنا للتحقيق .. ووقف مدير مدرسة والمشرف عليها في البحيرة
اكتسبت الراقصة "لورديانا" البرازيلية الجنسية شهرة كبيرة في المجتمع المصري، بعد انتشار فيديو لها علي
مواقع التواصل الاجتماعي على أنغام موسيقى
المهرجان الشعبي "إخواتي"، وسط تصفيق حار من الحضور زادها نشاطا في الرقص.
وما هي إلا ساعات معدودة وانتشر الفيديو في مصر كالنار في الهشيم، ولكنها كانت سببا في تأجيج العديد من الأزمات في المدارس زالإدارات التعليمية.
معلمين قنا
ففي قنا تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بك" مقطع فيديو لطالبين، ومدرس بمدرسة ثانوية تابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية، شمال محافظة قنا، أثناء مشاهدتهم مقطع فيديو لـ"لورديانا" عبر شاشة أعلى السبورة داخل الفصل.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تداوله مستخدمو "فيس بوك" على نطاق واسع، مدرسا وبرفقته طالبين وهم يشاهدون رقص الفنانة الاستعراضية ودار حوار بين الطالبين ومدرس الفصل أثناء جلوسه على كرسي معهما وهو يشاهد وصلة الرقص وعلق قائلاً: "دي تكسب دهب لو اشتغلت هنا في مصر".
وردا على الفيديو، أحال راجح صابر الطيب، مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي، شمال قنا، مدير مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية بنين، ومدرسا بالمدرسة، ومشرف الدور، للشؤون القانونية للتحقيق، مؤكدًا أنه لن يقبل بأي تجاوزات، أو أي خروج عن الآداب والقيم والمبادئ السامية، خاصة أن المدرسة محراب للعلم والتربية والأخلاق.
البحيرة
وفي البحيرة لم تكن واقعة تشغيل الفيديو المذكور، وليدة اليوم فقط، بل حدثت قبل ذلك، في 22 من أكتوبر الماضي، حينما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مجموعة طلاب أحد المدارس يستخدمون السبورة الذكية في عرض فيديو الراقصة نفسها .
ويظهر في الفيديو طلاب في أحد الفصول وهم يعرضون فيديو الراقصة على السبورة الذكية وتجمعوا ليشاهدوه داخل الفصل، بمحافظة البحيرة.
ومن جانبه، قرر اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إيقاف مديرة المدرسة والمشرف العام بالمدرسة عن العمل 3 أشهر أو لحين انتهاء التحقيقات لاهمالهما وتقصيرهما فى أداء عملهما وإحالة الواقعة للنيابة الإدارية مع تطبيق لائحة الانضباط الطلابى على الطلاب المخالفين.
دينا
يري الكثير أن من بين ضحايا لورديانا، الرقصات المصريات وعلي رأسهم الراقصة المصري "دينا" خاصة أنها سحبت الأنظار عنها لفترة طويلة.
وعقبت "دينا" علي الشعبية الكبيرة التي حصلت عليها الراقصة البرازيلية، "هي بترقص زي اللي بيرقصوا في أعياد الميلاد، مش محترفة، ولازم أشوفها ببدلة رقص علشان أعرف أقيمها"، لافتة "هي الحقيقة لذيذة ودمها خفيف".
وما هي إلا ساعات معدودة وانتشر الفيديو في مصر كالنار في الهشيم، ولكنها كانت سببا في تأجيج العديد من الأزمات في المدارس زالإدارات التعليمية.
معلمين قنا
ففي قنا تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بك" مقطع فيديو لطالبين، ومدرس بمدرسة ثانوية تابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية، شمال محافظة قنا، أثناء مشاهدتهم مقطع فيديو لـ"لورديانا" عبر شاشة أعلى السبورة داخل الفصل.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تداوله مستخدمو "فيس بوك" على نطاق واسع، مدرسا وبرفقته طالبين وهم يشاهدون رقص الفنانة الاستعراضية ودار حوار بين الطالبين ومدرس الفصل أثناء جلوسه على كرسي معهما وهو يشاهد وصلة الرقص وعلق قائلاً: "دي تكسب دهب لو اشتغلت هنا في مصر".
وردا على الفيديو، أحال راجح صابر الطيب، مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي، شمال قنا، مدير مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية بنين، ومدرسا بالمدرسة، ومشرف الدور، للشؤون القانونية للتحقيق، مؤكدًا أنه لن يقبل بأي تجاوزات، أو أي خروج عن الآداب والقيم والمبادئ السامية، خاصة أن المدرسة محراب للعلم والتربية والأخلاق.
البحيرة
وفي البحيرة لم تكن واقعة تشغيل الفيديو المذكور، وليدة اليوم فقط، بل حدثت قبل ذلك، في 22 من أكتوبر الماضي، حينما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مجموعة طلاب أحد المدارس يستخدمون السبورة الذكية في عرض فيديو الراقصة نفسها .
ويظهر في الفيديو طلاب في أحد الفصول وهم يعرضون فيديو الراقصة على السبورة الذكية وتجمعوا ليشاهدوه داخل الفصل، بمحافظة البحيرة.
ومن جانبه، قرر اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إيقاف مديرة المدرسة والمشرف العام بالمدرسة عن العمل 3 أشهر أو لحين انتهاء التحقيقات لاهمالهما وتقصيرهما فى أداء عملهما وإحالة الواقعة للنيابة الإدارية مع تطبيق لائحة الانضباط الطلابى على الطلاب المخالفين.
دينا
يري الكثير أن من بين ضحايا لورديانا، الرقصات المصريات وعلي رأسهم الراقصة المصري "دينا" خاصة أنها سحبت الأنظار عنها لفترة طويلة.
وعقبت "دينا" علي الشعبية الكبيرة التي حصلت عليها الراقصة البرازيلية، "هي بترقص زي اللي بيرقصوا في أعياد الميلاد، مش محترفة، ولازم أشوفها ببدلة رقص علشان أعرف أقيمها"، لافتة "هي الحقيقة لذيذة ودمها خفيف".