خلافات داخل أسرة أردوغان بعد قبوله استقالة صهره
"أختلط الحابل بالنابل والعاطل بالباطل" كلمات أطلقها صهر الرئيس التركي برات ألبيرق في بيان استقالته من منصب وزير المالية التركي، لم يفهم أحد مغزى تلك الكلمات، لكنها أثارت جدلًا حادًا بين الأوساط السياسية، التي أكدت أن القرار أثار خلافات حادة داخل أسرة الرئيس التركي أردوغان.
كشف تقرير أوردته صحيفة "زمان" التركية أن إعلان برات ألبيرق، صهر الرئيس رجب أردوغان، استقالته من منصبه كوزير للخزانة والمالية، عبر حسابه بإنستجرام كانت مربكة وأثارت أزمة داخل عائلتي أردوغان وألبيراق.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن أردوغان وصف استقالة ألبيراق بهذه الطريقة بأنها غير جادة، حيث أرسل ألبيراق رسالة إلى أردوغان، تقول إنه لن ينتظر حتي يصدر قرار بإقالته من المنصب وأنه هو من سيبادر بتقديم الاستقالة، خاصة بعد إقالة رئيس البنك المركزي التركي، الذي كان يعمل تحت إدارة ألبيراق.
الغريب أن داوود أوغلو، وزير الخارجية التركي السابق والمعارض الحالي، سبق وأن طلب من أردوغان أن يقيل ألبيراق من منصبه "إذا كان يحب تركيا" حسبما ذكرت "زمان"، لكن الأمر لم يصادف هوى في نفس أردوغان.
لكن ألبيراق أعلن استقالته عبر حسابه بتطبيق إنستجرام في قرار مفاجئ، وذلك بعدما أبلغه أردوغان بأنه يخطط لإجراء تعديلات وزارية، وأثارت هذه الخطوة غضب أردوغان، التي تسببت في أزمة داخل العائلة، بحسب جمهوريت.
وانتظر الرئيس أردوغان 24 ساعة دون أن يعلق على استقالة صهره، وبعد يوم من الاستقالة أعلنت رئاسة الجمهورية التركية أن أردوغان قبل استقالة الوزير بيرات ألبيراق، وبعد ذلك أعلن عن تعيين لطفي ألفان وزيرا للمالية.
وطوال تلك الفترة لم يعلق حزب العدالة والتنمية وحتى وكالة الأناضول الرسمية على خبر الاستقالة.
وأوضحت صحيفة جمهوريت أن أردوغان سيجري تعديلات وزارية واسعة النطاق بهدف الحفاظ على أصوات ناخبي تحالف الجمهور، وإعادة المؤشرات الاقتصادية إلى سابق عهدها، وخاصة أن أردوغان يرغب في إعادة تشكيل العلاقات التركية– الأمريكية عقب فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية.
كشف تقرير أوردته صحيفة "زمان" التركية أن إعلان برات ألبيرق، صهر الرئيس رجب أردوغان، استقالته من منصبه كوزير للخزانة والمالية، عبر حسابه بإنستجرام كانت مربكة وأثارت أزمة داخل عائلتي أردوغان وألبيراق.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن أردوغان وصف استقالة ألبيراق بهذه الطريقة بأنها غير جادة، حيث أرسل ألبيراق رسالة إلى أردوغان، تقول إنه لن ينتظر حتي يصدر قرار بإقالته من المنصب وأنه هو من سيبادر بتقديم الاستقالة، خاصة بعد إقالة رئيس البنك المركزي التركي، الذي كان يعمل تحت إدارة ألبيراق.
الغريب أن داوود أوغلو، وزير الخارجية التركي السابق والمعارض الحالي، سبق وأن طلب من أردوغان أن يقيل ألبيراق من منصبه "إذا كان يحب تركيا" حسبما ذكرت "زمان"، لكن الأمر لم يصادف هوى في نفس أردوغان.
لكن ألبيراق أعلن استقالته عبر حسابه بتطبيق إنستجرام في قرار مفاجئ، وذلك بعدما أبلغه أردوغان بأنه يخطط لإجراء تعديلات وزارية، وأثارت هذه الخطوة غضب أردوغان، التي تسببت في أزمة داخل العائلة، بحسب جمهوريت.
وانتظر الرئيس أردوغان 24 ساعة دون أن يعلق على استقالة صهره، وبعد يوم من الاستقالة أعلنت رئاسة الجمهورية التركية أن أردوغان قبل استقالة الوزير بيرات ألبيراق، وبعد ذلك أعلن عن تعيين لطفي ألفان وزيرا للمالية.
وطوال تلك الفترة لم يعلق حزب العدالة والتنمية وحتى وكالة الأناضول الرسمية على خبر الاستقالة.
وأوضحت صحيفة جمهوريت أن أردوغان سيجري تعديلات وزارية واسعة النطاق بهدف الحفاظ على أصوات ناخبي تحالف الجمهور، وإعادة المؤشرات الاقتصادية إلى سابق عهدها، وخاصة أن أردوغان يرغب في إعادة تشكيل العلاقات التركية– الأمريكية عقب فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية.