"طبق بايدن".. سر احتفاء الصينيين بالرئيس المنتخب
رغم عدم صدور تهنئة رسمية من الصين لفوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في الانتخابات، إلا أن هناك كثيرين في بكين عبروا عن سعادتهم بالأمر.
تضمن ذلك مطعم "ياوجي تشاوجان"، الموجود في بكين، والذي استقبل بايدن عام 2011، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
بعد فترة قصيرة من إعلان بايدن الفائز في انتخابات الرئاسة لعام 2020، اجتذب المطعم صفوفا من الصينين الراغبين في تجربة ما تناوله الرئيس الأمريكي المنتخب منذ تسعة أعوام.
وقال مالك المطعم ياو ين لشبكة "سي إن إن": "أعتقد أن هذا يعكس جزئيًا مدى اهتمام الناس بحملة بايدن. الآن، عندما يأتي الناس إلى بكين، سواء لغرض العمل أو السفر، لا يرغبون فقط في مشاهدة المواقع ذات المناظر الطبيعية أو الأماكن السياحية فحسب، لكنهم يريدون أيضًا تجربة ثقافة الطعام في بكين".
عندما علم الناس بزيارة بايدن لمطعمنا في وقت سابق، جاءوا لمعرفة ما قام بتجربته من قبل".
قام بايدن، الذي كان وقت زيارته لبكين يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، بزيارة غير متوقعة للمطعم في 18 أغسطس عام 2011.
وقال صاحب المطعم إن وصول بايدن "فاجأ وأسعد رواد المطعم. كان نائب الرئيس ودودًا وظريفًا جدًا. كان الناس يصفقون له من وقت لآخر، وكان سعيدًا بتواجده بين رواد المطعم الصينيين. وقام بتقديم حفيدته، ثم التقط الصور مع المتواجدين. تذوق أطباقنا وألقى بعض التعليقات الجيدة عن طعامنا. كان يرى أنها لذيذة".
ويعني اسم المطعم "كبد ياو المقلي"، حيث يتخصص في الكبد المقلي، وتتكون وجبته الشهيرة من حساء الكبد والأمعاء.
لكن لم يتناول بايدن هذا الطبق، بل طلب هو والفريق الزائر - مجموعة من 5 أشخاص - خمسة أطباق من النودلز ومعجون الفاصوليا، و10 كعكات معدة على البخار، وخيار مهروس، وبطاطس مبشورة.
وبعد هذه الزيارة، أضيفت "أطباق بايدن"، التي تضمنت ما ذكر سالفًا، إلى قائمة الطعام على شرف زيارته.
أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن بايدن اعتذر عن إزعاج رواد المطعم ودفع 100 يوان (15 دولارًا) مقابل الوجبات التي تساوي 79 يوانًا، حيث أفادت التقارير بأنه طلب من المطعم الاحتفاظ بالباقي، حيث من العادات الأمريكية ترك "بقشيش" إلى جانب التعويض عن الإزعاج الذي حدث بسبب الزيارة المفاجئة.
وأطلقت وسائل الإعلام الصينية على الزيارة التي حظت بتغطية واسعة النطاق "دبلوماسية النودلز".
تضمن ذلك مطعم "ياوجي تشاوجان"، الموجود في بكين، والذي استقبل بايدن عام 2011، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
بعد فترة قصيرة من إعلان بايدن الفائز في انتخابات الرئاسة لعام 2020، اجتذب المطعم صفوفا من الصينين الراغبين في تجربة ما تناوله الرئيس الأمريكي المنتخب منذ تسعة أعوام.
وقال مالك المطعم ياو ين لشبكة "سي إن إن": "أعتقد أن هذا يعكس جزئيًا مدى اهتمام الناس بحملة بايدن. الآن، عندما يأتي الناس إلى بكين، سواء لغرض العمل أو السفر، لا يرغبون فقط في مشاهدة المواقع ذات المناظر الطبيعية أو الأماكن السياحية فحسب، لكنهم يريدون أيضًا تجربة ثقافة الطعام في بكين".
عندما علم الناس بزيارة بايدن لمطعمنا في وقت سابق، جاءوا لمعرفة ما قام بتجربته من قبل".
قام بايدن، الذي كان وقت زيارته لبكين يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، بزيارة غير متوقعة للمطعم في 18 أغسطس عام 2011.
وقال صاحب المطعم إن وصول بايدن "فاجأ وأسعد رواد المطعم. كان نائب الرئيس ودودًا وظريفًا جدًا. كان الناس يصفقون له من وقت لآخر، وكان سعيدًا بتواجده بين رواد المطعم الصينيين. وقام بتقديم حفيدته، ثم التقط الصور مع المتواجدين. تذوق أطباقنا وألقى بعض التعليقات الجيدة عن طعامنا. كان يرى أنها لذيذة".
ويعني اسم المطعم "كبد ياو المقلي"، حيث يتخصص في الكبد المقلي، وتتكون وجبته الشهيرة من حساء الكبد والأمعاء.
لكن لم يتناول بايدن هذا الطبق، بل طلب هو والفريق الزائر - مجموعة من 5 أشخاص - خمسة أطباق من النودلز ومعجون الفاصوليا، و10 كعكات معدة على البخار، وخيار مهروس، وبطاطس مبشورة.
وبعد هذه الزيارة، أضيفت "أطباق بايدن"، التي تضمنت ما ذكر سالفًا، إلى قائمة الطعام على شرف زيارته.
أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن بايدن اعتذر عن إزعاج رواد المطعم ودفع 100 يوان (15 دولارًا) مقابل الوجبات التي تساوي 79 يوانًا، حيث أفادت التقارير بأنه طلب من المطعم الاحتفاظ بالباقي، حيث من العادات الأمريكية ترك "بقشيش" إلى جانب التعويض عن الإزعاج الذي حدث بسبب الزيارة المفاجئة.
وأطلقت وسائل الإعلام الصينية على الزيارة التي حظت بتغطية واسعة النطاق "دبلوماسية النودلز".