الجنايات تعاقب عاملا بالسجن المؤبد لاغتصابه ابنة زوجته
قضت محكمة جنايات
جنوب سيناء، برئاسة المستشار سعيد شعبان، بالسجن المؤبد على مغتصب ابنة زوجته
بمدينة رأس سدر فحملت منه سفاحا وأخفت والدتها وخالتها المولود في الدولاب.
ترجع وقائع القضية إلى شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث تلقى قسم شرطة رأس سدر بلاغا من المستشفى يفيد وصول "ر. ع." إلى قسم الاستقبال، وتدعي سقوطها أثناء تنظيف السجاد في حمام المطبخ.
وبالكشف عليها تبين أنها في حالة المخاض، ويوجد حبل سري ومشيمة داخل الرحم لكن المولود غير موجود، وادعت والدة الطفلة وخالتها أثناء تواجدهما في المستشفى رفقة الفتاة بأنها حالة إجهاض وجرى التخلص من المولود، مدعين أنهم تخلصوا من الجنين بحجة أن إدارة المستشفى ستقوم بالتخلص منه وإلقائه في القمامة.
وجرى إخطار مباحث رأس سدر بالواقعة، وبعرض الأمر على اللواء محمد العناني مدير إدارة البحث قرر تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد شريف الفقي رئيس المباحث، يضم النقيبين أحمد عثمان وإسلام السبكي، لمعرفة حقيقة الجنين غير الموجود.
وبتضييق الخناق على خالة المجني عليها، أكدت أن الفتاة تعرضت للإجهاض وقاموا بمساعدتها في البيت وولدت الجنين ميتًا، ولفوه في فوطة لحين قدوم والده ودفنه، ووضع الجنين في إحدى الشقق التابعة لهم داخل قطعة دولاب.
وقام فريق البحث بتفتيش الشقة، وعُثر داخل الدولاب على المولود، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأقرت الفتاة في التحقيقات أن زوج أمها، ويدعى "رضا . ع." قام بمواقعتها دون رضاها، وهددها بتطليق والدتها والاستيلاء على أموالها، ونتج عن ذلك حملها منه سفاحًا ثم هرب، وبذلك يكون المتهم ارتكب الجناية المنصوص عليها بالمادة 1، و2 من القانون 267 من قانون العقوبات، وتم إحالة المتهم الهارب إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.
ترجع وقائع القضية إلى شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث تلقى قسم شرطة رأس سدر بلاغا من المستشفى يفيد وصول "ر. ع." إلى قسم الاستقبال، وتدعي سقوطها أثناء تنظيف السجاد في حمام المطبخ.
وبالكشف عليها تبين أنها في حالة المخاض، ويوجد حبل سري ومشيمة داخل الرحم لكن المولود غير موجود، وادعت والدة الطفلة وخالتها أثناء تواجدهما في المستشفى رفقة الفتاة بأنها حالة إجهاض وجرى التخلص من المولود، مدعين أنهم تخلصوا من الجنين بحجة أن إدارة المستشفى ستقوم بالتخلص منه وإلقائه في القمامة.
وجرى إخطار مباحث رأس سدر بالواقعة، وبعرض الأمر على اللواء محمد العناني مدير إدارة البحث قرر تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد شريف الفقي رئيس المباحث، يضم النقيبين أحمد عثمان وإسلام السبكي، لمعرفة حقيقة الجنين غير الموجود.
وبتضييق الخناق على خالة المجني عليها، أكدت أن الفتاة تعرضت للإجهاض وقاموا بمساعدتها في البيت وولدت الجنين ميتًا، ولفوه في فوطة لحين قدوم والده ودفنه، ووضع الجنين في إحدى الشقق التابعة لهم داخل قطعة دولاب.
وقام فريق البحث بتفتيش الشقة، وعُثر داخل الدولاب على المولود، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأقرت الفتاة في التحقيقات أن زوج أمها، ويدعى "رضا . ع." قام بمواقعتها دون رضاها، وهددها بتطليق والدتها والاستيلاء على أموالها، ونتج عن ذلك حملها منه سفاحًا ثم هرب، وبذلك يكون المتهم ارتكب الجناية المنصوص عليها بالمادة 1، و2 من القانون 267 من قانون العقوبات، وتم إحالة المتهم الهارب إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.