صائب عريقات .. المفاوض التاريخي لفلسطين مع العالم
على مدى عقود إذا ذكرت عبارة مفاوضات فلسطينية إسرائيلية لا بد أن يذكر فيها اسمه لما له من خبرة وباع طويل في هذا المجال إنه الراحل صائب عريقات الذي فارق عالمنا أمس عن عمر ناهز 65 عاما.. ويرصد التقرير التالي أهم محطات المفاوضات التي حسمها عريقات.
كان عريقات عضوا في حركة فتح، أقوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وكبير المفاوضين منذ 20 عاما، إذ شارك في مفاوضات عدة لمحاولة تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الانتفاضة الثانية
يعتبر عريقات أحد أبرز المتحدثين الفلسطينيين في الإعلام الغربي خلال الانتفاضة الثانية، والانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعلياً في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس الفلسطيني المنتخب حديثاً محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.
احتل عريقات المشهد كشخصية إعلامية في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 في مدريد، إذ كان يتوشح الكوفية الفلسطينية باللونين الأسود والأبيض.
اتفاق أوسلو
كما لعب عريقات دورا بارزاً في المفاوضات التي تمخضت عنها اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير واسرائيل، وظل كبير المفاوضين من عام 1995 إلى عام 2004.
في عام 1995، ساعد عريقات في كتابة نص الاتفاق الانتقالي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة الشهير باتفاق أوسلو 2، الذي حدد مناطق الحكم الذاتي للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة.
كما كان عريقات عضوا في البرلمان الفلسطيني منذ العام 1996. وفي 2009، انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
مؤخرا، بات عريقات من أشد المنتقدين لسياسة إسرائيل في احتجاز جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا خلال هجمات نفذت ضد إسرائيليين، خصوصا بعد مقتل شاب من أقاربه عند حاجز عسكري في الضفة الغربية المحتلة في يونيو الماضي.
عانى كبير المفاوضين الفلسطينيين لسنوات من التليف الرئوي، وخضع في العام 2017 لعملية زراعة رئة في مستشفى في الولايات المتحدة.
يذكر أن عريقات حصل على الشهادة الجامعية الأولى من جامعة سان فرانسيسكو الأميركية، ثم حصل من جامعة برادفورد البريطانية على شهادة الدكتوراه في دراسات السلام.
وعمل لاحقا محاضرا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس التي تعد من أكبر الجامعات الفلسطينية وأعرقها، في الضفة الغربية من 1979 إلى 1991.
كما عمل صحافيا في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاما. وألف نحو عشرة كتب. واتخذ من مدينة أريحا قرب القدس مسكنا له ولعائلته.
وهو متزوج من نعمة عريقات، وله من الأبناء دلال وسلام وعلي ومحمد.
كان عريقات عضوا في حركة فتح، أقوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وكبير المفاوضين منذ 20 عاما، إذ شارك في مفاوضات عدة لمحاولة تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الانتفاضة الثانية
يعتبر عريقات أحد أبرز المتحدثين الفلسطينيين في الإعلام الغربي خلال الانتفاضة الثانية، والانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعلياً في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس الفلسطيني المنتخب حديثاً محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.
احتل عريقات المشهد كشخصية إعلامية في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 في مدريد، إذ كان يتوشح الكوفية الفلسطينية باللونين الأسود والأبيض.
اتفاق أوسلو
كما لعب عريقات دورا بارزاً في المفاوضات التي تمخضت عنها اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير واسرائيل، وظل كبير المفاوضين من عام 1995 إلى عام 2004.
في عام 1995، ساعد عريقات في كتابة نص الاتفاق الانتقالي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة الشهير باتفاق أوسلو 2، الذي حدد مناطق الحكم الذاتي للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة.
كما كان عريقات عضوا في البرلمان الفلسطيني منذ العام 1996. وفي 2009، انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
مؤخرا، بات عريقات من أشد المنتقدين لسياسة إسرائيل في احتجاز جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا خلال هجمات نفذت ضد إسرائيليين، خصوصا بعد مقتل شاب من أقاربه عند حاجز عسكري في الضفة الغربية المحتلة في يونيو الماضي.
عانى كبير المفاوضين الفلسطينيين لسنوات من التليف الرئوي، وخضع في العام 2017 لعملية زراعة رئة في مستشفى في الولايات المتحدة.
يذكر أن عريقات حصل على الشهادة الجامعية الأولى من جامعة سان فرانسيسكو الأميركية، ثم حصل من جامعة برادفورد البريطانية على شهادة الدكتوراه في دراسات السلام.
وعمل لاحقا محاضرا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس التي تعد من أكبر الجامعات الفلسطينية وأعرقها، في الضفة الغربية من 1979 إلى 1991.
كما عمل صحافيا في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاما. وألف نحو عشرة كتب. واتخذ من مدينة أريحا قرب القدس مسكنا له ولعائلته.
وهو متزوج من نعمة عريقات، وله من الأبناء دلال وسلام وعلي ومحمد.