«سيجري انتقال سلس لولاية ترامب الثانية».. هل تعمد بومبيو تجاهل فوز بايدن؟ | فيديو
فاجأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، صحفي سأله عن البطء في إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عن طريق إدارة الخدمة العامة الأمريكية، ليرد عليه بأنه ستتم عملية «انتقالية سلسة» في الولايات المتحدة نحو ولاية ثانية للرئيس دونالد ترامب.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي "سيكون هناك انتقال سلس إلى ولاية ثانية لترامب"، ثم استدرك على الفور ضاحكًا:«هناك أصواتا لم يجر إحصاؤها في الانتخابات الرئاسية».
لكنه عاد وقال إن الانتقال السلس للسلطة سيحدث "بغض النظر عن الفائز".
تصريحات بومبيو، أثارت جدلًا واسعًا، حول سبب تجاهله للإحصاءات الرسمية التي كشفت فوز بايدن بالانتخابات، في وقت يرفض فيه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، نتائج الانتخابات.
وقال ترامب في تغريدتين على موقع "تويتر"، الثلاثاء: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا. النتائج ستبدأ في الظهور الأسبوع المقبل، وستجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مستخدما شعاره الذي اختاره لحملته الانتخابية الأولى.
ويرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات، رغم أن الأخير حصد 290 مقعدا في المجمع الانتخابي، أي أكثر بـ20 صوتا من الحد المطلوب للفوز.
ويقول ترامب وحملته إن هناك خروقا حدثت أثناء عملية التصويت، خاصة الأصوات التي وصلت إلى مراكز الاقتراع عبر البريد، واصفا ما حدث بـ"سرقة الانتخابات"، من دون أن يقدم أدلة على ذلك.
ولجأت حملته إلى القضاء أكثر من مرة، آخرها عندما رفعت، الاثنين، دعوى تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا "يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حملة ترامب تركز على عدد من الولايات، التي لم تنته بعد من عد أصوات الناخبين، ويستند إليها كأساس في معركته القضائية الرافضة للنتائج، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا، التي تم فرز أكثر من 96 بالمئة من أصواتها.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي "سيكون هناك انتقال سلس إلى ولاية ثانية لترامب"، ثم استدرك على الفور ضاحكًا:«هناك أصواتا لم يجر إحصاؤها في الانتخابات الرئاسية».
لكنه عاد وقال إن الانتقال السلس للسلطة سيحدث "بغض النظر عن الفائز".
تصريحات بومبيو، أثارت جدلًا واسعًا، حول سبب تجاهله للإحصاءات الرسمية التي كشفت فوز بايدن بالانتخابات، في وقت يرفض فيه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، نتائج الانتخابات.
وقال ترامب في تغريدتين على موقع "تويتر"، الثلاثاء: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا. النتائج ستبدأ في الظهور الأسبوع المقبل، وستجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مستخدما شعاره الذي اختاره لحملته الانتخابية الأولى.
ويرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات، رغم أن الأخير حصد 290 مقعدا في المجمع الانتخابي، أي أكثر بـ20 صوتا من الحد المطلوب للفوز.
ويقول ترامب وحملته إن هناك خروقا حدثت أثناء عملية التصويت، خاصة الأصوات التي وصلت إلى مراكز الاقتراع عبر البريد، واصفا ما حدث بـ"سرقة الانتخابات"، من دون أن يقدم أدلة على ذلك.
ولجأت حملته إلى القضاء أكثر من مرة، آخرها عندما رفعت، الاثنين، دعوى تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا "يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حملة ترامب تركز على عدد من الولايات، التي لم تنته بعد من عد أصوات الناخبين، ويستند إليها كأساس في معركته القضائية الرافضة للنتائج، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا، التي تم فرز أكثر من 96 بالمئة من أصواتها.