هل يحصل محمد صلاح على "شارة الكابتن" فى معسكر توجو ؟. البدري يتمسك بالأقدمية .. ونجم ليفربول: الشارة هتشيلني الليلة أكتر
شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل داخل صفوف المنتخب الوطني الأول، بسبب من يحمل شارة قيادة المنتخب الوطني بعد إستبعاد أحمد فتحي أقدم لاعبي المنتخب الوطني، من القائمة النهائية التى أختارها حسام البدري إستعدادا لمواجهتي توجو يومي 14 و17 نوفمبر الجاري، بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها الكاميرون الصيف المقبل .
وعلى الرغم من إعتماد معيار الأقدمية منذ عقود طويلة داخل صفوف المنتخب الوطني، لحمل شارة القيادة، إلا أن بعض الأصوات من داخل وخارج منظومة الفريق، بدأت تطالب بتسليم شارة القيادة لنجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، كونه من أفضل لاعبي كرة القدم فى العالم فى الوقت الحالي، إلى جانب تتويجه مع الفريق الإنجليزي ببطولة دوري الأبطال الأفريقي فى الموسم الماضي، إلى جانب التتويج بلقب الدوري الإنجليزي فى نفس الموسم، ليصبح أةل لاعب مصري فى التاريخ يتوج مع فريقه بلقب الدوري الإنجليزي .
وإلتزم الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام البدري الصمت طوال الفترة الماضية، وفضل عدم إثارة هذا الملف طوال الفترة الماضية، إستشعاراً للحرج تجاه اللاعبين القدامي بصفوف المنتخب الوطني أمثال عبدالله السعيد ومحمد النني، إلا أن ظروف تجمع الفريق فى الأيام الماضية إستعدادا لمواجهتي توجو، أجبر الجهاز الفني والإداري على حسم هذا الملف .
حسم البدري
وخرج حسام البدري فى تصريحات إعلامية مساء الأحد الماضي ليؤكد أن معيار الأقدمية مازال هو المعتمد داخل صفوف المنتخب الوطني لحمل شارة القيادة، ليحسم هذا الملف بشكل نهائي خلال المعسكر الحالي للفريق, ويصبح عبدالله السعيد رسمياً هو كابتن المنتخب الوطني خلال المعسكر الحالي كونه أقدم اللاعبين يليه محمد النني .
رأي صلاح
أما محمد صلاح فقد تحدث فى هذا الأمر لأول مرة قبل أيام قليلة فى حوار صحفي، ورد صلاح على سؤال حول شارة المنتخب مازحًا: "لا أريد الدخول في مشاكل، أنا بالفعل أحد قادة منتخب مصر، لا أعرف ترتيبي لكنني ضمن قادة المنتخب".
وأضاف: "شارة المنتخب هتشيلني الليلة أكتر، أنا في المنتخب مع عبد الله السعيد وأحمد فتحي منذ كان عمري 19 عامًا، ولا يحق لي الحديث معهما عن الشارة" مردداً "لا أريد التسبب في مشاكل فأنا الآن ضمن قادة المنتخب فعلًا".