مرصد الأزهر: 71 عملية إرهابية وسقوط 519 قتيلا وجريحا في أفريقيا الشهر الماضي
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن شهر أكتوبر شهد تراجعًا نسبيًا في العمليات الإرهابية بالقارة الإفريقية مقارنةً بالشهر الماضي؛ حيث سجل هذا الشهر 71 عملية إرهابية؛ أسفرت عن سقوط نحو 326 شخصًا وإصابة أكثر من 193 آخرين.
وأشار إلى تواصل حركة الشباب الصومالية تكثيف عملياتها الإرهابية، لتكون هي الأكثر نشاطًا ودمويةً في القارة الإفريقية بتنفيذها نحو 36 عملية إرهابية في الصومال وكينيا بينهم 35 عملية إرهابية في الصومال فقط لتصبح الصومال هي الأكثر تضررًا، أسفرت تلك العميات عن سقوط نحو 100 ضحية وإصابة ما يزيد عن 100 آخرين، بالإضافة إلى اختطاف 20 آخرين في الصومال. وفي المقابل أسفرت العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الصومالية المدعومة من قبل قوات الأميصوم عن مقتل أكثر من 204 عنصر إرهابي واعتقال 11 آخرين.
أما بوكو حرام فقد تراجع عدد عملياتها الإرهابية مقارنة بالشهر الماضي؛ حيث نفذت نحو 12 عملية إرهابية في منطقة بحيرة تشاد بغرب القارة، وقد كان لنيجيريا النصيب الأكبر من هذه العمليات بواقع 10 عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 79 شخصًا وإصابة العشرات بالإضافة إلى اختطاف 17 آخرين.
ورجح المرصد هذا التراجع بسبب تناقص القاعدة الشعبية لهذه الجماعة بسبب زيادة وتيرة عمليات العنف العشوائي التي ترتكبها الجماعة ضد المدنيين الأبرياء، إضافة إلى العمليات الأمنية الموسعة التي تنفذها القوات النيجيرية وقوات تحالف غرب إفريقيا.
أما منطقة الساحل فقد شهدت 14 عملية إرهابية، حمل بعضها بصمات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين والبعض الآخر بصمات جماعة داعش الصحراء الكبرى وأنصار الإسلام، أسفرت هذه العمليات عن سقوط ما يقرب من 85 شخصًا وإصابة العشرات.
من جانبه حذر مرصد الأزهر من تنامي خطر الجماعات الإرهابية في القارة الإفريقية؛ فرغم هذا التراجع النسبي في عدد العمليات إلا أن تلك الجماعات الإرهابية وسعت من عملياتها الإرهابية لتصل إلى دولٍ كانت بمنأى عن التهديدات الإرهابية، وفي مقدمتها تنزانيا؛ مما يكشف مساعي تلك التنظيمات لإعادة ترتيب صفوفها من جديد، مستغلةً الضعف الأمني في بعض البلدان الإفريقية، إضافة إلى طول الشريط الحدودي بين تلك البلدان وهشاشة القبضة الأمنية عليه.
وأشار إلى تواصل حركة الشباب الصومالية تكثيف عملياتها الإرهابية، لتكون هي الأكثر نشاطًا ودمويةً في القارة الإفريقية بتنفيذها نحو 36 عملية إرهابية في الصومال وكينيا بينهم 35 عملية إرهابية في الصومال فقط لتصبح الصومال هي الأكثر تضررًا، أسفرت تلك العميات عن سقوط نحو 100 ضحية وإصابة ما يزيد عن 100 آخرين، بالإضافة إلى اختطاف 20 آخرين في الصومال. وفي المقابل أسفرت العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الصومالية المدعومة من قبل قوات الأميصوم عن مقتل أكثر من 204 عنصر إرهابي واعتقال 11 آخرين.
أما بوكو حرام فقد تراجع عدد عملياتها الإرهابية مقارنة بالشهر الماضي؛ حيث نفذت نحو 12 عملية إرهابية في منطقة بحيرة تشاد بغرب القارة، وقد كان لنيجيريا النصيب الأكبر من هذه العمليات بواقع 10 عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 79 شخصًا وإصابة العشرات بالإضافة إلى اختطاف 17 آخرين.
ورجح المرصد هذا التراجع بسبب تناقص القاعدة الشعبية لهذه الجماعة بسبب زيادة وتيرة عمليات العنف العشوائي التي ترتكبها الجماعة ضد المدنيين الأبرياء، إضافة إلى العمليات الأمنية الموسعة التي تنفذها القوات النيجيرية وقوات تحالف غرب إفريقيا.
أما منطقة الساحل فقد شهدت 14 عملية إرهابية، حمل بعضها بصمات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين والبعض الآخر بصمات جماعة داعش الصحراء الكبرى وأنصار الإسلام، أسفرت هذه العمليات عن سقوط ما يقرب من 85 شخصًا وإصابة العشرات.
من جانبه حذر مرصد الأزهر من تنامي خطر الجماعات الإرهابية في القارة الإفريقية؛ فرغم هذا التراجع النسبي في عدد العمليات إلا أن تلك الجماعات الإرهابية وسعت من عملياتها الإرهابية لتصل إلى دولٍ كانت بمنأى عن التهديدات الإرهابية، وفي مقدمتها تنزانيا؛ مما يكشف مساعي تلك التنظيمات لإعادة ترتيب صفوفها من جديد، مستغلةً الضعف الأمني في بعض البلدان الإفريقية، إضافة إلى طول الشريط الحدودي بين تلك البلدان وهشاشة القبضة الأمنية عليه.