بوتين يعلن تبني منظمة شنغهاي للتعاون بيانا بشأن مكافحة فيروس كورونا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن جائحة كورونا وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي ودفعته إلى الركود، وأن اقتصادات دول منظمة شنغهاي للتعاون ستنخفض بالمتوسط هذا العام إلى 3.2%.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الثلاثاء: "لقد وجه وباء الفيروس التاجي ضربة قاسية للاقتصاد وأدى إلى ركود عالمي، وبالطبع لم تنج منظمتنا من الصعوبات، ووفقا للبيانات فإن متوسط انخفاض اقتصادات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون للتعاون في 2020 سيكون 3.2%، وهذا أقل من دول العالم".
وتابع إن قمة منظمة شنغهاي للتعاون ستتبنى بيانا بشأن مكافحة فيروس كورونا، وقال: "سنوافق اليوم على خطة شاملة لمنظمتنا لمكافحة الوباء، بالإضافة إلى بيان خاص بشأن قضايا فيروس كورونا".
وأشار إلى أن روسيا ترأستمنظمة شنغهاي للتعاون في وقت واجهت فيه دول المنظمة وباء فيروس كورونا، لذلك تم إجراء تعديلات على أجندة العمل المشترك، حيث تم إيلاء الاهتمام لزيادة التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الرعاية الصحية وحماية حياة وصحة المواطنين.
وقال بوتين: "أؤكد أن دول المنظمةقدمت ولا تزال تقدم لبعضها البعض المساعدة والدعم في مكافحة العدوى".
وأضاف أن روسيا تبرعت بنحو نصف مليون اختبار لتشخيص فيروس كورونا، بالإضافة إلى أجهزة لقياس درجة الحرارة عن بعد، كما تم إرسال مجموعات من الأطباء الروس إلى كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان".
وأكد بوتين فعالية جميع اللقاحات الروسية ضد فيروس كورونا موضحا أن اللقاحين المسجلين ضد الفيروس في روسيا فعالان وآمنان و"هناك لقاحان (ضد كورونا) مسجلان في روسيا، وأظهرت الدراسات وأثبتت أن اللقاحين أولا هما آمنان، إذ لا توجد عواقب وخيمة بعد استخدامهما، وثانيا هما فعالان".
وأشار إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاحين الروسيين واختلطوا بحاملي الفيروس لم تظهر عليهم أعراض المرض في أخف أشكالها. وأشار بوتين إلى أنه سيتم قريبا في روسيا تسجيل اللقاح الثالث ضد فيروس كورونا المستجد.
وكذلك قدم الرئيس الروسي اقتراحا لإنشاء نظام بين دول المنظمة لتبادل خبرات العلاج من فيروس كورونا.
ومنظمة شانغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية. تأسست في 15 يونيو 2001 في شنغهاي، وتضم بالإضافة لروسيا الصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وباكستان.
من جهته اقترح الرئيس الصيني شي جين بينج خلال القمة إنشاء خط ساخن لتبادل المعلومات حول الوضع الوبائي بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وكذلك أكدشي على ضرورة قيام دول منظمة شنغهاي للتعاون بدعم منظمة الصحة العالمية ومواجهة محاولات تسييس الوباء.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الثلاثاء: "لقد وجه وباء الفيروس التاجي ضربة قاسية للاقتصاد وأدى إلى ركود عالمي، وبالطبع لم تنج منظمتنا من الصعوبات، ووفقا للبيانات فإن متوسط انخفاض اقتصادات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون للتعاون في 2020 سيكون 3.2%، وهذا أقل من دول العالم".
وتابع إن قمة منظمة شنغهاي للتعاون ستتبنى بيانا بشأن مكافحة فيروس كورونا، وقال: "سنوافق اليوم على خطة شاملة لمنظمتنا لمكافحة الوباء، بالإضافة إلى بيان خاص بشأن قضايا فيروس كورونا".
وأشار إلى أن روسيا ترأستمنظمة شنغهاي للتعاون في وقت واجهت فيه دول المنظمة وباء فيروس كورونا، لذلك تم إجراء تعديلات على أجندة العمل المشترك، حيث تم إيلاء الاهتمام لزيادة التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الرعاية الصحية وحماية حياة وصحة المواطنين.
وقال بوتين: "أؤكد أن دول المنظمةقدمت ولا تزال تقدم لبعضها البعض المساعدة والدعم في مكافحة العدوى".
وأضاف أن روسيا تبرعت بنحو نصف مليون اختبار لتشخيص فيروس كورونا، بالإضافة إلى أجهزة لقياس درجة الحرارة عن بعد، كما تم إرسال مجموعات من الأطباء الروس إلى كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان".
وأكد بوتين فعالية جميع اللقاحات الروسية ضد فيروس كورونا موضحا أن اللقاحين المسجلين ضد الفيروس في روسيا فعالان وآمنان و"هناك لقاحان (ضد كورونا) مسجلان في روسيا، وأظهرت الدراسات وأثبتت أن اللقاحين أولا هما آمنان، إذ لا توجد عواقب وخيمة بعد استخدامهما، وثانيا هما فعالان".
وأشار إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاحين الروسيين واختلطوا بحاملي الفيروس لم تظهر عليهم أعراض المرض في أخف أشكالها. وأشار بوتين إلى أنه سيتم قريبا في روسيا تسجيل اللقاح الثالث ضد فيروس كورونا المستجد.
وكذلك قدم الرئيس الروسي اقتراحا لإنشاء نظام بين دول المنظمة لتبادل خبرات العلاج من فيروس كورونا.
ومنظمة شانغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية. تأسست في 15 يونيو 2001 في شنغهاي، وتضم بالإضافة لروسيا الصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وباكستان.
من جهته اقترح الرئيس الصيني شي جين بينج خلال القمة إنشاء خط ساخن لتبادل المعلومات حول الوضع الوبائي بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وكذلك أكدشي على ضرورة قيام دول منظمة شنغهاي للتعاون بدعم منظمة الصحة العالمية ومواجهة محاولات تسييس الوباء.