المنصب الشاغر.. من يخلف صائب عريقات فى منظمة التحرير ؟
أعلن
صباح اليوم الثلاثاء وفاة أمين سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين السابق صائب
عريقات بعد إصابته بفيروس كورونا أوائل شهر أكتوبر الماضي.
وكانت حالة عريقات قد تدهورت ونُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية في الثامن عشر من الشهر الماضي.
عريقات أحد أبرز المتحدثين الفلسطينيين في الإعلام الغربي خلال الانتفاضة الثانية، والذي لعب أيضا دورا بارزاً في المفاوضات التي تمخضت عنها اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل، وظل كبير المفاوضين من عام 1995 إلى عام 2004، رحل عن عالمنا قبل الاستعداد أو بمعنى أدق الإعلان عمن يمكن أن يقوم بنفس الأدوار التي قام بها ويحل محله، حتي باتت التساؤلات تكثر حول نقطة واحدة، ألا وهي من يحل محل صائب عريقات؟! وهل يمكن أن يحل محله أحد أعضاء حركة فتح؟ أم شخص آخر بعيد عن الأنظار ؟ لكن لايزال المستقبل مجهولًا عند تلك النقطة.
وكان رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، نعى باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والحكومة، جماهير شعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية في العالم القائد الوطني الكبير وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأكاديمي البارز، صائب عريقات، الذي أمضى حياته مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل.
وقال "إن رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية"، مضيفًا : "تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عالياً، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة، وكان له دوره البارز عندما كان عضواً في الوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، ووزيراً للحكم المحلي، وعمله الدؤوب رئيساً لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير".
ومن جانبه نعى القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان رئيس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والقيادي بحركة فتح صائب عريقات الذي توفي اليوم الثلاثاء، بعد إصاباته بفيروس كورونا.
وكتب دحلان عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بمزيد من الحزن أتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الأخ والصديق الدكتور صائب عريقات ولشعبنا الفلسطيني، رحم الله أبا علي وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وكانت حالة عريقات قد تدهورت ونُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية في الثامن عشر من الشهر الماضي.
عريقات أحد أبرز المتحدثين الفلسطينيين في الإعلام الغربي خلال الانتفاضة الثانية، والذي لعب أيضا دورا بارزاً في المفاوضات التي تمخضت عنها اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل، وظل كبير المفاوضين من عام 1995 إلى عام 2004، رحل عن عالمنا قبل الاستعداد أو بمعنى أدق الإعلان عمن يمكن أن يقوم بنفس الأدوار التي قام بها ويحل محله، حتي باتت التساؤلات تكثر حول نقطة واحدة، ألا وهي من يحل محل صائب عريقات؟! وهل يمكن أن يحل محله أحد أعضاء حركة فتح؟ أم شخص آخر بعيد عن الأنظار ؟ لكن لايزال المستقبل مجهولًا عند تلك النقطة.
وكان رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، نعى باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والحكومة، جماهير شعب فلسطين والأمة العربية والإسلامية في العالم القائد الوطني الكبير وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأكاديمي البارز، صائب عريقات، الذي أمضى حياته مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل.
وقال "إن رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية"، مضيفًا : "تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عالياً، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة، وكان له دوره البارز عندما كان عضواً في الوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، ووزيراً للحكم المحلي، وعمله الدؤوب رئيساً لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير".
ومن جانبه نعى القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان رئيس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والقيادي بحركة فتح صائب عريقات الذي توفي اليوم الثلاثاء، بعد إصاباته بفيروس كورونا.
وكتب دحلان عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بمزيد من الحزن أتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الأخ والصديق الدكتور صائب عريقات ولشعبنا الفلسطيني، رحم الله أبا علي وألهم ذويه الصبر والسلوان.
