تفاصيل 16 يوما حاسمة في تاريخ الزمالك .. ومرتضى منصور يعود لممارسة نشاطه بالنادي رغم السقوط في البرلمان
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من التطورات والتكهنات حول مصير مجلس إدارة نادي الزمالك بعد سقوط مرتضى
منصور رئيس النادي في انتخابات مجلس النواب بدائرة ميت غمر حيث انتشر على مواقع
السوشيال ميديا وعدد من المواقع الحديث عن تشكيل لجنة لإدارة النادي بسبب
المخالفات المالية والإدارية التي رصدتها لجنة التفتيش المالي والإداري والمتواجدة
بالنادي منذ فترة .
ورغم كل هذه التكهنات إلا أن المؤكد هو عدم صدور أية قرارات بخصوص مجلس الزمالك قبل النهائي الإفريقي، والمقرر له يوم 27 نوفمبر الجاري بين قطبي الكرة المصرية وهو ما أكد عليه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في تصريحات رسمية بالأمس .
وسيكون الزمالك أمام العديد من التكهنات على مدار 16 يوما مصيرية وحتى موعد مباراة النهائي الأفريقي خاصة وأن سقوط مرتضى منصور في انتخابات البرلمان يزيد من تسارع هذه التكهنات من وقت لآخر في ظل الضغوط المكثفة واليومية التي يتعرض لها وزير الشباب والرياضة من الأطراف المعادية لرئيس الزمالك والتي تطالب بضرورة قيام الوزير باعتماد قرار اللجنة الأوليمبية الذي قضى بعزل رئيس الزمالك 4 سنوات وحل مجلس الزمالك أو الاعتماد على المخالفات المالية والادارية التي رصدتها لجنة التفتيش والتي تتيح للوزير وفقا لقانون الرياضة الجديد بالتدخل.
ورغم كل هذه الضغوط التي يتعرض لها الوزير إلا أن هناك الكثيرين من مسئولي الزمالك السابقين أعلنوا بكل وضوح في العديد من وسائل الإعلام ضرورة عدم الحديث عن أي شيء بخصوص مصير مجلس الزمالك خلال هذه الفترة لمنح فريق الكرة الأول المزيد من الاستقرار قبل النهائي الإفريقي أمام الأهلي وهو ما يؤكد بأن الجماهير مع هؤلاء المسئولين الزملكاوية لا ينظرون خلال هذه الفترة إلا عن مصلحة فريق الكرة حتى لو كان الكثيرين منهم مختلفين مع رئيس الزمالك الحالي .
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المقربون من مرتضى منصور رئيس النادي بأنه سيعود لمباشرة عمله بالنادي خلال ساعات قليلة للرد على كافة الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية والتي تسير في اتجاه أنه مريض منذ سقوطه في الانتخابات ويعاني من حالة نفسيه سيئة .
وتعتبر عودة رئيس الزمالك لممارسة نشاط عمله بالنادي خلال الساعات القليلة المقبلة ورغم قرار عزلة من اللجنة الاولمبية بمثابة تحدي جديد لرئيس النادي للتأكيد على أنه لن يستسلم رغم سقوطه في البرلمان وأنه سيدعم فريق الكرة الأول من أجل تحقيق حلم الجماهير بالحصول على اللقب الإفريقي السادس الغائب عن الزمالك منذ سنوات طويلة .
وشهدت الساعات القليلة الماضية عدة ترشيحات لعدد من الأسماء التي تردد بأنها مرشحة لقيادة سفينة القلعة البيضاء بدلا من مجلس مرتضى وهو ما جعل المهندس هاني زادة عضو المجلس يخرج بتصريحات قوية يؤكد فيها ضرورة التركيز خلال هذه الفترة على نبذ التعصب بين الجماهير لخروج مباراة النهائي الأفريقي بشكل يليق باسم مصر والفريقين .
ومازال ملف المخالفات المالية والإدارية التي تم اكتشافها داخل نادي الزمالك من قبل لجنة التفتيش يسير في اتجاه التكهنات والاجتهادات فقط ولا توجد أي بيانات أو تصريحات رسمية من أي طرف بخصوص هذا الموضوع رغم كل ما يتردد بأن الملف أصبح جاهز وموجود على مكتب وزير الرياضة وأنه ينتظر انتهاء مباراة النهائي الأفريقي لاصدار القرار المناسب بخصوصه .
ورغم كل هذه التكهنات إلا أن المؤكد هو عدم صدور أية قرارات بخصوص مجلس الزمالك قبل النهائي الإفريقي، والمقرر له يوم 27 نوفمبر الجاري بين قطبي الكرة المصرية وهو ما أكد عليه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في تصريحات رسمية بالأمس .
وسيكون الزمالك أمام العديد من التكهنات على مدار 16 يوما مصيرية وحتى موعد مباراة النهائي الأفريقي خاصة وأن سقوط مرتضى منصور في انتخابات البرلمان يزيد من تسارع هذه التكهنات من وقت لآخر في ظل الضغوط المكثفة واليومية التي يتعرض لها وزير الشباب والرياضة من الأطراف المعادية لرئيس الزمالك والتي تطالب بضرورة قيام الوزير باعتماد قرار اللجنة الأوليمبية الذي قضى بعزل رئيس الزمالك 4 سنوات وحل مجلس الزمالك أو الاعتماد على المخالفات المالية والادارية التي رصدتها لجنة التفتيش والتي تتيح للوزير وفقا لقانون الرياضة الجديد بالتدخل.
ورغم كل هذه الضغوط التي يتعرض لها الوزير إلا أن هناك الكثيرين من مسئولي الزمالك السابقين أعلنوا بكل وضوح في العديد من وسائل الإعلام ضرورة عدم الحديث عن أي شيء بخصوص مصير مجلس الزمالك خلال هذه الفترة لمنح فريق الكرة الأول المزيد من الاستقرار قبل النهائي الإفريقي أمام الأهلي وهو ما يؤكد بأن الجماهير مع هؤلاء المسئولين الزملكاوية لا ينظرون خلال هذه الفترة إلا عن مصلحة فريق الكرة حتى لو كان الكثيرين منهم مختلفين مع رئيس الزمالك الحالي .
اظهار أخبار متعلقة
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المقربون من مرتضى منصور رئيس النادي بأنه سيعود لمباشرة عمله بالنادي خلال ساعات قليلة للرد على كافة الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية والتي تسير في اتجاه أنه مريض منذ سقوطه في الانتخابات ويعاني من حالة نفسيه سيئة .
وتعتبر عودة رئيس الزمالك لممارسة نشاط عمله بالنادي خلال الساعات القليلة المقبلة ورغم قرار عزلة من اللجنة الاولمبية بمثابة تحدي جديد لرئيس النادي للتأكيد على أنه لن يستسلم رغم سقوطه في البرلمان وأنه سيدعم فريق الكرة الأول من أجل تحقيق حلم الجماهير بالحصول على اللقب الإفريقي السادس الغائب عن الزمالك منذ سنوات طويلة .
وشهدت الساعات القليلة الماضية عدة ترشيحات لعدد من الأسماء التي تردد بأنها مرشحة لقيادة سفينة القلعة البيضاء بدلا من مجلس مرتضى وهو ما جعل المهندس هاني زادة عضو المجلس يخرج بتصريحات قوية يؤكد فيها ضرورة التركيز خلال هذه الفترة على نبذ التعصب بين الجماهير لخروج مباراة النهائي الأفريقي بشكل يليق باسم مصر والفريقين .
ومازال ملف المخالفات المالية والإدارية التي تم اكتشافها داخل نادي الزمالك من قبل لجنة التفتيش يسير في اتجاه التكهنات والاجتهادات فقط ولا توجد أي بيانات أو تصريحات رسمية من أي طرف بخصوص هذا الموضوع رغم كل ما يتردد بأن الملف أصبح جاهز وموجود على مكتب وزير الرياضة وأنه ينتظر انتهاء مباراة النهائي الأفريقي لاصدار القرار المناسب بخصوصه .
