كورونا يهزم صائب عريقات.. محطات في حياة كبير المفاوضين الفلسطينيين
لم يستطع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات الانتصار على فيروس كورونا اللعين ووافته المنية اليوم الثلاثاء إثر صراع مع الوباء استغرق عدة أسابيع.
دراسات السلام
وصائب محمد صالح عريقات ولد في 28 أبريل 1955 في أبو ديس وهو سياسي فلسطيني يُعرف بكبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وآخر المناصب شغل حاليًا منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وسافر عريقات وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام.
وبعد نيله درجة الدكتوراه حصل على الجنسية الأمريكية، ثم عمل محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفياً في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاماً.
الإصابة بكورونا
في 9 أكتوبر 2020، أُعلن عن إصابته بمرض فيروس كورونا 2019، وفي 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي في القدس لتلقي العلاج. خضع عريقات في عام 2017 لعملية زراعة رئة.
وفي الأيام الأخيرة قبل وفاته طرأ تدهورا على الحالة الصحية لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وبعد إصابة عريقات بالفيروس التزم منزله بالضفة الغربية، قبل أن تتدهور حالته ويتم نقله إلى المستشفى الإسرائيلي.
وكان عريقات يواجه تحدياً كبيراً في علاج كورونا، نظرا لأنه قام بزرع رئة في السابق، مع نقص جهاز المناعة".
وفي أكتوبر 2017، خضع المسؤول الفلسطيني المصاب بتليّف رئوي، لعملية زراعة رئة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا تتوفر في المستشفيات الفلسطينية خبرة لمعالجة المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة رئة.
العمل السياسي
وانخرط عريقات في العمل السياسي منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، ومن ثم تدرج في الوفد الفلسطيني المفاوض حتى بات رئيسا للوفد وظل في منصبه حتى وفاته.
في فبراير 2011 قدم صائب عريقات استقالته من منصب رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية، بعد التحقيق الذي أجرته السلطة الفلسطينية في قضية تسريب وثائق المفاوضات التي حصلت عليها قناة الجزيرة، وأظهرت نتائجه أن هذه الوثائق أخذت من مكتب دعم المفاوضات الذي يرأسه صائب عريقات، لكنه ما لبث أن تراجع. وبعد أن رفع عريقات قضية على الجزيرة رد دعواه ضد الجزيرة.
دراسات السلام
وصائب محمد صالح عريقات ولد في 28 أبريل 1955 في أبو ديس وهو سياسي فلسطيني يُعرف بكبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وآخر المناصب شغل حاليًا منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وسافر عريقات وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام.
وبعد نيله درجة الدكتوراه حصل على الجنسية الأمريكية، ثم عمل محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفياً في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاماً.
الإصابة بكورونا
في 9 أكتوبر 2020، أُعلن عن إصابته بمرض فيروس كورونا 2019، وفي 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي في القدس لتلقي العلاج. خضع عريقات في عام 2017 لعملية زراعة رئة.
وفي الأيام الأخيرة قبل وفاته طرأ تدهورا على الحالة الصحية لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وبعد إصابة عريقات بالفيروس التزم منزله بالضفة الغربية، قبل أن تتدهور حالته ويتم نقله إلى المستشفى الإسرائيلي.
وكان عريقات يواجه تحدياً كبيراً في علاج كورونا، نظرا لأنه قام بزرع رئة في السابق، مع نقص جهاز المناعة".
وفي أكتوبر 2017، خضع المسؤول الفلسطيني المصاب بتليّف رئوي، لعملية زراعة رئة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا تتوفر في المستشفيات الفلسطينية خبرة لمعالجة المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة رئة.
العمل السياسي
وانخرط عريقات في العمل السياسي منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، ومن ثم تدرج في الوفد الفلسطيني المفاوض حتى بات رئيسا للوفد وظل في منصبه حتى وفاته.
في فبراير 2011 قدم صائب عريقات استقالته من منصب رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية، بعد التحقيق الذي أجرته السلطة الفلسطينية في قضية تسريب وثائق المفاوضات التي حصلت عليها قناة الجزيرة، وأظهرت نتائجه أن هذه الوثائق أخذت من مكتب دعم المفاوضات الذي يرأسه صائب عريقات، لكنه ما لبث أن تراجع. وبعد أن رفع عريقات قضية على الجزيرة رد دعواه ضد الجزيرة.
