رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس أذربيجان يصف اتفاق إنهاء الحرب في قرة باخ بـ"التاريخي" ويثني على دور روسيا

الرئيس الأذربيجاني
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف
قال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف: إن روسيا وتركيا ستنشران قوات حفظ سلام في ناجورني قرة باخ كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الجديد.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان: إنه وقَّع إعلانًا مشتركًا مع علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بشأن إنهاء الحرب في قرة باخ.


وأضاف "علييف": "حقيقة أن لدينا اليوم ثلاثة قادة يوقعون على وثيقة تثبت أن لروسيا دورًا خاصًا في تسوية هذا الصراع".

وشكر علييف، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مشاركته الفعالة في الحل السياسي للصراع.

ووصف علييف البيان المشترك لروسيا وأذربيجان وأرمينيا بالتاريخي.

وبحسب الرئيس الأذربيجاني، سيتم إنشاء مركز جديد لحفظ السلام في ناجورني قرة باخ للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

واقتحم متظاهرون مقر الحكومة الأرمينية، في العاصمة العاصمة الأرمينية يريفان، بعد توقيع رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مساء أمس الإثنين، اتفاقًا مع قادة أذربيجان وروسيا بشأن وقف الأعمال القتالية في ناجورني قرة باخ.

وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بتقديم استقالته، كما أطلقوا عبارات استهجان ضده.

وهو ما دعا رئيس الوزراء الأرميني ليخرج في بث مباشر عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، ويقول: "لم توجد طريقة أخرى سوى التوقيع على اتفاق وقف إنهاء الحرب في قرة باخ".

وانتقل المتظاهرون بعد ذلك إلى مبنى البرلمان، والتف المتظاهرون حول سيارة رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية (مجلس النواب)، أرارات ميرزويان، وحاولوا الاعتداء عليه وإخراجه من السيارة، وهو ما دعا لتدخل قوات الأمن، بحسب سبوتنيك.


وتجددت في 27 سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باخ المتنازع عليه والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود، وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.

ودعا قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا طرفي النزاع لوقف إطلاق النار والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.
الجريدة الرسمية