فواتير «بايدن» لـ «الإخوان».. مجلس العلاقات الإسلامية يدير حملة «تجميل الجماعة» في أمريكا.. و«الأصوات المسلمة» كلمة السر
«لا وقت للتراخى.. علينا استثمار الفرص».. توجيه جديد عممته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على قواعدها في كل مكان،لاستثمار الصراع الأمريكي حول منصب الرئاسة، والأزمة المندلعة بين تيارات أبناء الولايات المتحدة ، والتنافس الشخصي بين أنصار جو بايدن ودونالد ترامب، وصفقاتها مع الحزب الديمقراطي خلال الفترات الماضية.
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، العقل المدبر لقطر وتركيا في أمريكا، المشرف على حملاتهم الإلكترونية الرقمية، يتولى الآن الجانب الأكبر من مسئولية «تجميل وجه الإخوان»، ونشط للغاية على مجموعة من المحاور للاستحواذ على تعاطف المواطن الأمريكي، منها إعادة قضية خاشقجي للسطح مرة أخرى، وطرح قضية سلمان العودة.
والأخير كانت تجمعه علاقات بجمعيات حقوق الإنسان، ومنها حقوق المثليين، وكان هو صاحب فكرة اعتراف الإخوان بحقوقهم، إلى آخر القضايا الحقوقية التي تثير تعاطف الأمريكيين ، ويلعب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، على الركائز القديمة التي تؤمن بها الإدارات الديمقراطية المتعاقبة، لا سيما بعد اقتراب جو بايدن المرشح الديمقراطي من حسم منصب الولايات المتحدة.
وهذه الركائز هي التي سبق وأن عززت من نفوذ جماعة الإخوان في دوائر الحكم بالإدارة الأمريكية ووصلت إلى الذروة في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
كما يداعب مجلس العلاقات الإسلامية الذي تهيمن عليه جماعة الإخوان، حاجة الديمقراطيين للفوز بأكبر عدد ممكن من الأصوات، بما في ذلك أصوات المسلمين، ومعروف أن الجماعة لديها مصالح متبادلة مع الجماعات العرقية المختلفة في المنفى، وتستطيع حشد الأصوات بطرق مشابهة للطرق التي كانت تتبعها هنا في مصر.
وتملك الجماعة من خلال المجلس ملفا كاملا للتعامل مع الإشكاليات التي أصبحت تزعج العالم بأكمله مثل ملف الانفصالية الإسلامية والإرهاب، وتحاول تسويق حلول جديدة للمخاوف من عزل المسلمين عن المجتمعات الأوروبية، وتعرف أن هذا هو الوقت المناسب للضربة الكبرى بمساومة الإدارة الأمريكية الجديدة، وخاصة قبل الحسم الرسمي.
مراكز الأبحاث
ووفقًا للمعلومات المتاحة، يملك الإسلاميون أعدادا كبيرة للغاية في الولايات المتأرجحة، والتي تعتبر بمثابة «مربط الفرس» في أي انتخابات، مثل فلوريدا وميتشيجان، وأصبحت كل مراكز الأبحاث تسلط الضوء على الدور الإستراتيجي لناخبي الأقليات، وخاصة إذا ما عرفنا أن هناك مايقرب من 150 ألف ناخب مسلم مسجل في ميشيغان وحدها ما يمكن هذه الأصوات من صنع الفارق.
وخلال السنوات الماضية.
وبحسب مصادر، استطاع المجلس الإسلامي التابع للإخوان تشكيل جماعة ضغط انتخابية إسلامية مؤيدة للديمقراطين، هذه الجماعة قبل تشكيلها الرسمي استمالت كبار الشخصيات للذهاب إلى المقاطعة عام 2016 عقب هجوم إرهابي في كاليفورنيا، ودعوة ترامب أثر ذلك بحظر السفر إلى دول إسلامية عديدة.
الجمعية الإسلامية
الحزب الديمقراطي الذي كان يعد العدة للحسم في الانتخابات القادمة من الولايات المتأرجحة تحالف مع هذه الجماعة، لدرجة أن أوباما نفسه زار لأول مرة الجمعية الإسلامية في بالتيمور، وهي أحد معاقل الإخوان، ونفس الأمر تكرر العام الماضي من جو بايدن، الذي ذهب إلى الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية بدعوة من جماعة الضغط التي كانت تعمل بأسلوب التنظيم في مصر ـ سرية كاملة في الأهداف والرؤى.
وهناك جرت الصفقة مع الأصوات الإسلامية، وعقد تحالف «إسلامي يساري» ضد المرشح الجمهوري ترامب، ليتوسع هذا التحالف ويشمل كل البؤر التي تملك الإخوان فيها حشود انتخابية، وعرف المجلس الإسلامي كيف يستخدم النائبتان إلهان عمر ورشيدة طليب، وهما أول امرأتين مسلمتين تم انتخابهما في مجلس النواب في مباركة أسلوب جماعة الضغط الإسلامية الأمريكية، التي اتخذت عنوانا براقا ـ النضال الاجتماعي من أجل الفقراءـ ومناهضة العنصرية، واتفق الجميع على أن تكون بداية أنشطة هذه الجماعة هو التجريح في هيبة ترامب والتمرد على قراره بحظر السفر إلى دول إسلامية معروفة بدعمها للأصولية والجماعات المتطرفة.
ولعب الإخوان على استخدام كل كارت ممكن في الاستعداد للحظة الفارقة، وسخروا علاقتهم ومن استطاعوا استقطابه لهذا الهدف وخاصة عضو الكونجرس الأمريكي السابق، الإخواني حاليا والذي اعتنق الإسلام حديثا «كيث إليسون»، وهو ديمقراطي ومرشح لقيادة الحزب الديمقراطي مستقبلا، وكان من المقربين لهيلاري كلينتون، كما استعانوا بهوما عابدين، وهي نائبة هيلاري كلينتون، وكانت إحدى المدافعات عن أحقية الإخوان المسلمين في التواجد.
واستطاعت عقد تحالفات معم لصالح الديمقراطيين، وعززت هذه العلاقات مع اتحادات الإخوان المختلفة، بما في ذلك جناح لويس فراخان، وهو مسلم أسود، من دعاة التفوق الإسلامي الأسود، ويروج لفكرة الخلافة الإسلامية في الغرب والدور الأكبر للمجلس الآن في إعادة الترويج للإخوان، الفوز بمعركة البقاء، والإبقاء على الشبكات الهرمية والخلايا والمجموعات صغيرة، ما يوفر الوقت لإنشاء سلسلة من المتعاطفين على ثقافة السرية، وعلى الانضباط الحديدي للتنظيم، بعدما تعرض الإخوان لهزائم تاريخية في بلادهم الأم وخاصة مصر.
وتحاول الإخوان بهذه الطريقة وعن طريق المجلس الإسلامي تعطيل أي صياغة جديدة ينادي بها العالم لتعريف الإرهاب، حتى لايتم الحكم على الجماعات الدينية بالموت، فتعريف الإرهاب المعاصر في الغرب متلبس للغاية، لايقترب إلا من يرفع السلاح علانية، بينما يترك ما هو أخطر ينتشر مثل السرطان في المجتمع، الأصولية الدينية والتنظيميات السرية الحديدية التي تنتظر لحظة الخلاص والتمكين في أي وقت.
ورغم ما تشكله الجماعات السلفية من أخطار كبرى على الإخوان التي تجيد التخفي، إلا أنها تشملهم معها في حواراتها مع الديمقراطيين، حتى تحتفط بما يسمى بـ«شبكات المساعدة الإسلامية المتبادلة»، حيث الروابط الاجتماعية الأسرية بين مختلف الحركات الإسلامية، وهي حلقة وصل هامة تمكن التنظيم من فرض سيطرته على الإسلاميين من خلال العلاقات العشائرية التي يحتاجونها في الوقت المناسب، وهو ما حدث عندما انضم أغلب الإسلاميين إلى الدفاع عن الإخوان بعد إسقاطهم عن الحكم في مصر، وانضوى تحت لافتة الانتقام لهم تيارات دينية من كل الأطياف سواء التكفيرية أو التي تعلن العمل السلمي غاية للوصل لنفس الهدف.
وفى هذا السياق قال رياض محرم، الكاتب والباحث: الفشل الذريع للإخوان خلال عام واحد، أدى إلى مأزق وجودى لهم، ولم يتبق لهم إلا تصدير خطاب عاطفي حول قدرتهم على العمل في جميع الظروف الاستثنائية والعودة الأكيدة بعد كل النكسات، والإخوان والإسلاميين وبغض النظر عن استمرار قدرتهم في الخارج على تشكيل تحالفات، فإنم لايوجد لديهم جديد يقدمونه بعد أن تآكلت مصداقيتهم السياسية والأخلاقية.
في حين قالت بثينة تروس، الكاتبة والباحثة في شئون الجماعات الدينية: الإرهاب يجرى في دماء الإخوان المسلمين مجرى الدم، ولا بد من تضييق شرايينه بالمحاسبة، وليس بعقد الصفقات من جديد، وتجربة الجماعة في حكم بعض البلدان العربية وخاصة الطويلة منها مثل فترة حكم السودان التي تجاوزت 3 عقود، قدمت للعالم المجازر، والحروب، والغدر، ودماء الشباب، والاغتصابات، وما زال أمام العالم الكثير لإزالة ما تبقى من آثار مشروع التمكين الإخواني الذي أسس لخلل كبير في المجتمعات، ولا يجب إعادتهم للصورة بأي شكل مهما كان.
نقلًا عن العدد الورقي...،
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، العقل المدبر لقطر وتركيا في أمريكا، المشرف على حملاتهم الإلكترونية الرقمية، يتولى الآن الجانب الأكبر من مسئولية «تجميل وجه الإخوان»، ونشط للغاية على مجموعة من المحاور للاستحواذ على تعاطف المواطن الأمريكي، منها إعادة قضية خاشقجي للسطح مرة أخرى، وطرح قضية سلمان العودة.
والأخير كانت تجمعه علاقات بجمعيات حقوق الإنسان، ومنها حقوق المثليين، وكان هو صاحب فكرة اعتراف الإخوان بحقوقهم، إلى آخر القضايا الحقوقية التي تثير تعاطف الأمريكيين ، ويلعب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، على الركائز القديمة التي تؤمن بها الإدارات الديمقراطية المتعاقبة، لا سيما بعد اقتراب جو بايدن المرشح الديمقراطي من حسم منصب الولايات المتحدة.
وهذه الركائز هي التي سبق وأن عززت من نفوذ جماعة الإخوان في دوائر الحكم بالإدارة الأمريكية ووصلت إلى الذروة في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
كما يداعب مجلس العلاقات الإسلامية الذي تهيمن عليه جماعة الإخوان، حاجة الديمقراطيين للفوز بأكبر عدد ممكن من الأصوات، بما في ذلك أصوات المسلمين، ومعروف أن الجماعة لديها مصالح متبادلة مع الجماعات العرقية المختلفة في المنفى، وتستطيع حشد الأصوات بطرق مشابهة للطرق التي كانت تتبعها هنا في مصر.
وتملك الجماعة من خلال المجلس ملفا كاملا للتعامل مع الإشكاليات التي أصبحت تزعج العالم بأكمله مثل ملف الانفصالية الإسلامية والإرهاب، وتحاول تسويق حلول جديدة للمخاوف من عزل المسلمين عن المجتمعات الأوروبية، وتعرف أن هذا هو الوقت المناسب للضربة الكبرى بمساومة الإدارة الأمريكية الجديدة، وخاصة قبل الحسم الرسمي.
مراكز الأبحاث
ووفقًا للمعلومات المتاحة، يملك الإسلاميون أعدادا كبيرة للغاية في الولايات المتأرجحة، والتي تعتبر بمثابة «مربط الفرس» في أي انتخابات، مثل فلوريدا وميتشيجان، وأصبحت كل مراكز الأبحاث تسلط الضوء على الدور الإستراتيجي لناخبي الأقليات، وخاصة إذا ما عرفنا أن هناك مايقرب من 150 ألف ناخب مسلم مسجل في ميشيغان وحدها ما يمكن هذه الأصوات من صنع الفارق.
وخلال السنوات الماضية.
وبحسب مصادر، استطاع المجلس الإسلامي التابع للإخوان تشكيل جماعة ضغط انتخابية إسلامية مؤيدة للديمقراطين، هذه الجماعة قبل تشكيلها الرسمي استمالت كبار الشخصيات للذهاب إلى المقاطعة عام 2016 عقب هجوم إرهابي في كاليفورنيا، ودعوة ترامب أثر ذلك بحظر السفر إلى دول إسلامية عديدة.
الجمعية الإسلامية
الحزب الديمقراطي الذي كان يعد العدة للحسم في الانتخابات القادمة من الولايات المتأرجحة تحالف مع هذه الجماعة، لدرجة أن أوباما نفسه زار لأول مرة الجمعية الإسلامية في بالتيمور، وهي أحد معاقل الإخوان، ونفس الأمر تكرر العام الماضي من جو بايدن، الذي ذهب إلى الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية بدعوة من جماعة الضغط التي كانت تعمل بأسلوب التنظيم في مصر ـ سرية كاملة في الأهداف والرؤى.
وهناك جرت الصفقة مع الأصوات الإسلامية، وعقد تحالف «إسلامي يساري» ضد المرشح الجمهوري ترامب، ليتوسع هذا التحالف ويشمل كل البؤر التي تملك الإخوان فيها حشود انتخابية، وعرف المجلس الإسلامي كيف يستخدم النائبتان إلهان عمر ورشيدة طليب، وهما أول امرأتين مسلمتين تم انتخابهما في مجلس النواب في مباركة أسلوب جماعة الضغط الإسلامية الأمريكية، التي اتخذت عنوانا براقا ـ النضال الاجتماعي من أجل الفقراءـ ومناهضة العنصرية، واتفق الجميع على أن تكون بداية أنشطة هذه الجماعة هو التجريح في هيبة ترامب والتمرد على قراره بحظر السفر إلى دول إسلامية معروفة بدعمها للأصولية والجماعات المتطرفة.
ولعب الإخوان على استخدام كل كارت ممكن في الاستعداد للحظة الفارقة، وسخروا علاقتهم ومن استطاعوا استقطابه لهذا الهدف وخاصة عضو الكونجرس الأمريكي السابق، الإخواني حاليا والذي اعتنق الإسلام حديثا «كيث إليسون»، وهو ديمقراطي ومرشح لقيادة الحزب الديمقراطي مستقبلا، وكان من المقربين لهيلاري كلينتون، كما استعانوا بهوما عابدين، وهي نائبة هيلاري كلينتون، وكانت إحدى المدافعات عن أحقية الإخوان المسلمين في التواجد.
واستطاعت عقد تحالفات معم لصالح الديمقراطيين، وعززت هذه العلاقات مع اتحادات الإخوان المختلفة، بما في ذلك جناح لويس فراخان، وهو مسلم أسود، من دعاة التفوق الإسلامي الأسود، ويروج لفكرة الخلافة الإسلامية في الغرب والدور الأكبر للمجلس الآن في إعادة الترويج للإخوان، الفوز بمعركة البقاء، والإبقاء على الشبكات الهرمية والخلايا والمجموعات صغيرة، ما يوفر الوقت لإنشاء سلسلة من المتعاطفين على ثقافة السرية، وعلى الانضباط الحديدي للتنظيم، بعدما تعرض الإخوان لهزائم تاريخية في بلادهم الأم وخاصة مصر.
وتحاول الإخوان بهذه الطريقة وعن طريق المجلس الإسلامي تعطيل أي صياغة جديدة ينادي بها العالم لتعريف الإرهاب، حتى لايتم الحكم على الجماعات الدينية بالموت، فتعريف الإرهاب المعاصر في الغرب متلبس للغاية، لايقترب إلا من يرفع السلاح علانية، بينما يترك ما هو أخطر ينتشر مثل السرطان في المجتمع، الأصولية الدينية والتنظيميات السرية الحديدية التي تنتظر لحظة الخلاص والتمكين في أي وقت.
ورغم ما تشكله الجماعات السلفية من أخطار كبرى على الإخوان التي تجيد التخفي، إلا أنها تشملهم معها في حواراتها مع الديمقراطيين، حتى تحتفط بما يسمى بـ«شبكات المساعدة الإسلامية المتبادلة»، حيث الروابط الاجتماعية الأسرية بين مختلف الحركات الإسلامية، وهي حلقة وصل هامة تمكن التنظيم من فرض سيطرته على الإسلاميين من خلال العلاقات العشائرية التي يحتاجونها في الوقت المناسب، وهو ما حدث عندما انضم أغلب الإسلاميين إلى الدفاع عن الإخوان بعد إسقاطهم عن الحكم في مصر، وانضوى تحت لافتة الانتقام لهم تيارات دينية من كل الأطياف سواء التكفيرية أو التي تعلن العمل السلمي غاية للوصل لنفس الهدف.
وفى هذا السياق قال رياض محرم، الكاتب والباحث: الفشل الذريع للإخوان خلال عام واحد، أدى إلى مأزق وجودى لهم، ولم يتبق لهم إلا تصدير خطاب عاطفي حول قدرتهم على العمل في جميع الظروف الاستثنائية والعودة الأكيدة بعد كل النكسات، والإخوان والإسلاميين وبغض النظر عن استمرار قدرتهم في الخارج على تشكيل تحالفات، فإنم لايوجد لديهم جديد يقدمونه بعد أن تآكلت مصداقيتهم السياسية والأخلاقية.
في حين قالت بثينة تروس، الكاتبة والباحثة في شئون الجماعات الدينية: الإرهاب يجرى في دماء الإخوان المسلمين مجرى الدم، ولا بد من تضييق شرايينه بالمحاسبة، وليس بعقد الصفقات من جديد، وتجربة الجماعة في حكم بعض البلدان العربية وخاصة الطويلة منها مثل فترة حكم السودان التي تجاوزت 3 عقود، قدمت للعالم المجازر، والحروب، والغدر، ودماء الشباب، والاغتصابات، وما زال أمام العالم الكثير لإزالة ما تبقى من آثار مشروع التمكين الإخواني الذي أسس لخلل كبير في المجتمعات، ولا يجب إعادتهم للصورة بأي شكل مهما كان.
نقلًا عن العدد الورقي...،