مؤشر لامتناع ترامب عن تسليم السلطة.. موظفة بالبيت الأبيض ترفض توقيع ورقة لفريق بايدن
رفضت موظفة في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مؤخرا، أن توقع رسالة تسمح لفريق الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن، بأن يبدأ عمله، بشكل رسمي، خلال هذا الأسبوع.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن هذا الرفض مؤشر آخر على أن ترامب لم يعترف بفوز بايدن، وربما يؤدي هذا الأمر إلى عرقلة تسليم السلطة.
وتم رفض التوقيع من قبل مدير إدارة الشؤون العامة، وهذه الوكالة غير المعروفة بشكل كبير تتولى مهام إدارة المباني الفيدرالية.
وعندما ينتخب رئيس جديد في الولايات المتحدة، فإنه من مهام هذه الوكالة أن توقع ورقة رسمية تتيح للفريق الانتقالي أن يحصل على ملايين الدولارات، كما تسمح له أيضا بالوصول إلى مسؤولين حكوميين، والاستفادة من مقرات ومعدات المؤسسات الحكومية.
وحتى صباح الإثنين، أي بعد نحو 36 ساعة من إعلان وسائل الإعلام لفوز المرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاسة، لم توقع مديرة الوكالة، وهي إيميلي مورفن، أي رسالة بهذا الشأن.
ولم تقدم الموظفة على توقيع هذه الرسالة، فيما يواصل الرئيس والمرشح الجمهوري، ترامب، تشكيكه في نزاهة الانتخابية، قائلا إنه سيلجأ إلى القضاء من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
وإزاء تواصل هذا "الشد والجذب" بين ترامب وبايدن، فإن الأمريكيين سيكونون أمام أول تعثر لنقل السلطة خلال العصر الحديث، باستثناء سنة 2000، حين أصدرت المحكمة العليا قرارا بشأن إعادة فرز الأصوات بين جورج بوش الابن وآل غور.
وأوضحت المتحدثة باسم الوكالة الأمريكية، باميلا بانينجتون، عبر رسالة في البريد الإلكتروني، أنه لم يجر التأكد بعد من الأمر، في إشارة إلى نتيجة الانتخابات التي أعلن عنها من قبل وسائل الإعلام حتى الآن.
وأكدت أن إدارة الشؤون العامة ستواصل القيام بالتزاماتها، وفق ما تمليه مقتضيات القانون.
وإزاء هذا البيان، يترقب الخبراء متى سينتهي الرئيس ترامب من معركته القضائية للاحتجاج على النتائج التي يعتبرها مزورة، لأنه لم يتبقى سوى 74 يوما، ثم يتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول وصفته بالكبير في الإدارة الأمريكية، أنه لن تقدم أي وكالة في الوقت الحالي على مخالفة الرئيس ترامب بشأن المرحلة الانتقالية.
ورجح هذا المسؤول الذي لم يجر ذكر اسمه، أن مديري المؤسسات سيجدون أنفسهم مطالبين بألا يتجاوبوا ولا يتحدثوا مع فريق بايدن.
ويثير هذا التأخير من قبل الوكالة الفيدرالية، مخاوف بشأن تبعات "رمزية" وأخرى عملية.
وعندما يجري الإعلان عن الرئيس الفائز في العادة، يسمح مدير الوكالة بتقديم أنظمة كمبيوتر ورواتب ومساعدة إدارية إلى الفريق الذي يتولى ترتيب المرحلة الانتقالية، ومن المرتقب أن تصل التكلفة في العام الحالي إلى 9.9 مليون دولار.
فضلا عن ذلك، يحصل مسؤولو المرحلة الانتقالية على عناوين بريد إلكتروني حكومية، كما أنهم يبدؤون العمل مع مكتب الأخلاقيات الحكومية في الولايات المتحدة لأجل النظر في وضعية المرشحين للمناصب، من حيث السجل المالي أو تضارب المصالح.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن هذا الرفض مؤشر آخر على أن ترامب لم يعترف بفوز بايدن، وربما يؤدي هذا الأمر إلى عرقلة تسليم السلطة.
وتم رفض التوقيع من قبل مدير إدارة الشؤون العامة، وهذه الوكالة غير المعروفة بشكل كبير تتولى مهام إدارة المباني الفيدرالية.
وعندما ينتخب رئيس جديد في الولايات المتحدة، فإنه من مهام هذه الوكالة أن توقع ورقة رسمية تتيح للفريق الانتقالي أن يحصل على ملايين الدولارات، كما تسمح له أيضا بالوصول إلى مسؤولين حكوميين، والاستفادة من مقرات ومعدات المؤسسات الحكومية.
وحتى صباح الإثنين، أي بعد نحو 36 ساعة من إعلان وسائل الإعلام لفوز المرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاسة، لم توقع مديرة الوكالة، وهي إيميلي مورفن، أي رسالة بهذا الشأن.
ولم تقدم الموظفة على توقيع هذه الرسالة، فيما يواصل الرئيس والمرشح الجمهوري، ترامب، تشكيكه في نزاهة الانتخابية، قائلا إنه سيلجأ إلى القضاء من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
وإزاء تواصل هذا "الشد والجذب" بين ترامب وبايدن، فإن الأمريكيين سيكونون أمام أول تعثر لنقل السلطة خلال العصر الحديث، باستثناء سنة 2000، حين أصدرت المحكمة العليا قرارا بشأن إعادة فرز الأصوات بين جورج بوش الابن وآل غور.
وأوضحت المتحدثة باسم الوكالة الأمريكية، باميلا بانينجتون، عبر رسالة في البريد الإلكتروني، أنه لم يجر التأكد بعد من الأمر، في إشارة إلى نتيجة الانتخابات التي أعلن عنها من قبل وسائل الإعلام حتى الآن.
وأكدت أن إدارة الشؤون العامة ستواصل القيام بالتزاماتها، وفق ما تمليه مقتضيات القانون.
وإزاء هذا البيان، يترقب الخبراء متى سينتهي الرئيس ترامب من معركته القضائية للاحتجاج على النتائج التي يعتبرها مزورة، لأنه لم يتبقى سوى 74 يوما، ثم يتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول وصفته بالكبير في الإدارة الأمريكية، أنه لن تقدم أي وكالة في الوقت الحالي على مخالفة الرئيس ترامب بشأن المرحلة الانتقالية.
ورجح هذا المسؤول الذي لم يجر ذكر اسمه، أن مديري المؤسسات سيجدون أنفسهم مطالبين بألا يتجاوبوا ولا يتحدثوا مع فريق بايدن.
ويثير هذا التأخير من قبل الوكالة الفيدرالية، مخاوف بشأن تبعات "رمزية" وأخرى عملية.
وعندما يجري الإعلان عن الرئيس الفائز في العادة، يسمح مدير الوكالة بتقديم أنظمة كمبيوتر ورواتب ومساعدة إدارية إلى الفريق الذي يتولى ترتيب المرحلة الانتقالية، ومن المرتقب أن تصل التكلفة في العام الحالي إلى 9.9 مليون دولار.
فضلا عن ذلك، يحصل مسؤولو المرحلة الانتقالية على عناوين بريد إلكتروني حكومية، كما أنهم يبدؤون العمل مع مكتب الأخلاقيات الحكومية في الولايات المتحدة لأجل النظر في وضعية المرشحين للمناصب، من حيث السجل المالي أو تضارب المصالح.