بعد 20 يوما على طرح الأولى.. طبعة ثانية من رواية "كل الشهور يوليو" لإبراهيم عيسى
أصدرت دار الكرمة للنشر والتوزيع، طبعة ثانية جديدة لرواية "كل الشهور يوليو" للكاتب إبراهيم عيسى، وذلك بعد مرور أقل من 20 يوما على طرح طبعة الرواية الأولى.
وكانت دار الكرمة للنشر والتوزيع طرحت رواية "كل الشهور يوليو" في مكتبات ومنافذ بيعها المختلفة، يوم 20 أكتوبر الماضي، حيث لاقت إشادات وإقبالا كبيرا من الجمهور، كما تصدرت قائمة الروايات الأكثر مبيعا.
ومن أجواء الرواية: "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة.. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".
وتابع: " بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار). في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة… لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث… بل إن ما جرى كان العكس تمامًا".
وكانت دار الكرمة للنشر والتوزيع طرحت رواية "كل الشهور يوليو" في مكتبات ومنافذ بيعها المختلفة، يوم 20 أكتوبر الماضي، حيث لاقت إشادات وإقبالا كبيرا من الجمهور، كما تصدرت قائمة الروايات الأكثر مبيعا.
ومن أجواء الرواية: "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة.. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".
وتابع: " بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار). في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة… لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث… بل إن ما جرى كان العكس تمامًا".