بعد إعلان فوز بايدن.. "سي إن إن" تكشف سر إقالة ترامب لوزير الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل إقالة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مساء اليوم الإثنين لوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر وتعيين كريستوفر ميلر مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري.
وكشفت عدة مصادر رفيعة المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية، في تصريحات لشبكة سي إن إن، أن علاقة إسبر المتوترة على نحو متزايد مع ترامب دفعته إلى إعداد خطاب استقالة قبل أسابيع، في محاولة لإعداد مخرج جيد له، قبل القرار الذي كان متوقعا بدرجة كبيرة.
وظهرت التوترات بين إسبر وترامب علنا واستمرت فترة طويلة، لدرجة أن وزير الدفاع أعد خطاب استقالة منذ أسابيع، مدركا أن الرئيس الأمريكي يمكن أن يطرده من خلال تغريدة في أي وقت.
ولفت التقرير إلى أن وزير الدفاع الأمريكي كان يقف على أرضية هشة مع البيت الأبيض منذ شهور، وهو خلاف تعمق بعد أن قال في يونيو الماضي إنه لا يؤيد استخدام قوات الخدمة الفعلية لقمع الاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي أثارها مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.
وقال إسبر أيضا إنه يجب استخدام القوات العسكرية في دور إنفاذ القانون كملاذ أخير فقط.
واعتبر الكثيرون تصريحاته الصادرة من مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) محاولة لإبعاد نفسه عن تهديدات ترامب بنشر الجيش لفرض النظام في شوارع المدن الأمريكية، واستقبلها البيت الأبيض بشكل سيئ، حسبما قالت عدة مصادر مطلعة على الأمر.
ووفقا للعديد من مسؤولي الإدارة الأمريكية، كان موقف البيت الأبيض بشأن إسبر متوترا بعض الوقت، إذ اعتبر كل من ترامب ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أنه غير ملتزم تماما برؤية الرئيس للجيش الأمريكي.
وقال المسؤولون في الإدارة بحسب "سي إن إن": إن ترامب وأوبراين كانا محبطين لأشهر بسبب ميل إسبر لتجنب تقديم دفاع قوي عن الرئيس أو سياساته.
وكشفت عدة مصادر رفيعة المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية، في تصريحات لشبكة سي إن إن، أن علاقة إسبر المتوترة على نحو متزايد مع ترامب دفعته إلى إعداد خطاب استقالة قبل أسابيع، في محاولة لإعداد مخرج جيد له، قبل القرار الذي كان متوقعا بدرجة كبيرة.
وظهرت التوترات بين إسبر وترامب علنا واستمرت فترة طويلة، لدرجة أن وزير الدفاع أعد خطاب استقالة منذ أسابيع، مدركا أن الرئيس الأمريكي يمكن أن يطرده من خلال تغريدة في أي وقت.
ولفت التقرير إلى أن وزير الدفاع الأمريكي كان يقف على أرضية هشة مع البيت الأبيض منذ شهور، وهو خلاف تعمق بعد أن قال في يونيو الماضي إنه لا يؤيد استخدام قوات الخدمة الفعلية لقمع الاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي أثارها مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.
وقال إسبر أيضا إنه يجب استخدام القوات العسكرية في دور إنفاذ القانون كملاذ أخير فقط.
واعتبر الكثيرون تصريحاته الصادرة من مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) محاولة لإبعاد نفسه عن تهديدات ترامب بنشر الجيش لفرض النظام في شوارع المدن الأمريكية، واستقبلها البيت الأبيض بشكل سيئ، حسبما قالت عدة مصادر مطلعة على الأمر.
ووفقا للعديد من مسؤولي الإدارة الأمريكية، كان موقف البيت الأبيض بشأن إسبر متوترا بعض الوقت، إذ اعتبر كل من ترامب ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أنه غير ملتزم تماما برؤية الرئيس للجيش الأمريكي.
وقال المسؤولون في الإدارة بحسب "سي إن إن": إن ترامب وأوبراين كانا محبطين لأشهر بسبب ميل إسبر لتجنب تقديم دفاع قوي عن الرئيس أو سياساته.