القوي العاملة تشارك في أولى الورش التدريبية لوحدات المساواة بين الجنسين
شاركت وزارة القوي العاملة حاليا في أولي الورشالتدريبية لوحدات المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة التي تقام بمحافظة الإسكندرية، وتنظمها منظمة العمل الدولية تختتم أعمالها بعد غد الأربعاء ، والتي تعقد لمدة 5 أيام بمشاركة مديريات القوي العاملة محافظات كفر الشيخ، والبحيرة، والإسكندرية، ومطروح.
تم افتتاح الورشة بكلمة لوزير القوي العاملة محمد سعفان، ألقتها نيابة عنه منال عبد العزيز مدير مركز التدريب والتنمية بالوزارة ، رحبت فيها بالحضور ، ونقلت تحيات الوزير مقدمة الشكر لمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ، وسيفان انانيان خبير الأجور والحوار الاجتماعى بالمنظمة ، وفريق النوع الاجتماعى بالمنظمة، وإيناس العياري كبير خبراء النوع الاجتماعى بالمنظمة، بحضور أمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب وزير القوي العاملة .
وقال سعفان : إن المساواة بين الجنسين قضية مهمة جدا بالنسبة للوزارة في الفترة الحالية، مشددا على دعمه للمرأة ودخولها سوق العمل وتحقيق زيادة مشاركتها فى القوى العاملة وتعزيز مكانتها للدفاع عن حقوقها والمشاركة بفاعلية فى الحوار المجتمعى.
وأشار الوزير في كلمته إلى اهتمام الدولة بالمرأة المصرية من خلال التشريعات والقوانين، التي أضافت ميزات لها، ويتحقق بها المساواة بين الجنسين والتي من شأنها تحسين التوظيف وتوفير عمل لائق لها.
وأضافت منال عبد العزيز، أن وحدة المساواة بين الجنسين المشكلة بالوزارة تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة فى مكان العمل، وتمكين المرأة اقتصاديا، فضلا عن 27 وحدة بمديريات القوى العاملة بالمحافظات، مؤكدة أن لها دورا قويا وكبيرا فى الفترة الحالية، خصوصا فى ظل العادات والتقاليد الموجودة فى بعض المحافظات، والتى تؤثر على تمكين المرأة وتدريبها، وكذا تشغيلها فى الشركات الكبرى أو المصانع والتى تقلص دورها فى المجتمع، الأمر الذى يستوجب علينا جميعاً العمل على تذليل تلك الصعوبات والوصول لآليات جديدة من شأنها حل تلك المشكلات، وتدريب المرأة وتشغيلها ومحاولة توفير فرص عمل جديدة تتواءم مع تلك العادات والتقاليد وتتم من خلال منزلها.
وفى الختام أعربت عن تمنياتها أن تحقق الورشة الغرض الذي من أجله عقدت، ما تجعلنا جميعا على نفس الخلفية وتوضح الدور المنوط بكل عضو في الوحدة للوصول إلى الأهداف المرجوة، ونتطلع أن تكون هناك مشاركة فعالة خلال هذه الورشة لإثرائها وتبادل الخبرات ، علي أن يستمر التواصل بشكل مستمر فيما بيننا.
وأشارت أمنية عبد الحميد إلى أن الورشة ناقشت عدة محاور منذ بدايتها حتى اليوم ، بما يخص التعريف بالمساواة بين الجنسين والعمل اللائق، والمفاهيم والمناهج الرئيسية ، فضلا عن طرح قضايا المساواة في الحوار المجتمعي والاجتماعي ، والتشريعات الوطنية في مواجهة التمييز في قوانين العمل والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة ، وأحكام تشغيل الأطفال ، والنساء ، ودور الحضانة ، وقانون العقوبات ، وتفتيش العمل وآليات تفتيش العمل في رصد ومواجهة التمييز في كافة صوره وأشكاله ومعايير الصحة والسلامة المهنية ، وأدوات تعميم المساواة بين الجنسين للتحليل التخطيط ، وتعزيز المساواة بين الجنسين في الهياكل المؤسسية .
تم افتتاح الورشة بكلمة لوزير القوي العاملة محمد سعفان، ألقتها نيابة عنه منال عبد العزيز مدير مركز التدريب والتنمية بالوزارة ، رحبت فيها بالحضور ، ونقلت تحيات الوزير مقدمة الشكر لمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ، وسيفان انانيان خبير الأجور والحوار الاجتماعى بالمنظمة ، وفريق النوع الاجتماعى بالمنظمة، وإيناس العياري كبير خبراء النوع الاجتماعى بالمنظمة، بحضور أمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب وزير القوي العاملة .
وقال سعفان : إن المساواة بين الجنسين قضية مهمة جدا بالنسبة للوزارة في الفترة الحالية، مشددا على دعمه للمرأة ودخولها سوق العمل وتحقيق زيادة مشاركتها فى القوى العاملة وتعزيز مكانتها للدفاع عن حقوقها والمشاركة بفاعلية فى الحوار المجتمعى.
وأشار الوزير في كلمته إلى اهتمام الدولة بالمرأة المصرية من خلال التشريعات والقوانين، التي أضافت ميزات لها، ويتحقق بها المساواة بين الجنسين والتي من شأنها تحسين التوظيف وتوفير عمل لائق لها.
وأضافت منال عبد العزيز، أن وحدة المساواة بين الجنسين المشكلة بالوزارة تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة فى مكان العمل، وتمكين المرأة اقتصاديا، فضلا عن 27 وحدة بمديريات القوى العاملة بالمحافظات، مؤكدة أن لها دورا قويا وكبيرا فى الفترة الحالية، خصوصا فى ظل العادات والتقاليد الموجودة فى بعض المحافظات، والتى تؤثر على تمكين المرأة وتدريبها، وكذا تشغيلها فى الشركات الكبرى أو المصانع والتى تقلص دورها فى المجتمع، الأمر الذى يستوجب علينا جميعاً العمل على تذليل تلك الصعوبات والوصول لآليات جديدة من شأنها حل تلك المشكلات، وتدريب المرأة وتشغيلها ومحاولة توفير فرص عمل جديدة تتواءم مع تلك العادات والتقاليد وتتم من خلال منزلها.
وفى الختام أعربت عن تمنياتها أن تحقق الورشة الغرض الذي من أجله عقدت، ما تجعلنا جميعا على نفس الخلفية وتوضح الدور المنوط بكل عضو في الوحدة للوصول إلى الأهداف المرجوة، ونتطلع أن تكون هناك مشاركة فعالة خلال هذه الورشة لإثرائها وتبادل الخبرات ، علي أن يستمر التواصل بشكل مستمر فيما بيننا.
وأشارت أمنية عبد الحميد إلى أن الورشة ناقشت عدة محاور منذ بدايتها حتى اليوم ، بما يخص التعريف بالمساواة بين الجنسين والعمل اللائق، والمفاهيم والمناهج الرئيسية ، فضلا عن طرح قضايا المساواة في الحوار المجتمعي والاجتماعي ، والتشريعات الوطنية في مواجهة التمييز في قوانين العمل والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة ، وأحكام تشغيل الأطفال ، والنساء ، ودور الحضانة ، وقانون العقوبات ، وتفتيش العمل وآليات تفتيش العمل في رصد ومواجهة التمييز في كافة صوره وأشكاله ومعايير الصحة والسلامة المهنية ، وأدوات تعميم المساواة بين الجنسين للتحليل التخطيط ، وتعزيز المساواة بين الجنسين في الهياكل المؤسسية .