"زمان" تكشف سر استقالة صهر أردوغان من وزارة الخزانة التركية
كشفت صحيفة "زمان" التركية الأسباب التي أدت لاستقالة صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدم موافقته على التراجع عن الاستقاله.
وأثارت استقالة بيرات ألبيراق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، العديد من التساؤلات حول استقالته التي أعلن عنها أمس الأحد، في بيان نشره عبر حسابه بإنستجرام.
وانتشرت التكهنات عن استقالة ألبيراق عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ما دفع صحيفة "الإندبندنت" التركية إلى التأكيد على أن ما يدور داخل الأروقة السياسية في تركيا يشير لاتخاذ ألبيراق قرار الاستقالة عقب الإطاحة برئيس البنك المركزي التركي السابق مراد أويصال، بموجب قرار رئاسي.
وأشارت "الإندبندنت" التركية إلى أن الإطاحة بأويصال من رئاسة البنك المركزي بدون علم ألبيراق أثار غضبه، ما دفعه إلى إعلان استقالته.
لكن كل من بلومبرج وفايننشال تايمز أوردتا أن استقالة ألبيراق تعود إلى أنه ورئيس البنك المركزي الجديد، ناجي أغبال، عجزا عن التفاهم وأن أغبال كان يعارض سياسات ألبيراق خلال العامين الأخيرين.
وذكرت "زمان" التركية أنه أثيرت مزاعم حول محاولات لإقناع ألبيراق، صهر أردوغان، بالعدول عن استقالته مثلما حدث عند إعلان وزير الداخلية، سليمان صويلو، استقالته، لكن الجهود لم تكلل بالنجاح.
ولا تزال استقالة صهر أردوغان تثير العديد من التساؤلات، وخاصة عن الشخصية التي ستتولى رئاسة وزارة الخزانة والمالية خلفا لألبيراق، لتشير التقارير المتداولة داخل الأروقة السياسة إلى الشخصيات الأقرب لتولي المنصب، وانحصرت في نور الدين جانيكلي وجودت يلماز ولطفي ألفان أبرز المرشحين لخلافة ألبيراق، بينما ترى الأوساط الاقتصادية أن أرسين أوز إنجا وهاكان أتاتش وحكمت كاراداغ هم الأقرب لتولي المنصب.
وكان إعلان وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيراق، لاستقالته من منصبه، سبقه تصريح مثير للرئيس رجب أردوغان.
كما أثار أردوغان الجدل بتصريحاته، خلال مؤتمر حزبه في ولاية كوجالي شمال غرب تركيا، قائلًا: "من ينفصل عن الأمة ويبني جدارانًا بينه وبين الشعب ولا يستطيع أحد الوصول إليه، خاصة اذا إصيب بالغطرسة، فهذا يعني أنه لم يبق له مكان في هذا الحزب"، في إشارة لاستقاله صهره.
وأثارت استقالة بيرات ألبيراق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، العديد من التساؤلات حول استقالته التي أعلن عنها أمس الأحد، في بيان نشره عبر حسابه بإنستجرام.
وانتشرت التكهنات عن استقالة ألبيراق عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ما دفع صحيفة "الإندبندنت" التركية إلى التأكيد على أن ما يدور داخل الأروقة السياسية في تركيا يشير لاتخاذ ألبيراق قرار الاستقالة عقب الإطاحة برئيس البنك المركزي التركي السابق مراد أويصال، بموجب قرار رئاسي.
وأشارت "الإندبندنت" التركية إلى أن الإطاحة بأويصال من رئاسة البنك المركزي بدون علم ألبيراق أثار غضبه، ما دفعه إلى إعلان استقالته.
لكن كل من بلومبرج وفايننشال تايمز أوردتا أن استقالة ألبيراق تعود إلى أنه ورئيس البنك المركزي الجديد، ناجي أغبال، عجزا عن التفاهم وأن أغبال كان يعارض سياسات ألبيراق خلال العامين الأخيرين.
وذكرت "زمان" التركية أنه أثيرت مزاعم حول محاولات لإقناع ألبيراق، صهر أردوغان، بالعدول عن استقالته مثلما حدث عند إعلان وزير الداخلية، سليمان صويلو، استقالته، لكن الجهود لم تكلل بالنجاح.
ولا تزال استقالة صهر أردوغان تثير العديد من التساؤلات، وخاصة عن الشخصية التي ستتولى رئاسة وزارة الخزانة والمالية خلفا لألبيراق، لتشير التقارير المتداولة داخل الأروقة السياسة إلى الشخصيات الأقرب لتولي المنصب، وانحصرت في نور الدين جانيكلي وجودت يلماز ولطفي ألفان أبرز المرشحين لخلافة ألبيراق، بينما ترى الأوساط الاقتصادية أن أرسين أوز إنجا وهاكان أتاتش وحكمت كاراداغ هم الأقرب لتولي المنصب.
وكان إعلان وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيراق، لاستقالته من منصبه، سبقه تصريح مثير للرئيس رجب أردوغان.
كما أثار أردوغان الجدل بتصريحاته، خلال مؤتمر حزبه في ولاية كوجالي شمال غرب تركيا، قائلًا: "من ينفصل عن الأمة ويبني جدارانًا بينه وبين الشعب ولا يستطيع أحد الوصول إليه، خاصة اذا إصيب بالغطرسة، فهذا يعني أنه لم يبق له مكان في هذا الحزب"، في إشارة لاستقاله صهره.