رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو فاروق: أوروبا احتضنت عناصر متشددة دينيا من باب التوظيف ضد العرب

داعش في أوروبا
داعش في أوروبا

قال عمرو فاروق، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك إشكالية كبرى في المجتمعات الأوروبية تكونت على مدار سنوات طويلة، وجعلتها ساحة متّسعة للعناصر التكفيرية.



وأوضح فاروق أن أوروبا تكونت فيها خلايا تماسيح، أقرب إلى نهج عمليات الذئاب المنفردة، وتتشكل من مجموعات من العناصر التي تتحرّك بتعليمات مباشرة من داعش، وتم الكشف عن هويتها في إحدى الوثائق السرية التي عثرت عليها المخابرات البريطانية.

وأضاف: هذه العناصر سبب زيادة الهجمات الإرهابية وتفجير المركبات والاستهدافات واختراق الحواسب في العمق الأوروبي من خلال الخلايا الكامنة العائدة من بؤر الصراع إلى موطنها لافتا إلى وجود أكثر من 1000 داعشي مدربين عادوا إلى أوروبا بين عامي 2016 و2018. 

وتابع: كل ذلك بسبب احتضان بعض الأنظمة السياسية الأوروبية عناصر متشددة دينياً، متورطة في أعمال عنف، ومتهمة من الأنظمة العربية، لا سيما قيادات تنظيمات الجهاد المصرية، والجماعة الإسلامية، وشخصيات على علاقة  بتنظيم القاعدة، وعناصر تابعة للتنظيم الدولي لـ"الإخوان".
 
واختتم: الاحتواء في ذاته لم يكن من باب هامش الحريات والديموقراطية، لكن من قبيل التوظيف السياسي كأوراق ضغط ضد الأنظمة السياسية العربية. 

الجريدة الرسمية