مستشار الرئيس: الاستمرار في الإجراءات الاحترازية.. التباعد الاجتماعي واستخدام المطهرات. والحرص على النظافة لمكافحة كورونا
أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق بالتجربة المصرية المتميزة في مجابهة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 والتي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتدخل السريع والمبكر وتوفير كافة أوجه الدعم المادي والمؤسسي والبشرى لصد هجوم الجائحة منذ بداية انتشارها فى مصر.
وثمّن الدكتور عوض تاج الدين العمل على توسيع مظلة الرعاية الصحية بالجمهورية وهو ما تم التعاون مع كافة المؤسسات الطبية من مستشفيات جامعية ومستشفيات وزارة الصحة والتى كان لها أبلغ الأثر في تخطى مصر تلك الجائحة بأقل الخسائر، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص 100 مليار جنيه لدعم المنظومة الطبية بكافة المحافظات، فضلاً عن متابعته اليومية لأوضاع المستشفيات ووحدات الرعاية المركزة بها وتوافر الأجهزة والأدوية وكذلك متابعته على وصول الأجهزة الجديدة المخصصة والمستخدمة لعلاج المرضى وعدالة توزيعها ورصد احتياجات مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية من الكوادر الطبية وسرعة تلبية الاحتياجات، وكذلك حرصه على توفير مخزون استراتيجي من الأدوية ووسائل الوقاية والأجهزة الطبية.
واستعرض تاج الدين خلال مشاركته أون لاين فى محاضرة علمية بعنوان "التجربة المصرية كوفيد 19"، مراحل التجربة المصرية فى مجابهة فيروس كورونا والتي بدأت بتخصيص مستشفى النجيلة كأول مستشفى عزل لاستقبال أبناء مصر العائدين من الصين، ثم توالت الجهود بتجهيز كافة مستشفيات الصدر والحميات بكافة أرجاء الجمهورية، إلى جانب إتباع بروتوكول علاجي متميز يتضمن كافة الأدوية والإجراءات الاحترازية لعلاج المرضى المصابين سواء داخل المستشفيات أو فى العزل المنزلي، وتوفير شبكة نقل مباشرة للمرضى لنقلهم من أماكن عزلهم المنزلي لمستشفيات العزل إذا لزم الأمر، لافتاً أن تلك التجربة أوضحت ما يتميز بها الأطباء المصريون من خبرة وكفاءة طبية فى التعامل مع الفيروس والتعرف عليه من الأعراض والأشعة المقطعية خاصة عند بعض الحالات التى لم تقوم بعمل اختبار الـPCR.
وأشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بقدرة جامعة أسيوط بمستشفياتها الجامعية التى قامت بتخصيصها للعزل وبكوادرها الطبية وخاصة أطباء قسم الصدر وعلى رأسهم الدكتور جمال ربيع عجمى رئيس القسم فى إدارة الأزمة بصورة جيدة ، فضلاً على حرصهم على تقديم الدعم الطبي بالأجهزة والمستلزمات الطبية والكوادر البشرية لمرضى كورونا فى مستشفى العزل بإسنا وأبو تيج، بالإضافة إلى تقديمهم لبرنامج توعوى لشباب الأطباء يوجههم بالتعامل الصحيح مع الحالات الصعبة وتحديد مدى ونسبة احتياجهم لأجهزة النفس الصناعي.
وناشد تاج الدين الجميع بالاستمرار فى الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعى واستخدام المطهرات والحرص على النظافة الشخصية والعامة، خاصة مع تزايد حالات الإصابة مرة أخرى فى تلك الآونة، وهو ما يمثل ناقوساً للخطر مرة أخرى، محذراً من خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار بصورة سريعة فالمصاب الواحد يستطيع أن ينقل العدوى إلى أكثر من 4 أشخاص، فضلاً عن امتداد فترة حضانة المرض لأكثر من 14 يوما وهو أمر شديد الخطورة، متمنياً السلامة للجميع والغفران والرحمة للشهداء من الأطباء الذين ضحوا بأرواحهم فى خدمة غيرهم وإلى كافة شهداء الفيروس من مصر والعالم.
وثمّن الدكتور عوض تاج الدين العمل على توسيع مظلة الرعاية الصحية بالجمهورية وهو ما تم التعاون مع كافة المؤسسات الطبية من مستشفيات جامعية ومستشفيات وزارة الصحة والتى كان لها أبلغ الأثر في تخطى مصر تلك الجائحة بأقل الخسائر، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص 100 مليار جنيه لدعم المنظومة الطبية بكافة المحافظات، فضلاً عن متابعته اليومية لأوضاع المستشفيات ووحدات الرعاية المركزة بها وتوافر الأجهزة والأدوية وكذلك متابعته على وصول الأجهزة الجديدة المخصصة والمستخدمة لعلاج المرضى وعدالة توزيعها ورصد احتياجات مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية من الكوادر الطبية وسرعة تلبية الاحتياجات، وكذلك حرصه على توفير مخزون استراتيجي من الأدوية ووسائل الوقاية والأجهزة الطبية.
واستعرض تاج الدين خلال مشاركته أون لاين فى محاضرة علمية بعنوان "التجربة المصرية كوفيد 19"، مراحل التجربة المصرية فى مجابهة فيروس كورونا والتي بدأت بتخصيص مستشفى النجيلة كأول مستشفى عزل لاستقبال أبناء مصر العائدين من الصين، ثم توالت الجهود بتجهيز كافة مستشفيات الصدر والحميات بكافة أرجاء الجمهورية، إلى جانب إتباع بروتوكول علاجي متميز يتضمن كافة الأدوية والإجراءات الاحترازية لعلاج المرضى المصابين سواء داخل المستشفيات أو فى العزل المنزلي، وتوفير شبكة نقل مباشرة للمرضى لنقلهم من أماكن عزلهم المنزلي لمستشفيات العزل إذا لزم الأمر، لافتاً أن تلك التجربة أوضحت ما يتميز بها الأطباء المصريون من خبرة وكفاءة طبية فى التعامل مع الفيروس والتعرف عليه من الأعراض والأشعة المقطعية خاصة عند بعض الحالات التى لم تقوم بعمل اختبار الـPCR.
وأشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بقدرة جامعة أسيوط بمستشفياتها الجامعية التى قامت بتخصيصها للعزل وبكوادرها الطبية وخاصة أطباء قسم الصدر وعلى رأسهم الدكتور جمال ربيع عجمى رئيس القسم فى إدارة الأزمة بصورة جيدة ، فضلاً على حرصهم على تقديم الدعم الطبي بالأجهزة والمستلزمات الطبية والكوادر البشرية لمرضى كورونا فى مستشفى العزل بإسنا وأبو تيج، بالإضافة إلى تقديمهم لبرنامج توعوى لشباب الأطباء يوجههم بالتعامل الصحيح مع الحالات الصعبة وتحديد مدى ونسبة احتياجهم لأجهزة النفس الصناعي.
وناشد تاج الدين الجميع بالاستمرار فى الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعى واستخدام المطهرات والحرص على النظافة الشخصية والعامة، خاصة مع تزايد حالات الإصابة مرة أخرى فى تلك الآونة، وهو ما يمثل ناقوساً للخطر مرة أخرى، محذراً من خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار بصورة سريعة فالمصاب الواحد يستطيع أن ينقل العدوى إلى أكثر من 4 أشخاص، فضلاً عن امتداد فترة حضانة المرض لأكثر من 14 يوما وهو أمر شديد الخطورة، متمنياً السلامة للجميع والغفران والرحمة للشهداء من الأطباء الذين ضحوا بأرواحهم فى خدمة غيرهم وإلى كافة شهداء الفيروس من مصر والعالم.